المركزي الأوروبي: الاقتصاد العالمي قد يواجه صدمات خطيرة حال تطبيق ترامب تعريفات جمركية على الواردات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس، أن الاقتصاد العالمي قد يواجه صدمات ضارة محتملة للنمو والتضخم، إذا نفذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التعريفات الجمركية على الواردات التي هدد بها خلال حملته الانتخابية.
وقال جويندوس -في تصريحات اليوم /الأربعاء/- إن الناتج الاقتصادي سيكون أضعف وضغوط الأسعار أقوى وتتعطل التدفقات التجارية الراسخة.
ولفت الى أن البنك المركزي الأوروبي سوف يدمج في توقعاته أي سياسات ستعلن عنها الإدارة الامريكية الجديدة، ثم يقرر بعد ذلك كيفية الرد.
وقال جويندوس "إذا فرضت الولايات المتحدة تعريفات جمركية بنسبة 60٪ على الصين أو أي دول أخرى، يمكننا أن نؤكد أن التأثيرات المباشرة والآثار غير المباشرة والانحرافات التجارية ستكون هائلة".
وذكر أن التوقعات المقرر نشرها الشهر المقبل لن تختلف كثيرا عن التوقعات التي تم إعلانها في سبتمبر الماضي.
وقال جويندوس إن تقييم كيفية تأثير السياسات التجارية في عهد ترامب على الاقتصاد سيستغرق بعض الوقت.
ويعد جويندوس أول عضو في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المؤلف من 26 عضوًا يتحدث بعد إعلان فوز ترامب في سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقد أعرب أقرانه عن تحذيرات مماثلة في الأسابيع السابقة.
و يقترب البنك المركزي الأوروبي من مفترق طرق حاسم في تحديد السياسة النقدية بعدما تباطأ التضخم بشكل أسرع من المتوقع حيث يجب على المسؤولين الآن أن يقرروا ما إذا كان من الضروري خفض أسعار الفائدة إلى مستوى يدعم الطلب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزى الأوروبي الاقتصاد العالمي ترامب البنک المرکزی الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.
على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.
يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.
ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.
ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.
بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).
بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.
ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام