بعد انتزاع الرئاسة الأمريكية.. الجمهوريون يسيطرون على "الشيوخ" ويحققون مكاسب في "النواب"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
واشنطن- رويترز
سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما حققوا انتصارات في ولايات مونتانا وأوهايو ووست فرجينيا اليوم الأربعاء مما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب، الفائز بالرئاسة، على مجلس واحد على الأقل من مجلسي الكونجرس في العام المقبل.
ويتجه الجمهوريون لتحقيق أغلبية بواقع 52 مقعدا على الأقل مقابل 48 في مجلس الشيوخ، وأضافوا ثلاثة مقاعد إلى أغلبيتهم في مجلس النواب التي تبلغ 220 مقابل 212، ولكن نظرا لعدم حسم 51 من أصل 435 سباقا بعد، فلن يعرف الآن من ستكون له السيطرة النهائية على المجلس.
وإذا هيمن الجمهوريون في نهاية المطاف على مجلس النواب، فسيكونون في وضع يسمح لهم بفرض الخطط ومساعدة ترامب على الوفاء بوعده بخفض الضرائب وتقييد الهجرة، على الأقل لمدة عامين حتى انتخابات التجديد النصفي في عام 2026.
وضمنت النتائج أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ سيكونون قادرين على مساعدة ترامب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من الموظفين الحكوميين.
وعلى الرغم من ذلك، لن يتمكن الجمهوريون من نيل الأغلبية المكونة من 60 صوتا اللازمة لإقرار معظم التشريعات في المجلس. وفاز ترامب اليوم في الانتخابات الرئاسية على الديمقراطية كامالا هاريس.
وفاز الجمهوريون أيضا بالمنافسات الانتخابية التي قد تتيح لهم زيادة أغلبيتهم التي تبلغ 220 مقابل 212 في مجلس النواب لكن معرفة النتيجة النهائية قد تحتاج إلى أيام.
وحقق الجمهوريون الانتصار في دائرة كان يسيطر عليها الديمقراطيون في بنسلفانيا وانتزعوا مقاعد من الديمقراطيين في نورث كارولاينا حيث أعادوا رسم حدود الدائرة لصالحهم مع فوز آخر في ميشيجان.
وفاز الديمقراطيون بمقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في شمال ولاية نيويورك ومقعد في ألاباما أعيد تحديده امتثالا لأمر المحكمة العليا الأمريكية بإنشاء منطقة أغلبيتها من السود.
ويحتاج الديمقراطيون الآن إلى 7 مقاعد على الأقل للسيطرة على مجلس النواب المكون من 435 مقعدا. لكن فرصهم للقيام بذلك تتضاءل تدريجيا حيث احتفظ الجمهوريون بمقاعدهم في كولورادو وأيوا ونيوجيرزي وفرجينيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدراسات العربية الأوراسية: الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورا في عودته إلى الرئاسة
قال عمرو عبد الحميد، مدير مركز الدراسات العربية الأوراسية، إن الآلة الإعلامية الأمريكية في الإنتخابات كانت ضد الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، وكانت تصب في صالح كاميلا هاريس، وهذا ما حدث عند ترشح هيلاري كيلنتون.
وتابع "عبد الحميد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الثلاثاء، أن "ترامب" رجل مقاتل، لأنه صمد خلال السنوات الماضية أما خصومه، وأمام كل العراقيل التي كانت تريد منعه ترشحه، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري، ولم يصبح حزبًا جمهوريًا، ولكنه أصبح حزبًا تابعًا لـ"ترامب".
ولفت إلى أن الصفات الشخصية لـ"ترامب" لعبت دورًا في عودته إلى البيت الأبيض، مشيرًا إلى أن "ترامب" كان أقرب إلى الشارع الأمريكي في الانتخابات من كاميلا هاريس، وكان يبتعد عن اللغة النخبوية، ولغة الاستعلاء مثلما يتحدث الديمقراطيين.