لجان المقاومة: الجمهوري والديمقراطي وجهان متطابقان في تكريس حروب الإبادة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت “لجان المقاومة في فلسطين”، أنّ “الحزبين الجمهوري والديمقراطي وجهان متطابقان في تكريس الاستبداد الأمريكي ودعم الصهيونية في حروب الإبادة التي تشنّها على شعبي فلسطين ولبنان وأمتنا الإسلامية.
وأكّدت اللجان، في بيان لها اليوم الأربعاء، عقب الإعلان عن فوز مرشح الحزب الجمهوري “دونالد ترامب” في سباق الانتخابات الرئاسية الامريكية، أنّ “الولايات المتحدة عدوّة الشعوب”، وأنها أيضاً “عنوان للطغيان والاستكبار وتحكم العالم بالحديد والنار وتشعل الحروب ونيران الحقد على امتداد المعمورة كلها”.
واشارت إلى، أنّ “أمريكا بمكوناتها وأحزابها ومجالسها كافةً تقف وراء الدعم للجيش الصهيوني بكلّ أنواع القذائف والصواريخ والأسلحة المدمرة التي تفتك بأهلنا في فلسطين ولبنان”.
وشدد البيان على أنّ “الشعب الفلسطيني لا يراهن إلّا على صموده وبسالة مقاومته ودعم محور المقاومة وأحرار الأمة والعالم في التصدي لحرب الإبادة والمذابح التي يتعرّض لها”.
وتجدر الإشارة إلى، أنّ “النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، أظهرت فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في السباق الانتخابي، بحصوله على 277 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، ليصبح بذلك الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس، أحد القديسين الأوائل المعروفين بتقواهم وخدمتهم في الكنيسة الأولى.
ويعد القديس أباكلوج مثالًا للراعي الأمين الذي عاش حياة مكرسة للرب وخدمة شعبه.
كان القديس أباكلوج قسًا مشهورًا بخدمته المخلصة ورعايته لشعب الكنيسة بكل محبة، عاش حياة زهد وتقوى، وكرس حياته للصلاة والتعليم و الكرازة، عرف بإرشاده الحكيم للنفوس التائبة، كما كان مثالًا للقدوة الحسنة في السلوك المسيحي.
تم بناء كنيسة على اسم القديس أباكلوج لتخليد ذكراه، حيث أصبحت مركزًا روحيًا يتوافد إليه المؤمنون للصلاة وطلب شفاعته، و أقيمت صلوات تكريس الكنيسة لتكون مكانًا مخصصًا لعبادة الله وإحياء تراث القديس.
تضمنت احتفالات الكنيسة اليوم قداسًا إلهيًا خاصًا وقراءات عن حياة القديس، بالإضافة إلى تسليط الضوء على فضائله ودوره في خدمة الكنيسة الأولى ، كما شهدت الكنيسة حضورًا كبيرًا من المؤمنين الذين جاؤوا لطلب البركة من القديس.
تذكر الكنيسة المؤمنين من خلال هذه المناسبة بأهمية الاقتداء بحياة القديس أباكلوج، والتمسك بالتعاليم المسيحية، والسير في طريق التقوى والإيمان.