اجتمع الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، اليوم الأربعاء، مع مديري المدارس الابتدائية بإدارات"طامية وسنورس التعليمية"، بحضور ريحاب عريق، وكيل المديرية، و محمد فتحي مدير عام إدارة التعليم العام، و محمد عبد الفتاح، مدير إدارة التعليم الابتدائي بالمديرية.

أكد الدكتور خالد قبيصي، على ضرورة انضباط وانتظام العملية التعليمية بالمدارس، وتطبيق كافة اللوائح والقوانين والقرارات الوزارية المنظمة للعمل بمدارس الفيوم، كما أشار وكيل الوزارة إلى عدد من التعليمات والمهام لمديري المدارس الابتدائية على مستوى المحافظة، ومنها ضرورة الانضباط في الحضور والانصراف في المواعيد المحددة للعمل بالمدارس، وضبط دفاتر حضور وانصراف العاملين بالمدرسة، التدريب على استخدام أدوات الصحة والسلامة المهنية بالمدرسة.

كما أكد و وكيل الوزارة على إطلاق مبادرة كن إيجابي، من خلال إعداد أنشطة إيجابية يومية في المدرسة، وممارسة السلوك الإيجابي بالمدرسة، تكليف مسئولي اللامركزية بالإدارة التعليمية بملء طفايات الحريق، إزالة العبارات المسيئة من على سور المدارس من الخارج، وكتابة عبارات وطنية وأخلاقية، ضرورة تواجد أمن المدرسة في مدخل باب المدرسة طوال ساعات اليوم الدراسي، لافتًا إلى الاهتمام برفع علم الجمهورية في مكان ظاهر في مدخل المدرسة وفي أعلى المبني المدرسي

وشدد وكيل تعليم الفيوم على التأكيد على حضور جميع المعلمين والطلاب وإدارة المدرسة طابور الصباح وتحية العلم، وأن الهدف من طابور الصباح هو انضباط اليوم الدراسي منذ بدايته، أن تكون الإذاعة المدرسية شاملة ومفيدة لجميع التلاميذ، وأن تحتوى على جميع الفقرات الأساسية بالإضافة إلى بث روح الولاء والانتماء للوطن من خلال الإذاعة المدرسية سواء كلمة أو نشيد وطني، وتنظيم *مسابقة في الإذاعة المدرسية عن القيم التربوية* (الصدق والعدل والمساواة والتسامح والأمانة والتعاون)

كما شدد قبيصي على تفعيل الإشراف اليومي للمعلمين، سواء في الفناء أو الفصول الدراسية أثناء اليوم الدراسي، نظافة المدرسة والفصول الدراسية ودورات المياه، التنبيه على النظافة الشخصية والنظافة العامة بالمدرسة، الصفحة الإعلامية للمدرسة مسئول عنها مدير المدرسة مسئولية كاملة، ويشرف عليها المسئول الإعلامي بالمدرسة، حصر أعداد للتلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة، من خلال إملاء التلاميذ قطعة لغة عربية، وتقييم التلاميذ بالدرجات، (تقييم قبلي )، وإعداد برنامج علاجي للقراءة والكتابة بالمدرسة (تقييم بعدي)، والمقارنة بين التقييم القبلي والبعدي.

من جانبها، أكدت ريحاب عريق، وكيل المديرية، على تفعيل مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، والتعاون مع المشاركة المجتمعية لحل كافة العقبات والمشكلات بالمدرسة، وعلاج مشكلة التسرب من التعليم، وكذلك مشكلة غياب بعض التلاميذ من المدرسة، والتأكيد على تطبيق برامج علاجية للتلاميذ الضعاف، أشارت وكيل المديرية إلى ضرورة التعاون بين مدير المدرسة وجميع العاملين بالمدرسة، من أجل تطوير العملية التعليمية بالمدارس، كما أكدت على وجود نماذج متميزة بالمدارس على مستوى المحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الفيوم للطلاب الضعاف

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم 

واصل مركز النيل للإعلام بالفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق قبل ما تصدق»، التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، بهدف التصدي للشائعات والحملات التي تستهدف زعزعة الأمن القومي، وإضعاف الثقة في المؤسسات الوطنية، والتشكيك في الإنجازات القومية، ويتم تنفيذها من خلال مراكز النيل للإعلام على مستوى الجمهورية.

ونظم المركز اليوم، ندوة بعنوان «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي»، بحضور الدكتورة آمال جمعة، عميد كلية التربية بجامعة الفيوم، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير موقع الفجر الإلكتروني والأستاذ بكلية الحاسبات بجامعة الفيوم، والشيخين محسن السيد وطه عبد الله من إدارة أوقاف الفيوم، ومحمد هاشم، مدير المركز، وحنان حمدي، مدير برامج المركز.

الشائعات تستهدف زعزعة الأمن القومي

بدأت الندوة بكلمات افتتاحية لكل من محمد هاشم، وحنان حمدي لتوضيح أهمية الحملة الإعلامية التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي، والتي تستهدف التصدي للشائعات والحملات تستهدف زعزعة الأمن القومي في ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، التي تستوجب توحيد الجهود الداخلية، وتعزيز التماسك المجتمعي لمواجهة هذه التحديات، وأكدا ضرورة التحري وعدم تصديق كل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية، وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة، مع التشديد على ضرورة رفع الوعي لمواجهة الشائعات والحملات الإلكترونية المغرضة.

ثورة تكنولوجيا الإتصالات

وفي كلمته، أوضح الدكتور مصطفى ثابت، مفهوم الإعلام الرقمي الجديد، والذي يقوم على تدفق المعلومات عبر شبكة الانترنت والهواتف المحمولة، مؤكدًا أنّ ثورة تكنولوجيا الاتصالات أفرزت نمطًا إعلاميًا جديدًا يختلف في مفهومه وسماته وخصائصه ووسائله عن الأنماط الإعلامية التقليدية.

وسائل التواصل وقدرتها التأثيرية

وأشار إلى أنّ ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وقنوات البث المباشر والتي لها قدرة تأثيرية وتفاعلية كبيرة، فرضت السيطرة من حيث الانتشار لما تملكه من قدرات ومقومات تمكنها من الوصول للجميع، مشيرًا إلى أنّ خصائص الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي هي أحد أهم أشكال هذا النمط من الإعلام.

وذكر أنّ خصائصه تعتمد على تنوع المحتوى وسهولة الوصول إليه فهو إعلام مفتوح يقلص السيطرة عليه، وتكاليفه غير مرتفعة، ويتمتع بالاستقلالية، كما إنّه يتميز بالتفاعلية.

وشدد على خطورة الشائعات على الأمن القومي، وكيف أنّ الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي تعد أخطر آليات نشر الشائعات التي يجب التصدى لها من خلال رفع الوعي، والبحث الدائم عن المعلومات الصحيحة من مصادرها والتحري قبل نشر أي معلومة.

شروط نشر الوعي

وفي سياق متصل، أكدت الدكتورة آمال جمعة على أهمية الوعي، مشيرة إلى أنّه يشترط وجود 3 عناصر هي المعرفة، والوجدان، والسلوك، مؤكدةً ضرورة التسلح بالمعرفة والعمل على رفع الوعي المجتمعي، والتأكيد على دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، وتضافر كافة الجهود الأهلية والحكومية للتصدي للشائعات ومحاولات النيل من وحدة وتماسك المجتمع والتصدي للفكر الهدام.

وأكدت على ضرورة بث الطاقة الايجابية والتفكير الإيجابي والبعد عن السلبية، كأحد آليات مواجهة الشائعات، مشددةً على ضرورة الاستخدام الجيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم مشاركة منشورات مجهولة المصدر.

تأثير الشائعات النفسية والاجتماعية

وتناولت بالشرح والتوضيح مفهوم الشائعات وتأثيراتها النفسية والاجتماعية، لافتةً إلى أنّ الشائعات هي أحد أهم الحروب النفسية التي تستهدف التأثير على المجتمعات والتشكيك في رموزه سواء الدينية أو الوطنية، داعيةً إلى ضرورة العمل على رفع الوعي كل في موقعه ومحيطه.

الشائعات من الجانب الديني

ومن ناحيته، تناول الشيخ محسن السيد مفهوم الشائعات من الجانب الديني وتأثير الشائعة على المجتمع، مستعرضًا أهم الشائعات في التاريخ الإسلامي ومنها حادثة الافك والتي افتعلها المنافقون في عهد النبى صلى الله عليه وسلم، ولكنها دحضت بآيات من سورة النور.

وأفاد بأنّ قضية الشائعات حاربها الإسلام وحذر منها، كما جاء فى قوله سبحانه وتعالى «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا» وذلك وذلك لما للشائعات من آثار في أحداث الفتنة والوقيعة داخل المجتمعات، مؤكدًا على ضرورة التحري وعدم الانسياق وراء الشائعات.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم سيناء يوجه بتعزيز الأجواء الهادئة للطلاب
  • وزير التموين يبحث مع مدير مستقبل مصر تفعيل البورصة السلعية وتعزيز الأمن الغذائي
  • بدء أعمال تصحيح الشهادتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • مدير عام منطقة شمال سيناء الأزهرية يتابع بدء أعمال تصحيح الشهادة الابتدائية
  • استدعاء الطالبة المعتدي عليها للتحقيق في واقعة الضرب الشهيرة بمدرسة مصرية
  • وزير الشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
  • وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يتفقدان الأعمال الإنشائية بالمدرسة الأوليمبية الدولية
  • مشاهد جديدة من خناقة طالبة التجمع .. ماذا حدث بالمدرسة الدولية؟
  • هيئة الاستعلامات تنظم ندوة حول «الشائعات في عصر الإعلام الرقمي» بالفيوم 
  • محافظ الجيزة يتابع سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالمدارس