جناح إصدارات محمد بن راشد يشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يشارك جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي تستمر حتى 17 نوفمبر الجاري، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار “هكذا نبدأ”.
ويتيح الجناح لزواره إطلالة ثرية على أبرز مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الملهمة في القيادة والشعر والفروسية والحياة، والتي تروي جانباً من تجربة سموه ورؤاه الفريدة، وتوثق لمراحل ومحطات مؤثرة في قصة بناء دولة الاتحاد، والنقلات النوعية التي شهدتها الإمارات ودبي خلال العقود الماضية على صعد التنمية والازدهار والرفاه المجتمعي والمكانة العالمية المرموقة.
ومن أبرز مؤلفات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي يتم عرضها في معرض الشارقة الدولي للكتاب “رؤيتي”، و”قصتي”، و”ومضات من فكر”، و”تأملات في السعادة والإيجابية”، وديوان زايد، و”ومضات من شعر” و”40 قصيدة من الصحراء” و”قصائدي في حب الخيل”، و”ومضات من حكمة”، و”أقول محمد بن راشد آل مكتوم”، و”القائدان البطلان”، و”عالمي الصغير”، إضافة إلى “من الصحراء إلى الفضاء”.
ويعتبر كتاب “رؤيتي” الذي صدر في عام 2006، مرجعاً للباحثين في فن الإدارة والتنمية والتطوير والتميز والقيادة ويتسم بكلماته السلسة المختارة بعناية حول قضايا معروفة بصعوبة استيعابها.
ويشكل كتاب “قصتي” الذي صدر في عام 2019، وهو عبارة عن سيرة ذاتية تتضمن 50 قصة في 50 عاماً، رحلة ممتعة في عالم القراءة تتقاطع فيها فصول بناء الذات مع بناء الدولة.
ويتناول كتاب “ومضات من فكر” لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والصادر في عام 2013، فنون القيادة والإدارة، ويعرج على التجارب الشخصية لسموه.
ويعد كتاب “تأملات في السعادة والإيجابية”، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي صدر في عام 2017، واحداً من الكتب التي باتت مصدراً للسعادة والإيجابية، نتيجة ما يتركه من تأثير إيجابي لدى القارئ ويعد كتاباً محفزاً على الإبداع والابتكار ومبادئ العمل بروح الفريق.
ويعرض الجناح مجموعة من الإصدارات الشعرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشعرية ويعتبر سموه علماً من أعلام الشعر النبطي على مستوى دول الخليج.
ويُعدّ ديوان “زايد”، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2018، من أثمن وأروع الدواوين، إذ يشتمل على 87 قصيدة خلّدتْ ذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سُلطان آل نهيان، طيب الله ثراه وتوثق لإنجازاته وما سطره من أعمال رسّخت مَجد الإمارات، وأسّست لنهضتها.
ويضم ديوان “ومضات من شعر” المجموعة الشعرية المختارة من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، 52 ومضة مقتطفة من أعمال شعرية كاملة لسموه، باللغتين العربية والإنجليزية.
ويضم ديوان “أربعون قصيدة من الصحراء”، الذي أصدره المكتب الإعلامي لحكومة دبي في عام 2011، روائع شعرية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تدور حول حب الوطن والتعلق به وبأمجاده وتقدير رموزه، وتمت طباعتها وتجميعها في ديوان متكامل، باللغتين العربية والإنجليزية.
ويجمع ديوان “قصائدي في حب الخيل” بين دفتيه القصائد التي نظمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعبر خلالها عن مدى شغفه بالخيل، والقيم التي طالما ارتبطت بها من نُبل، ورمز للمنافسة من أجل الفوز، وتمسك بالصدارة.
ويعرض الجناح كتاب “ومضات من حكمة.. أقوال وحكم مختارة لمحمد بن راشد آل مكتوم” والصادر في 2015 ويقدم جواهر من الحكم والمقولات التي نثرها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أوقات وأماكن مختلفة.
ويعتبر كتاب “أقوال محمد بن راشد آل مكتوم” مصدراً مهماً للإيجابية والتفاؤل والثقة في القدرة على إحداث تغيير إيجابي في الحياة، ويقدم مجموعة من الاقتباسات الخالدة لسموه والتي تركز على الوطن والقيادة والحياة والإيجابية.
ويجسد كتاب “القائدان البطلان” حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مشاركة ملايين الأطفال في الإمارات والوطن العربي والعالم تجارب وذكريات من سنوات طفولة وشباب سموه، والدروس التي تعلمها من التجارب والمواقف المختلفة التي شكّلت نظرته للحياة ورؤيته للتعامل مع ما تحمله من فرص وتحديات.
ويعرض جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال مشاركته في معرض الشارقة الدولي للكتاب، كتاب “عالمي الصغير” الذي صدر في عام 2021 ووضع سموه في متناول الأطفال بعض دروس الحياة التي تعلّمها في أيام طفولته وشبابه، والأحداث والمؤثرات التي كونت شخصيته.
ويعرض الجناح كتاب “من الصحراء إلى الفضاء” وتم الكشف عن إطلاق الكتاب من الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية في عام 2023، في سابقة من نوعها على مستوى العالم.
وكان جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد شارك في الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024 التي عقدت في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو الماضيين وشهد إقبالاً كبيراً من زوار المعرض والكتاب والأدباء والمثقفين والإعلاميين.
ونظم جناح إصدارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب 4 جلسات نقاشية لعدد من الكتاب والأدباء، استعرضوا خلالها رؤى وتجارب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأهمية إصدارات سموه وتأثيرها على العمل الحكومي والتنموي والثقافي والاجتماعي.
يذكر أن النسخة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب تستضيف أكثر من 2500 ناشر وعارض من 112 دولة عربية وأجنبية، يحتفون بالتنوع الثقافي العالمي ويجمع بدورته الحالية 400 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة من بينهم نخبة من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب.
وتشهد نسخة هذا العام من المعرض تنظيم 1357 فعالية متنوعة يشارك فيها أكثر من 250 ضيفاً من 63 دولة وتستهدف جميع الأعمار من الاهتمامات المختلفة.
ويحتفي معرض الشارقة الدولي للكتاب بالمملكة المغربية ضيف شرف نسخته الجديدة بهدف تسليط الضوء على المشهد المعرفي والثقافي في قطاعات الأدب والفنون المغربية ويقدم 600 ورشة عمل للفئات العمرية المختلفة وينظم لأول مرة ورشاً متخصصة مفتوحة للتسجيل المسبق تجمع المشاركين بكبار المتخصصين في الكتابة الإبداعية في الوطن العربي والعالم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی معرض الشارقة الدولی للکتاب من الصحراء ومضات من
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"
أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم"، وتُلحق بالمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وتهدف "دارة آل مكتوم" إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بحاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
محمد بن راشد يُصدر قانوناً بشأن إنشاء "دارة آل مكتوم"، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى "مؤسسة دارة آل مكتوم" ، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.https://t.co/46ce3bDzRm pic.twitter.com/ioiz6qu5ZN
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) December 20, 2024 اختصاصات المؤسسة ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها. ويكون لـ"مؤسسة دارة آل مكتوم" عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.كما تختص "مؤسسة دارة آل مكتوم" بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً. الوثائق التاريخيّة وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيْدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.