أسامة السعيد: الدعم الأمريكي ثابت لإسرائيل بغض النظر عن اسم الرئيس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في الشرق الأوسط، وتلك المصالح تقوم عليها مؤسسات في الدولة الأمريكية، ربما تتأثر بشخصية الرئيس، ولكن محصلة هذه المصالح لا تتأثر بمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وأياُ كان اسم الرئيس الأمريكي، لن يتغير النهج الأمريكي كثيراً في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لا سيما أن للولايات المتحدة محددات واضحة في التعامل مع هذه المنطقة الحيوية.
وأوضح «السعيد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه في مقدمة المحددات الأمريكية «أمن إسرائيل» وسواء كان الرئيس الأمريكي جمهوريا أو ديمقراطيا سيحاول بشكل أو بآخر أن يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل، والحفاظ على أمنها وغيرها من المقولات المعتادة في السياسة الأمريكية.
مصالح اقتصادية ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد الخليج وإيران وإسرائيل| ترامب بين الولاية الأولى والثانية.. تحليل حول علاقة رئيس أمريكا بالشرق الأوسطوأشار رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن للولايات المتحدة مصالح اقتصادية مهمة مع عدد كبير من الحلفاء في المنطقة، وبالتالي ستحاول أن تعزز هذه العلاقات الاقتصادية، وتحافظ على هذه الصالح، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في تأمين الممرات الملاحية لحماية حرية التجارة والحفاظ على مكتسباتها علاوة على منع أي قوة إقليمية أو دولية أخرى من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط تحديداً على وده الخصوص الصين وروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين وروسيا الولايات المتحدة البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الدكتور أسامة السعيد
إقرأ أيضاً:
اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه لا يتوقع أن تستجيب إسرائيل لضغوط أمريكا، وتنسحب الأراضي السورية بما في ذلك الجولان المحتل.
عاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل
وأضاف «محمود» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دخول إسرائيل إلى ما يسمى «المنطقة العازلة» أو الخط البنفسجي في معاهدة فك الارتباط بين سوريا وإسرائيل، ثم قيامها بالتوغل أكثر لمسافة تصل الى حوالى 25 كيلومترًا، يفترض أنهم وصلوا الآن إلى المناطق المتاخمة في الجنوب الغربي لريف دمشق، واستولوا على جبل الشيخ أو ما يعرف بـ«جبل حرمون»، وكل هذا انتهاك للقانون الدولي.
وتابع: «إذا كانت أمريكا اليوم تنادي إسرائيل بأن هذا التواجد لابد أن يكون مؤقتًا، فمنذ متى نادت أمريكا أو حثت إسرائيل على شيء خلال عام وأكثر من الحرب والعدوان الغاشم على قطاع غزة واستجابت إسرائيل؟ لكن ما يحدث من واشنطن عبارة عن قول يصدر عن استراتيجيين وسياسيين فقط لتمرير أمور الوضع القائم الآن من إسرائيل في منطقة الجولان».