بوابة الوفد:
2025-02-22@19:35:22 GMT

غزة لن ترفع الراية البيضاء

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

فى ظل القصف المتواصل الذى تمارسه إسرائيل ضد كل القيم والمعانى الإنسانية وتحديها للمجتمع الدولى والقانون الدولى والإنسانى دون أن يخفف قلب أو تلين قناة للأرواح التى تحصدها الآلة الإسرائيلية العمياء ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى غزة لمدة أكثر من عام متواصل منذ 7 أكتوبر الماضى، وفى ظل القتل والترويع المستمر منذ 2 نوفمبر السبت الماضى الذى يوافق الذكرى 107 لوعد بلفور اللعين الذى أعطى لليهود وطنًا لا يستحقونه فى فلسطين على طريقة من لا يملك يعطى من لا يستحق، ومهدت هجرة اليهود إلى فلسطين بعد هذا الوعد إلى قيام دولة فلسطين، التى تحاول طرد أصحاب الأرض وقتلهم على طريقة الغرب ولسان حال الفلسطينيين الأرض أرض أبونا والصهاينة يقتلونا.

العار فى هذه المذابح اليومية التى يمارسها الاحتلال الإسرائيلى ضد أصحاب الأرض لا يلاحق نتنياهو بمفرده ولا الحكومة الإسرائيلية فقط ولا المرتزقة الذى يضغطون على ذر إراقة الدماء البريئة ولكنه يطول ويلاحق كل من يملك وقف هذه المجازر التى يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ فى فلسطين ولا يريد أن يمارس سلطاته وفى مقدمة هؤلاء الولايات المتحدة الأمريكية التى يغازل مرشحاها الرئيسيان هذه الأيام اليهود للحصول على أصواتهم مع المزيد من جزل الوعود لهم بمزيد من الدعم لقتل كل ما تبقى من أصحاب الأرض. لكن هل انتصرت إسرائيل رغم مئات الآلاف الذين استشهدوا وأصيبوا من أهل غزة الذى فضلوا الموت فوق أنقاض بيوتهم على الفرار من الطائرات والقنابل والرصاص للنجاة بأرواحهم، الجواب لا لم تنتصر إسرائيل وهذا هو الذى يدفع قادتها على استمرار الحرب لأنهم لم يجدوا راية نصر واحدة يرفعونها فوق أنقاض منازل غزة، وفوق رفاة كل مواطن فلسطينى تشير إلى تحقيق أهداف إسرائيل من الحرب التى زادت على العام، هل توصلت إسرائيل إلى أسراها رغم قتل قادة حماس لا، هل هناك نتائج استراتيجية الجواب لا، نعم هناك دماء، وأياد ملطخة وشهداء أبرياء، المنتصر فى غزة المعارك هم الصامدون، هم أهل غزة الذين وفروا الأكفان لشبابهم الذين استشهدوا فى معركة الكرامة، ولم يرفعوا قصاصة قماش بيضاء واحدة، فى إشارة إلى راية الاستسلام أو الراية البيضاء، هل غزة لديهم أكفان بيضاء يزفون فيها الشهداء وليس من بينها راية بيضاء واحدة لعل إسرائيل تتوقف عن القصف اليومى الذى يودع فيه أهل غزة أعز أحبابهم.

تبا لبلفور، وتبا لوعده المشئوم الخبيث الذى ترتب عليه آثار طويلة الأمد، فزاد هذا الوعد من الدعم الشعبى للصهيونية فى أوساط المجتمعات اليهودية فى أنحاء العالم، وقاد إلى قيام فلسطين الابتدائية، وهو المصطلح الذى يشير حاليًا إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية، ونتيجة لذلك تسبب هذا الوعد بقيام الصراع العربى الإسرائيلى الذى يشار إليه بأنه أكثر الصراعات تعقيدًا ولا يزال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب القانون الدولي هل غزة

إقرأ أيضاً:

مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها

أفاد الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، اليوم السبت، بأن إسرئيل اتهمت حركة «حماس» أنها هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز.

وقال «عودة» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.

وأضاف: أن هناك تحفظ على (حماس) بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين»، متابعًا: أن «جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».

وشدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن.

واختتم مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية».

اقرأ أيضاًمعهد فلسطين للأمن القومي: إسرائيل مستمرة في الاعتقالات والتهجير بالضفة الغربية

معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يسعى إلى إيجاد حل سياسي لقطاع غزة

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: «نتنياهو» خلق حالة خوف للإسرائيليين من العرب (فيديو)

مقالات مشابهة

  • معهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل بلا تبادل
  • مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
  • فلسطين: وحدة الأرض ونظامها السيادي حق أصيل لشعبنا
  • اختراق الإخوان للحركة الطلابية.. تاريخ من استغلال قضية فلسطين واللعب على المشاعر الدينية
  • المفسدون فى الأرض.. كيف خلصت 30 يونيو الجامعات من اختراق الإخوان؟
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش