أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد استثمار فوز ترامب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إنه بعد تعيين وزير دفاع إسرائيلي جديد بعد إقالة يوآف جالانت كان من المتوقع عودة القصف الإسرائيلي بقوة على الأراضي اللبنانية، مشددًا على أن هذا يؤكد على خيار القوة والمواجهة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن تعيين وزير دفاع جديد ينقل رسالة مهمة، وهي أن إسرائيل ماضية ومستمرة في الحرب والعدوان على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أنه كان هناك خلافات طوال الفترة الماضية بين المستوى السياسي والعسكري في الحكومة الإسرائيلية وتم حسمه من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بقراره بتغير وزير الدفاع.
وتابع: “تغيير وزير الدفاع الإسرائيلي سيؤدي إلى الاستمرار في استخدام القوة الممنهجة وصولًا للأهداف الكبرى المستجدة التي يريدها الاحتلال الإسرائيلي”، لافتًا إلى أن الأمر لا يقتصر فقط على إقامة منطقة عازلة بعمق قرى الجنوب اللبناني بل الاحتلال يريد تحويل مناطق الجنوب اللبناني إلى مناطق تابعة له.
وأشار إلى أن نتنياهو يريد أن يستثمر في فوز ترامب، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة في لبنان وغزة حتى تسلم الرئيس الأمريكي الجديد المسؤولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي اللبنانية الجنوب اللبناني العمليات العسكرية بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو فوز ترامب وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أستاذ علوم سياسية: تقارب كبير في نسبة التصويت بين ترامب وهاريس - فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية لها خصائص وسمات لم تكن مألوفة من قبل، إذ إن الرئيس الأمريكي الذي قضى فترة رئاسية أولى وله الحق وفقا للدستور الأمريكي بأن يترشح إلى فترة رئاسية ثانية، انسحب من الترشح، كما أن هناك انقسام في المجتمع الأمريكي ويُستدل عليه من خلال التقارب الشديد في قياسات الرأي العام بالانتخابات.
وأضاف "بدر الدين" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن الأمر الغريب في الانتخابات الأمريكية هذا العام هو ترشح كاملا هاريس للرئاسة وهي ليست من أصول بيضاء، موضحًا أنه في حالة نجاح هاريس ستكون أول مرة في تاريخ الولايات المتحدة أن تفوز سيدة في الانتخابات الرئاسية.
وتابع: "هناك تقارب كبير في نسبة التصويت بين ترامب وهاريس، مما يعد مؤشر للانقسام في المجتمع الأمريكي، لكن العنف قد يكون غير وارد في هذه المرة لأن هناك استعداد أمني قوي".