الرئيس السيسي يجرى اتصالا هاتفيا بـ«ترامب».. ويؤكد تطلعه لاستكمال العمل المشترك
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا، مساء اليوم، بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، هنأه خلاله على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مؤكدا تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس «ترامب» في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين.
وكذا التعاون المميز بين الجانبين، الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأمريكي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه ثمن الرئيس الأمريكي المنتخب اللفتة الكريمة من الرئيس، مؤكدا اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة، سواء على المستوى الثنائي، أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس يهنئ السيسي يهنيء ترامب
إقرأ أيضاً:
كتلة الحوار: تهنئة الرئيس السيسي لنظيره الأمريكي المنتخب ترامب رسالة ضمنية لتطوير العلاقات
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن تهنئة الرئيس السيسي، للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في الانتخابات، تبعث رساله ضمنية عن تطلع مصر إلى تطوير التعاون الاقتصادي وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر، وهو تعاون متبادل يخدم شعبي البلدين.
وأكد زيدان، في بيان له، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد على التعاون المثمر بين البلدين للحفاظ على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث باتت التحديات الأمنية عابرة للحدود وتتطلب جهدًا مشتركًا لمواجهتها، مشيرا إلى أن مصر تمثل واحدة من أهم القوى الإقليمية التي تسعى لدعم الاستقرار ومحاربة الإرهاب، وهو مجال يشكل أهمية قصوى بالنسبة للعلاقات المصرية-الأمريكية.
ولفت زيدان، أن الإنتخابات الأمريكية تأتي في ظل واقع عالمي وإقليمي متغير، وتهنئة الرئيس تؤكد على رغبة مصر في الحفاظ على شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، والتي تُعتبر دعامة رئيسية لأمن المنطقة في ظل تزايد التحديات.
وأضاف نائب رئيس كتلة الحوار، أن مصر تعتبر الدور الأمريكي في دعم عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يزال محوريًا، وتتطلع إلى أن تلعب الإدارة الجديدة دورًا أكبر في استئناف مسار المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، مضيفا أن هذه الرؤية المصرية تنطلق من أن الاستقرار والسلم الدائمين لن يتحققا في المنطقة دون الوصول إلى حلول عادلة وشاملة للقضايا الرئيسية، وأبرزها القضية الفلسطينية.