ماكونل: انتخابات الثلاثاء كانت “استفتاء حول إدارة بايدن”
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
في أول تعليق له على فوز دونالد ترامب بالرئاسة، اعتبر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونل، أن التصويت في الانتخابات الأميركية يوم أمس، “كان بمثابة استفتاء ضد إدارة بايدن، وأن الشعب غير راضٍ عنها”.
وتعهد ماكونل بفعل كل ما في وسعه لمساعدة إدارة ترامب الجديدة. لكنه قال إنه من السابق لأوانه الحديث عن تعييناتها.
ماكونل الذين كان يجيب على أسئلة الصحفيين في مقر مجلس الشيوخ، الأربعاء، أكد أن “مستوى المترشحين لعب دوراً هاماً في انتصار الجمهوريين”، وأضاف أنه “كان لدينا أفضل المرشحين يوم أمس”.
إحدى أهم نتائج عودة الجمهوريين للسيطرة على الأغلبية في مجلس الشيوخ، حسب ماكونل، ستكون الإبقاء على القواعد التقليدية مثل “فيلي باستر”، التي كان الديمقراطيون يسعون لإلغائها.
زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، قال إنه سيركز على مسائل الدفاع والسياسة الخارجية، معتبراً أن الولايات المتحدة تعيش أخطر الفترات منذ الحرب العالمية الثانية.
اقرأ أيضاًالعالمالمجمع الانتخابي الأمريكي: ترامب يحقق 247 صوتًا مقابل 214 صوتًا لهاريس
وأوضح ماكونل قائلاً “خصومنا مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا وإيران وعملاؤها، يتحدثون لبعضهم البعض، ويجمعهم شيء واحد وهو كره أميركا. يسعون إلى تقليل دور الولايات المتحدة في العالم”.
وأضاف قائلاً، “قد يبدو أنني من الطراز القديم، ولكنني لا أزال جمهورياً من مدرسة الرئيس رونالد ريغن، وأعتقد أن دور أميركا في العالم لا بديل عنه. موضحاً أنه خلال الحرب العالمية الثانية، أنفقت الولايات المتحدة 37 في المئة من الناتج القومي الخام على مصاريف الحرب، كما خسرت آلاف الأفراد.
خلال برنامج إعادة البناء لإدارة الرئيس السابق ريغن، كان المجهود الدفاعي يمثل 6 في المئة من الناتج الداخلي الخام. إلا أن تلك النسبة انخفضت إلى 2.7 في المئة فقط حالياً، حسب ماكونل، الذي يرى أن على الولايات المتحدة رفع إنفاقها الدفاعي، لأن “كلفة تجنب الحرب أرخص بكثير من الحرب نفسها”، كما يأمل في التركيز على العمل الحكومي، بما في ذلك الميزانية الفدرالية، خلال الفترة القادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الولایات المتحدة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
عاجل - انتصار داخل الشيوخ الأمريكي بانتزاع هذه المقاعد لصالح الجمهوريين وامرأة من ذوي البشرة السمراء
في وقت فيه السباق المحموم نحو البيت الأبيض، هناكسباقات أخرى داخل مضمار التشريع، والذي يحدث داخل البوتقة الأمريكية، وفي ظل أكبر انتخابات يشهدها العالم.
تمكن الجمهوريون من الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي كان يشغله الديمقراطيون عن ولاية أوهايو، وذلك وفقًا لتوقعات محطتي "إن بي سي" و"فوكس نيوز". يعد هذا الفوز بمثابة الهزيمة الثانية على التوالي للمعسكر الذي تدعمه كاملا هاريس على يد فريق دونالد ترامب.
من جهة أخرى، فاز الديمقراطي بوب فيرجسون بمنصب حاكم ولاية واشنطن، في انتصار آخر للحزب الديمقراطي في الانتخابات الأخيرة.
في خطوة تاريخية، فازت النائبة الأمريكية ليزا بلانت روتشستر بمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي، لتصبح أول امرأة وأول شخص من أصحاب البشرة السوداء يمثل ولاية ديلاوير في المجلس. وأضافت روتشستر في خطاب فوزها أمام مؤيديها: "قال الشعب كلمته، ونحن نحمل أملا مشرقًا إلى مجلس الشيوخ الأمريكي".
كما فازت أنجيلا ألسبروكس، النائبة الديمقراطية من ولاية مريلاند، بمقعد في مجلس الشيوخ أيضًا، لتصبح واحدة من أول امرأتين من أصحاب البشرة السوداء اللتين تم انتخابهما في مجلس الشيوخ الأمريكي في نفس الوقت.
أما في ولاية مونتانا، فقد فاز الحاكم الجمهوري جريج جيانفورتي بولاية ثانية لمدة أربع سنوات، متفوقًا على منافسه الديمقراطي ريان بوس. يواصل الحزب الجمهوري الهيمنة في ولاية مونتانا التي يتمتع فيها بأغلبية كبيرة في المجلس التشريعي المحلي.