قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إن للولايات المتحدة مصالح استراتيجية في الشرق الأوسط، تقوم عليها مؤسسات في الدولة الأمريكية، وربما تتأثر بشخصية الرئيس، ولكن محصلة هذه المصالح لا تتأثر بمن يشغل المنصب في البيت الأبيض، وأيا كان اسم الرئيس الأمريكي، لن يتغير النهج الأمريكي كثيرًا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، لا سيما وأن للولايات المتحدة محددات واضحة في التعامل مع هذه المنطقة الحيوية.

أمريكا ملتزمة بأمن إسرائيل على الدوام

وأوضح «السعيد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه في مقدمة المحددات الأمريكية «أمن إسرائيل» وسواء كان الرئيس الأمريكي جمهوري أو ديمقراطي سيحاول بشكل أو بأخر أن يقدم كل سبل الدعم لإسرائيل، والحفاظ على أمنها وغيرها من المقولات المعتادة في السياسة الأمريكية.

وأشار رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن للولايات المتحدة مصالح اقتصادية مهمة مع عدد كبير من الحلفاء في المنطقة، وبالتالي ستحاول أن تعزز هذه العلاقات الاقتصادية، وتحافظ على هذه الصالح، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لديها مصلحة في تأمين الممرات الملاحية لحامية حرية التجارة والحفاظ على مكتسباتها علاوة على منع أي قوة إقليمية أو دولية أخرى من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط تحديدًا على وجه الخصوص الصين وروسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: هدنة في غزة تلوح بالأفق رغم ضبابية المشهد

قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إن الحديث عن هدنة في قطاع غزة بدأ يأخذ طابعًا إيجابيًا بعد 14 شهرًا من التصعيد، مشيرًا إلى أن هناك إشارات إلى أن وقف إطلاق النار قد يكون قريبًا، لكنه أضاف أن الصورة ما زالت ضبابية ولا توجد معلومات كافية عن تفاصيل الاتفاق المحتمل.

افتقار الثقة بين حماس وإسرائيل

وأوضح «عمر»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، تقديم الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشكلة تكمن في الافتقار إلى الثقة بحكومة إسرائيل وإعلامها، بسبب ما وصفه بأنه «إدمان الكذب»، ما يجعل من الصعب الاعتماد عليهما للحصول على معلومات دقيقة أو بنود واضحة للاتفاق.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمر بوضع سياسي غير اعتيادي، حيث تبدو وكأنها تدير سياساتها بوجود «رئيس وحكومة ظل»، موضحًا أن إدارة ترامب الثانية لها تأثير واضح على صناعة القرار، إلى جانب إدارة الرئيس بايدن، ما يخلق تناقضًا في الخطاب السياسي الأمريكي.

إبرام اتفاق

وأكد «عمر» أن بايدن يسعى لإنهاء ولايته، بإنجاز سياسي يُحسب له، ويأمل بايدن أن يترك إرثًا يتمثل في إبرام اتفاق يساهم في تهدئة الشرق الأوسط، رغم استمرار الأزمات والنزاعات في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا
  • بعد "لقاء إيجابي" مع الشرع.. إلغاء مؤتمر الوفد الأمريكي في دمشق لأسباب أمنية
  • كاتب صحفي: من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة
  • كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
  • كاتب صحفي: إيران تركز على الاقتصاد في ظل العقوبات الغربية المفروضة عليها
  • الرئيس السيسي: التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون
  • كاتب صحفي: قمة الدول الثماني الإسلامية ستركز على تمكين الشباب
  • أستاذ علوم سياسية: أزمات الشرق الأوسط أهم ملفات قمة الدول الثماني الإسلامية
  • كاتب صحفي: هدنة في غزة تلوح بالأفق رغم ضبابية المشهد
  • على حافة الهاوية!!