الثورة نت/..
أعلنت “لجان المقاومة في فلسطين”، أنّ “الحزبين الجمهوري والديمقراطي وجهان متطابقان في تكريس الاستبداد الأمريكي ودعم الصهيونية في حروب الإبادة التي تشنّها على شعبي فلسطين ولبنان وأمتنا الإسلامية.
وأكّدت اللجان، في بيان لها اليوم الأربعاء، عقب الإعلان عن فوز مرشح الحزب الجمهوري “دونالد ترامب” في سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية، أنّ “الولايات المتحدة عدوّة الشعوب”، وأنها أيضاً “عنوان للطغيان والاستكبار وتحكم العالم بالحديد والنار وتشعل الحروب ونيران الحقد على امتداد المعمورة كلها”.
واشارت إلى، أنّ “أمريكا بمكوناتها وأحزابها ومجالسها كافةً تقف وراء الدعم للجيش الصهيوني بكلّ أنواع القذائف والصواريخ والأسلحة المدمرة التي تفتك بأهلنا في فلسطين ولبنان”.
وشدد البيان على أنّ “الشعب الفلسطيني لا يراهن إلّا على صموده وبسالة مقاومته ودعم محور المقاومة وأحرار الأمة والعالم في التصدي لحرب الإبادة والمذابح التي يتعرّض لها”.
وتجدر الإشارة إلى، أنّ “النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أظهرت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في السباق الانتخابي، بحصوله على 277 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليصبح بذلك الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري
الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل
التوريد بسبب عمليات قوات
صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة
التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.
الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في
ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.
عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.
عقوبات صنعاء تزيد الضغوط زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.
مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.