بوابة الوفد:
2025-02-02@04:04:21 GMT

نتنياهو عديم الثقة

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

فى عرف السياسة الإسرائيلية على وجه الخصوص أنه أثناء الحرب لا يمكن إحداث تغير على مستوى القيادات الكبيرة.

وفى عرف السياسة الأمريكية تجاه حليفتها إسرائيل أن قرار تغير فى رأس جيش الاحتلال على مستوى الوزير لا بد أن يتم التشاور فيه

ولكن نتنياهو ارتكب حماقتين ضد الكيان الصهيونى الذى يرأس وزراءه وضد الولايات المتحدة الأمريكية فما الذى حدث!

فى خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 عن إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وتعيين يسرائيل كاتس خلفًا له.

جاء القرار وسط خلافات حادة بين نتنياهو وجالانت بشأن استراتيجيات الحرب المستمرة، خصوصًا فيما يتعلق بالمواجهة مع حماس والوضع الأمنى على عدة جبهات، من ضمنها الحدود اللبنانية. وأوضح نتنياهو أن «فجوات كبيرة» و«أزمة ثقة» بينه وبين جالانت كانت السبب وراء هذه الإقالة، معتبرًا أن الثقة الكاملة ضرورية بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع خلال الحرب​​​​.

إقالة جالانت أثارت ردود فعل واسعة فى الداخل الإسرائيلى، حيث خرجت احتجاجات فى عدة مدن، منها تل أبيب وحيفا والقدس، تعبيرًا عن المعارضة لقرارات نتنياهو، وتخوفًا من التأثيرات المحتملة على الاستقرار الداخلى والأمنى لإسرائيل. ويعزو بعض المراقبين هذه الاحتجاجات إلى تزايد الاستقطاب السياسى والتوتر بين القيادة السياسية والعسكرية فى إسرائيل، خصوصًا فى ظل استمرار الضغوط الخارجية والحاجة الملحة للتعامل مع الأوضاع الأمنية الحساسة فى المنطقة​​​​.

نتنياهو لم تصبه أزمة ثقة فى جالانت وفقط وإنما يخطط ايضًا لإقالة رئيس الشاباك أكبر مؤسسة أمنية فى إسرائيل.

لا يوجد تفسير لتلك الأفعال غير أن نتنياهو أصيب بحالة من فقدان الثقة فى نفسه أولاً وقدرته على تحقيق الأهداف التى أعلنها من وراء تلك الحرب الطويلة التى ارتكب فيها مجازر لم تشهدها المنطقة منذ قرون.

نتنياهو محبط ويعانى من احساس الهزيمة، وبالتالى فقد الثقة فى كل من حوله وهى بداية النهاية لأى سياسى.

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ى القيادات الكبيرة

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل

تبحث إسرائيل جدوى الاستمرار في اتفاق التهدئة مع غزة وإمكانية تعليق المرحلة الثانية منه، وتتجه لتعيين إيال زامير رئيساً للأركان، وهو المعروف بتشدده لاسيما حيال إيران. 

فيما يُرتقب أن يتوجه رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أول لقاء له بعد تسلم مهامه مع مسؤول أجنبي.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، هاني مرزوق؛ "الولايات المتحدة حليفنا الأكبر، اجتهدنا سويا حتى وصلنا إلى كل ماوصلنا إليه في الآونة الأخيرة، الزيارة ستبحث الملفات الاستراتيجية وشؤون المنطقة".

وأضاف في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "إسرائيل حاربت بأكثر من 7 جبهات خلال الفترة الأخيرة وكانت التحديات ومازالت كبيرة وملحة، لم نتعب ونصل إلى ما وصلنا إليه ونعود أدراجنا فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار، خيار العودة للحرب مطروح في حال حدوث خلل".

وأكد أن "الغاية اليوم في إسرائيل هي إرجاع المختطفين والأسرى ونعطي هذا الأمر كل الأهمية".

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: سنحقق كافة أهداف الحرب ومستمرون بإطلاق سراح المختطفين
  • نتنياهو : سنعيد كل المختطفين من غزة ونحقق كافة أهداف الحرب
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو أنهك الشعب الإسرائيلي والجيش طوال الحرب
  • نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة تأكيد على الثقة في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس «مصر أكتوبر»: اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة يؤكد الثقة في دور مصر
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • رئيس إستئنافية العيون: فعالية الأداء القضائي يعزز الثقة والمصداقية في القضاء
  • سموتريتش: نتنياهو وترمب ملتزمان بإزالة حماس من حكم غزة
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب