بايدن وهاريس يستعدان لتهنئة ترامب بالفوز في الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يستعد الرئيس جو بايدن والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس للاتصال بالجمهوري دونالد ترامب للاعتراف رسميا بهزيمة الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية، وفقا لمصادر مقربة من البيت الأبيض.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن اثنين من مساعدي هاريس، "أنها تخطط للاتصال بترامب ثم إلقاء خطاب عام"، وبحسبهم، فإن خطابها قيد الإعداد حاليا، ولم يتم تحديد الوقت الدقيق للاتصال والخطاب بعد.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس بايدن يعتزم أيضا الاتصال بترامب لتهنئته وإلقاء خطاب عام حول نتائج الانتخابات. ووفقا للإدارة، فإن بايدن يعتزم اتخاذ كل الخطوات التي لم يتخذها ترامب في عام 2020، عندما فاز بايدن نفسه: تهنئة الرئيس الجديد، ودعوته إلى البيت الأبيض وحضور حفل التنصيب.
وأعلن صباح اليوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 277 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض الرئيس جو بايدن المرشح الجمهوري دونالد ترامب دونالد ترامب فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
السويح: لقاء القاهرة لم يناقش فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية عدم الخروج عن القوانين المعتمدةليبيا – أكد عضو مجلس الدولة، علي السويح، أن اللقاء الذي جمع أعضاء من مجلسي النواب والدولة في العاصمة المصرية القاهرة لم يتناول مطلقًا مسألة فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية، مشددًا على أن هذا التوجه يتعارض مع القوانين الصادرة عن لجنة (6+6) والتي تم إقرارها من قبل البرلمان.
تحذير من تعقيدات الدستوروفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، قلل السويح من احتمالية نجاح الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط في حلحلة الأزمة الدستورية، كما يروج له بعض المدافعين عن هذا الطرح. وأوضح أن هذه الخطوة لن تضمن إقرار دستور جديد للبلاد، ولا حسم الخلاف بشأن شروط الترشح لمنصب رئيس الدولة.
تاريخ من الإخفاقاتوأشار السويح إلى تجارب سابقة، حيث فشل كل من المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، والبرلمان الحالي في تحقيق توافق حول مشروع الدستور، بسبب عمق الخلافات بين الأطراف السياسية. وأكد أن أي برلمان جديد قد يواجه المصير ذاته، في ظل استمرار الانقسامات وعدم وجود رؤية موحدة بشأن العملية الدستورية.
جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع