بوابة الوفد:
2024-11-06@21:35:12 GMT

غزة لن ترفع الراية البيضاء

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

فى ظل القصف المتواصل الذى تمارسه إسرائيل ضد كل القيم والمعانى الإنسانية وتحديها للمجتمع الدولى والقانون الدولى والإنسانى دون أن يخفف قلب أو تلين قناة للأرواح التى تحصدها الآلة الإسرائيلية العمياء ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة لمدة أكثر من عام متواصل منذ 7 أكتوبر الماضى، وفى ظل القتل والترويع المستمر منذ 2 نوفمبر السبت الماضى الذى يوافق الذكرى 107 لوعد بلفور اللعين الذى أعطى لليهود وطنًا لا يستحقونه فى فلسطين على طريقة من لا يملك يعطى من لا يستحق، ومهدت هجرة اليهود إلى فلسطين بعد هذا الوعد إلى قيام دولة فلسطين، التى تحاول طرد أصحاب الأرض وقتلهم على طريقة الغرب ولسان حال الفلسطينيين الأرض أرض أبونا والصهاينة يقتلونا.

العار فى هذه المذابح اليومية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد أصحاب الأرض لا يلاحق نتنياهو بمفرده ولا الحكومة الإسرائيلية فقط ولا المرتزقة الذى يضغطون على ذر إراقة الدماء البريئة ولكنه يطول ويلاحق كل من يملك وقف هذه المجازر التى يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين ولا يريد أن يمارس سلطاته وفى مقدمة هؤلاء الولايات المتحدة الأمريكية التى يغازل مرشحاها الرئيسيان هذه الأيام اليهود للحصول على أصواتهم مع المزيد من جزل الوعود لهم بمزيد من الدعم لقتل كل ما تبقى من أصحاب الأرض. لكن هل انتصرت إسرائيل رغم مئات الآلاف الذين استشهدوا وأصيبوا من أهل غزة الذى فضلوا الموت فوق أنقاض بيوتهم على الفرار من الطائرات والقنابل والرصاص للنجاة بأرواحهم، الجواب لا لم تنتصر إسرائيل وهذا هو الذى يدفع قادتها على استمرار الحرب لأنهم لم يجدوا راية نصر واحدة يرفعونها فوق أنقاض منازل غزة، وفوق رفاة كل مواطن فلسطينى تشير إلى تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب التى زادت على العام، هل توصلت إسرائيل إلى أسراها رغم قتل قادة حماس لا، هل هناك نتائج استراتيجية الجواب لا، نعم هناك دماء، وأياد ملطخة وشهداء أبرياء، المنتصر فى غزة المعارك هم الصامدون، هم أهل غزة الذين وفروا الأكفان لشبابهم الذين استشهدوا فى معركة الكرامة، ولم يرفعوا قصاصة قماش بيضاء واحدة، فى إشارة إلى راية الاستسلام أو الراية البيضاء، هل غزة لديهم أكفان بيضاء يزفون فيها الشهداء وليس من بينها راية بيضاء واحدة لعل إسرائيل تتوقف عن القصف اليومى الذى يودع فيه أهل غزة أعز أحبابهم.

تبا لبلفور، وتبا لوعده المشئوم الخبيث الذى ترتب عليه آثار طويلة الأمد، فزاد هذا الوعد من الدعم الشعبى للصهيونية فى أوساط المجتمعات اليهودية فى أنحاء العالم، وقاد إلى قيام فلسطين الابتدائية، وهو المصطلح الذى يشير حاليًا إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، ونتيجة لذلك تسبب هذا الوعد بقيام الصراع العربى الإسرائيلى الذى يشار إليه بأنه أكثر الصراعات تعقيدًا ولا يزال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب القانون الدولي هل غزة

إقرأ أيضاً:

عمرو درويش يطالب البرلمان بالوقوف ضد محاولات أهل الش للتشكيك في قانون الإجراءات الجنائية

وجه عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب الشكر لإدارة الحوار الوطني واللجنة الفرعية واللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، التى صاغت وأعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مضيفا في كلمته أمام الجلسة العامة اليوم الاثنين  ,أننا استطعنا الوصول إلى حاله من التوافق ما بين كل الجهات المختصة والمنظمات المهتمة والقوى الوطنية والسياسية  وحزب الأغلبية والمستقلين والأحزاب التى تمثل هذا البرلمان .

شباب النواب توصي بتشكيل لجنة ثلاثية لحل مشكلات الأندية الرياضية المطلة على النيل نص كلمة وزير الخارجية في مجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد

وأشاد "درويش" برئيس المجلس المستشار دكتور حنفى جبالى مؤكدا أنه قامه قانونيه نفتخر بها ,ويستمع لكافة الأراءا بصدر رحب ,ويعمل فى ظل إطار يحكمه الدستور والقانون ,مشيرا إلى أن حديثى يتعلق  بالهجمه الشرسه التى نشهدها منذ إعلان البرلمان بدء مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائيه , لانه فى حقيقة الأمر يستدعى أن نكون صف واحد كما حدث أثناء مناقشات اللجنة الفرعيه والمشتركه .

 

كما وجه "درويش"  التحيه للقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أخذ على عاتقه الدفاع عن هذا الوطن ,ويجب على البرلمان احد خطوط الدفاع الأولى الوقوف  أمام  ما نسمعه ليس فقط من أهل الشر ولكن من منظمات دوليه تدعى البحث عن حقوق الإنسان ويجب أن تستحى تلك المنظمات حيث أن المواثيق الدوليه والمعاهدات الإنسانيه تحطمت أمام قوة وطغيان الشر الذى نراه منذ سنوات عديده .

 

 وتابع "نائب التنسيقية ": مايهمنا أن نوجه للمواطن المصرى الذى مثل الصخرة التى تحطمت عليها مخططات تقسيم هذا الوطن أن هذا المشروع تاريخى يمثل ويتفق مع المعاهدات الدولية والمواثيق الإنسانية ,والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وعلينا أن نفتخر جميعا ونكون رأس الحربه أمام تلك المنظمات التى تعمل منذ أسبوع على تحطيم ,معنويات الشعب المصرى على مشروع القانون , معلنا موافقته على القانون  من حيث المبدأ

 

ودعا "درويش"  مجلس النواب إلى  الموافقة على مشروع القانون  كما أدعوا الشعب المصرى للإطلاع على هذا المشروع للوقوف على الجهد الذى بذل لإصداره ومايحتويه من مواد تحافظ على احترم حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • عودة «ترامب» للبيت الأبيض
  • عادل حمودة يكتب: مفاجأة العدد 1000
  • «هاريس - ترامب» رهان خاسر وسبات عميق
  • الرئيسة هاريس!!
  • ضريبة النجاح القاسية
  • "هاريس - ترامب " رهان خاسر و سبات عميق
  • حيرة العرب بين «الفيل» و«الحمار»
  • صلح تاريخي يهز اليمن: محافظة يمنية ترفع الراية البيضاء
  • عمرو درويش يطالب البرلمان بالوقوف ضد محاولات أهل الش للتشكيك في قانون الإجراءات الجنائية