كتب - محمد سامي:

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، مساء اليوم، بالرئيس الأمريكي المنتخب "دونالد ترامب"، هنأه خلاله على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكداً تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس "ترامب" في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين، وكذا التعاون المميز بين الجانبين الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.

ومن جانبه ثمن الرئيس الأمريكي المنتخب اللفتة الكريمة من الرئيس السيسي، مؤكداً اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.

الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي يجري اتصالا بترامب فوز ترامب برئاسة أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا أخبار حدث في 8 ساعات| السيسي يهنئ ترامب برئاسة أمريكا وحقيقة تعويم الجنيه أخبار ننشر كلمة الرئيس السيسي بالمؤتمر الصحفي مع رئيس إستونيا أخبار رئيس إستونيا: زيارتي إلى مصر تستهدف خلق مزيد من الفرص بين الدولتين أخبار أخبار مصر منال عوض: تمكين الحكومات المحلية والتحول التدريجي نحو اللامركزية بالمحافظات منذ 35 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية تزور جناح دولة فلسطين بالمنتدى الحضري العالمي منذ 58 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر خبير اقتصادي: هناك تغير في سعر صرف الدولار بحد أقصى 5% منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية تلتقي سكرتير منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر حدث في 8 ساعات| السيسي يهنئ ترامب برئاسة أمريكا وحقيقة تعويم الجنيه منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

الرئيس السيسي يجري اتصالًا بـ "ترامب" بعد فوزه برئاسة أمريكا.. ماذا دار بينهما؟

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك مدبولي عن "تعويم الجنيه": الدولة لن تتدخل.. والسعر متروك للعرض والطلب "حرب المصالح" والبيض التركي.. لماذا لم تخفض 30 مليون بيضة الأسعار؟ 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي فوز ترامب برئاسة أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية قراءة المزید أخبار مصر برئاسة أمریکا الرئیس السیسی صور وفیدیوهات رئیس إستونیا

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري تحضيرًا لدخول صنعاء؟

برغم كثافة الحركة العسكرية والدبلوماسية حول الملف اليمني مؤخرا إلا أنه من النادر أن تلقى معلومة مكتملة، وتحولت العشر السنوات الماضية من الغموض السياسي والعسكري إلى حالة من العادات والتقاليد المألوفة في المشهد اليمني. وسط حالة من اللغط، والتيه، والشكوك، وأسئلة كثيرة حول حقيقة الاستعدادات لمعركة برية ضد الحوثي، أقدم هنا سردًا مبسطًا ومركزًا لما يجري وما استجد.

أولًا وهو المتغير الأهم: المستوى الدولي – التحول من التهدئة إلى التصعيد

التصعيد العسكري أصبح ضرورة ملحة لدى العديد من الفاعلين الدوليين، بمن فيهم أولئك الذين سعوا طيلة سنوات لتسوية سياسية في اليمن. جاء هذا التحول نتيجة تداعيات التصعيد في البحر الأحمر، ثم لإشباع رغبة أمريكية-إسرائيلية في هزيمة إيران وأذرعها، بهدف استعادة هيبة الردع- بالنسبة لهم-  في المنطقة. لكنهم كثور هائج بلا رؤية أو معلومة او فهم كاف، أو تنسيق مع الحكومة اليمنية.

المشكلة اللي واجهوها أن التحالف بقيادة السعودية استنزف الأهداف السهلة خلال عشر سنوات من استئساد القصف الجوي. واليوم، بات النصر محصورا في استهداف قيادات الحوثي، مراكز تصنيع الصواريخ، وهي المهمة الأصعب.

بطبيعة الحال الأمريكان أكثر دقة وأكثر قدرة وإمكانية وهم في سعي حثيث لإثبات قدرتهم للداخل في حماية الملاحة أولا، ولتقديم عربون صداقة لأهم حلفائهم إسرائيل والسعودية وبقية دول الخليج في وقت يتهيأون فيه لصفقة ما مع إيران تناسب ترامب التاجر الذي يخشى من الخسائر الاقتصادية لقرار الحرب.  بمعنى ان التضحية بالحوثي صار هدفا مشتركا وسهلا وأقل كلفة من حرب شاملة مع طهران (يعتقد ترامب انه لا يجب ان يجره نتنياهو لها)، وسيكون الحوثي فيما يبدو هدية طهران لترامب وشركائه.

واستهداف الحوثي مهمة أمريكية الآن بتنسيق يتيم وغير كامل أو ناضج بعد مع السعودية التي لا تثق كليا بعد بصمود الاستراتيجية الأمريكية وما زالت تدفع بحماس أقل باستمرار خارطة السلام. وتتركز الأهداف الامريكية على تجمعات الحوثي وتحالفاته، وخطوط الإمداد، وخطوط المواجهة، والعتاد والمخازن، والقيادات.  ورغم ان هذا الاستهداف ليس حاسما كليا الا ان الحوثي لم يتعرض لضربة عسكرية مثل هذه منذ نشأته.

ومع ذلك، فإن هذا الحماس الأمريكي قد يتوقف فجأة لسببين:

– اتفاق أمريكي-إيراني محتمل.

– إحباط أمريكي إذا لم تحرز الملفات الأخرى تقدمًا، خصوصًا التحركات البرية من القوات المحلية المختلفة.

ثانيًا: المستوى العسكري:

منذ الهدنة الهشة عملت القيادات الميدانية في الثلاث الجبهات الرئيسية على إعداد أنفسهم بمعزل عن التطورات في المنطقة وإن كانوا يستفيدوا منها. وهنا شقين من الإعداد: الاستعداد القتالي والتنسيق. وتبدو الجاهزية كما يلي:

مأرب: بلغت مرحلة متقدمة جدًا من الاستعداد، مع استقطاب مقاتلين وكفاءات، وعتاد نوعي، وتنظيم قدرات وترتيب صفوف وغربلة، والأهم اكتفاء شبه ذاتي من دعم وتصنيع وتنظيم.

الساحل الغربي: جاهزية عالية وكتائب متمرسة غير منهكة، و وصلت إلى استقرار في العتاد والعدة والرجال.

تعز: كانت الهدنة هدية لمراجعة وإعادة تنظيم وتسليح شاملة، وأصبحت في أفضل حالاتها منذ بدء المقاومة.

اما بقية القوات مثل العمالقة ودرع الوطن فتبقى قوات إسناد وتأمين وإمداد.

من حيث التنسيق، أنجزت الجبهات الرئيسية عملًا كبيرًا في توحيد الروح والفهم المشترك وخطوط الاتصال، مع بقاء الحاجة إلى قرار سياسي موحد يترجم كل هذه الجهود إلى غرفة عمليات واحدة. وتقديري أن قرار المعركة القادمة كفيل باستكمال الخطوات المتبقية وقطف ثمرة التنسيق.

ثالثًا: على الصعيد السياسي: برز أمران رئيسيان:

ضعف المجلس الرئاسي: أثبت المجلس عجزه، خاصة بسبب ضعف شخصية رئيسه مقارنة بالتحديات الضخمة. وهنا أكثر الملفات إحباطا حيث تجري تداولات جدية حول ضرورة إجراء تغييرات تنقل صلاحيات القرار العسكري والأمني لشخصية واحده تقود المعركة.

التحولات الإقليمية والدولية:

الانفتاح الأمريكي الكبير على “الإصلاح”، مع دفع الشركاء الإقليميين باتجاه إعادة بناء الثقة معه، حيث يعتقد الامريكان ان تردد بعض دول الجوار في علاقتها مع الإصلاح غير صحي وسبب في تضخم الحوثي، ويدفعون حاليا نحو بلوره عهد جديد وزيادة ما يسمونها “حوافز” وزيادة الثقة. و لم تكن السعودية بعيده كثيرا عن فهم هذه النقطة مؤخرا. إلى جانب ذلك، تبين لكثير من الفاعلين خطيئة تفعيل قضايا الجنوب وغيرها قبل حسم مشكلة الحوثي باعتبار ان هذه القضايا باتت معرقلة كليا لأي تقدم في ملف الحوثي وجمدت العملية السياسية والعسكرية معا.

هذا الفهم الجديد يترجم حاليا في التصورات التي تطرح والنقاشات التي تتم بما في ذلك تصحيح وضع الشرعية، وهي نقاشات وان كانت متقدمة في الفهم إلى ان غياب اليمنيين منها محبط الى حد ما.

يبقى السؤال ماذا بعد؟

باكتمال الاستعداد العسكري في الجبهات الرئيسية (دون تنسيق امريكي كما يشاع، بل إرادة يمنية خالصة)، يمضي مستقبل المعركة على مسارين: نجاح نقل صلاحيات المعركة إلى قيادة موحدة وقوية، مما يزيد فرص إدارة الحرب بأقل خسائر ممكنة. المسار الثاني: تعقد الملف السياسي أكثر خصوصا مع استمرار تردد السعودية من خوض أي معركة عسكرية يكلفها حماية لأجوائها يفوق قدراتها، مما قد ينتج عن ذلك انفجار عسكري شبه فوضوي ربما يطيح بالحوثي ولكن أيضا بالشرعية وربما بعض المكتسبات او الاستحقاقات.

الشي الواضح والحاسم حاليا هو أن الحوثي فقد كثير من قوته، والتصنيفات بالإرهاب ستأكله من عصب بقاءه وهو المال، والجبهات المناهضة له باتت الآن أكثر استعدادها منه من كل النواحي ولأول مرة منذ بدء الصراع. من جهة أخرى: بقاء الشرعية بهذه الكيفية لن يستمر، فإما تغييرا بها او سيتحرك من يرى الان فرصة لا يمكن تعويضها.

 

نقلاً من صفحة الكاتب على فيسبوك

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى يهنئ نظيره الجابونى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • بكين ترد على تصريحات ترامب بشأن اتصال الرئيس الصيني به حول الرسوم الجمركية
  • أخبار التوك شو| موسى: الرئيس السيسي رفض منذ 2017 إقامة قواعد عسكرية أجنبية بمصر.. البث الإسرائيلية: تل أبيب أقرب إلى توسيع العملية في غزة
  • ماذا يجري تحضيرًا لدخول صنعاء؟
  • السادات حسمها منذ 50 سنة.. هل يجوز إعفاء أمريكا من رسوم قناة السويس؟
  • بحضور جبالي.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس البرلمان المجري
  • مصر.. بعد تصريح ترامب لولا أمريكا لما وجدت قناة السويس.. ماذا نعلم عن تاريخ القناة؟
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • قراءة في خطاب الرئيس المشاط خلال اجتماعه مع لجنة الدفاع الوطني