«أنا خابزك من زمان».. عبدالله السدحان يمازح ناصر القصبي في لقاء ودي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
افتتحت استديوهات "الحصن" في العاصمة السعودية الرياض، في 5 نوفمبر 2024، وهي خطوة نوعية نحو تعزيز صناعة الفن في المملكة، يتضمن المشروع مجموعة من الاستديوهات السينمائية المتطورة والمرافق الفنية المتكاملة، ليشكل منصة حيوية لدعم وتطوير الإنتاج الفني والدرامي المحلي، وتوفير بيئة مبتكرة للمبدعين في مختلف المجالات الفنية.
حضر الافتتاح كل من الفنانين السعوديين عبدالله السدحان وناصر القصبي، إذ تجسدت اللقطات المصورة عمق الصداقة التي تربط بينهما منذ سنوات طويلة، ورغم الخلافات التي شهدتها مسيرتهما في الماضي، فإن العلاقات بينهما شهدت تطورًا ملحوظًا، بفضل جهود رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ، الذي أسهم في تسوية تلك الخلافات وتعزيز أواصر التعاون بينهما.
عبدالله السدحان: أنا خابزك من زماننشر عبدالله السدحان مقطع فيديو عبر حسابه على سناب شات، ظهر حديثه مع صديقه وزميله القديم ناصر القصبي مليئًا بالمودة والمرح، مازح السدحان قائلًا: أنا أعرفك ما تحب تسولف، أنا خابزك من زمان، وذلك في إشارة إلى علاقتهما الطويلة والشهيرة التي تجمعهما في عالم الفن، ليتصدر الفيديو الترند عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
في حديثه عن تجربته في استوديوهات "الحصن"، عبّر ناصر القصبي عن إعجابه الكبير بالحجم المذهل للاستوديو الذي زاره، قائلًا: عمري الفني أكثر من 40 سنة، وما دخلت استوديوهات بهالحجم من قبل، مؤكدًا تطور البنية التحتية لصناعة الفن في السعودية.
وتُعد العلاقة بين عبدالله السدحان وناصر القصبي واحدة من أكثر العلاقات شهرة في الساحة الفنية السعودية، فقد قدما معًا مجموعة من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في قلوب الجمهور.
لسنوات طويلة، شكل السدحان والقصبي ثنائيًّا فنيًّا مميزًا، كان أبرز تجلياته في مسلسل "طاش ما طاش"، الذي استمر لأكثر من عشر سنوات وأصبح علامة فارقة في الدراما السعودية خلال التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، ورغم انفصال كل منهما للعمل بمشاريع مستقلة بعد ذلك، فإن ارتباط اسميهما معًا لا يزال راسخًا في الذاكرة الفنية للجمهور.
فيلم "دراكو رع" يجني رقمًا صادمًا بالأمسالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة السعودية الرياض عبدالله السدحان ناصر القصبي عالم الفن عبدالله السدحان
إقرأ أيضاً:
القصبي: مجلس النواب سيظل مؤسسة تشريعية لبناء دولة القانون والمؤسسات
قال الدكتور عبدالهادي القصبي زعيم الأغلبيية البرلمانية بمجلس النواب رئيس برلمانية مستبقل وطن في كلمة له أمام الجلسة العامة لمجلس النواب بعد إقرار قانون الإجراءات الجنائية الجديد إنه لشرف عظيم أن أقف تحت قبة مجلس النواب في يوم مشهود وفي لحظة تاريخية لأسجل باسم الاغلبية وباسم كل مواطن مصري يتطلع إلي العدالة الناجزة ونظام قانوني حديث فكل الإشادة والشكر والتقدير لما حققه مجلس النواب من إنجاز تشريعي عظيم بقرار قانون الاجراءات الجنائية الجديد لقد أثبت المجلس خلال مناقشتة لهذا القانون حرصه الدائم علي تغليب المصلحة العامة وحقوق وحريات المواطنين. وأضاف القصبي أن المجلس مؤسسة تشريعية ودستورية تحمل المسؤلية الوطنية الكاملة وسيظل دائما صوت الشعب وضميره الحي وسنده الأصيل لبناء دولة القانون والمؤسسات وأكد القصبي علي أن قانون الإجراءات الجنائية ليس تعديل تشريعي فحسب بل هو نقلة نوعية حقيقية تجسد التزام الدولة المصرية بتعزيز حقوق الانسان وحماية الحريات العامه دون تفريط في حماية الامن القومي والنظام العام وتحقيق الردع لكل من تسول له نفسه بالعبث بامن المجتمع او المساس بحقوق الاخرين وهو ما يعزز قدرة النظام القضائي لتحقيق التوازن بين الجميع. وأشار القصبي إلي أن موافقة المجلس اليوم علي مشروع قانون الاجراءات الجنائية رسالة للجميع بان الدولة المصرية لديها ارادة سياسية حقيقية لتامين مزيد من الحريات والحقوق والحفاظ علي حقوق الانسان وما كان ذلك ليحدث لولا وجود إرادة سياسية حقيقية فتحية شكر وتقدير للقيادة السياسية الوطنية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي لولاه ما خرج هذا القانون إلي النور معبرا عن الإرادة الوطنية ويليق بمكانة الدولة المصرية.
كما وجه القصبي الشكر إلي كل من بذل جهدا ليخرج القانون إلي النور سواء اللجنة الفرعية أو رئيس المجلس أو وزير الشئون البرلمانية والتواصل السياسي وكذلك للحكومة ممثلة في وزير العدل الذي تقدم بتعديلات اكدت خبرته القانونية العميقة والتي ساهمت في تطوير منظومة العدالة الجنائية.
كما وجه القصبي الشكر للجنة الشئون الدستورية والتشريعية وللمستشار ابراهيم الهندي وللنائب ايهاب الطماوي رئيس اللجنة الفرعية وللمستشار محمد كفافي المستشار القانوني للرئيس المجلس.
وقال القصبي إن اقرار قانون الاجراءات الجنائية بالصورة التي هي عليه الان يؤكد ان البرلمان المصري هو نموذجا يحتذي به في الممارسة الديمقراطية الرشيدة وفي الحوار الوطني الهادف وهو ما اسفر عنه منتج تشريعي ودستوري سيظل علامه بارزه ومضيئة وسيظل نقطة بيضاء في تاريخ التشريع المصري.