محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي بدأ في تقسيم غزة وتغيير الوضع الديموجرافي للقطاع
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة تخطى مرحلة الحديث والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ، موضحًا أن الاحتلال بدأ بتنفيذ مخطط التقسيم التي تتمثل في فصل شمال غزة عن جنوبها، إذ أعلنت إسرائيل اليوم الأربعاء عن فصل منطقة جباليا وبيت لحم وبيت لاهيا عن شمال غزة.
وأضاف «مطاوع» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال بدأ بتقسيم القطاع وتغيير الوضع الديموجرافي في غزة تنفيذًا لمخطط رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن نتنياهو يعتبر الأكثر احتفالا بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
ولفت إلى أن نتنياهو يحتفل بفوز ترامب، إذ أنه سيتيح له استكمال مخططاته فيما يتعلق بقطاع غزة، فضلا عن زيادة الجهد الذي تبذله مصر للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار والحرب بالقطاع، كونها أولى الدول التي تتصدر لحل المشكلة باعتبارها الدولة الرئيسية في المنطقة.
وتابع: «لو يكن هناك فرق بين المرشحين للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس لما ماطل نتنياهو لمدة عام حتى وصول ترامب إلى الحكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل سياسي: بعض الناخبين يعتبرون «ترامب» تهديدًا للديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جورج لاندريث، المحلل السياسي بالحزب الجمهوري، إنه في بعض الأوقات لا يستطيع تحديد ما يعنيه التغيير، ولكن بالنسبة للذين يؤيدون مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس فسيصوتون لها، والذين يريدون مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب سيصوتون له.
أضاف «لاندريث» خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك الكثيرين الذين يلجؤون للتصويت المبكر، وهذا ما يحدث دائما في صالح الديموقراطيين، وهناك بعض المناطق ليس فيها أرقام كبيرة في التصويت المبكر، وأنهم لا يفضلون أن يتجهوا لهذا الأمر، ولكن في النهاية الجميع يرى أن هذه الانتخابات هامة للغاية.
تابع :«بعض الناس يروون أن الأمر ليس هامًا، ولكن الآن يرى الأمريكيون أن هناك العديد من الأمور التي يجب عليهم أن يصوتوا من أجلها، والبعض يرى أن الأمور لا تجري بشكل ما يرام فهم يرون أنهم بحاجة إلى اللجوء لصناديق الاقتراع».
وواصل: «هذا هو أحد الأسباب التي أدت لتكوين دافع قوي لدى الأمريكيين للتصويت، لأنك عندما تسمع ما يقوله كل من المرشحين، نجد تباينا، فحرية التعبير هذا الحق، حق أصيل للشعب الأمريكي، لأن بعض الأمريكيين يعتبرون ترامب تهديدًا للديمقراطية وحرية التعبير».