رئيس الدولة يشهد جانباً من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في دورتها 2024
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جانباً من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها لعام 2024 التي تعقد في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 500 من القيادات والمسؤولين في الجهات الاتحادية والمحلية.
وقد حرص سموه على حضور جلسة خاصة بموضوع «بناء الأسرة الإماراتية»، تحدث خلالها عدد من قيادات القطاعات الاجتماعية والتعليمية والتنمية البشرية والصحة ومسؤوليها بشأن أهمية تكوين الأسرة في دولة الإمارات، وتوفير كل مقومات نموها وتمكينها، بجانب استعراض أبرز التحديات والعوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة فيها، مشيرين في هذا السياق إلى أهم المبادرات التي تنفذها الدولة لدعم الشباب وتشجيعهم للإقبال على بناء الأسر على مستوى الدولة، إضافة إلى تعزيز ثقافة المجتمع ووعيه بأهمية نمو الأسر الإماراتية المتماسكة، فضلاً عن وضع حلول وسياسات طويلة الأمد ضمن الأجندة الوطنية بشأن هذا الموضوع.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة، في مداخلة خلال الجلسة، إن بناء الأسر الإماراتية وتوفير العوامل التي تسهم في نموها يعد مسؤولية وطنية مشتركة، مؤكداً سموه أنها منظومة متكاملة يتشارك فيها الأفراد والمجتمع وجميع المؤسسات التي يجب أن تقوم بدورها في هذا الشأن في ظل وجود مختلف الإمكانيات التي تساعد على تحقيق هذا الهدف.
ووجه سموه في هذا السياق جميع الجهات والمؤسسات بضرورة دعم هذه المنظومة من خلال رفدها بالمبادرات والبرامج والسياسات المتكاملة التي تسهم بشكل فاعل ومؤثر إيجاباً في تأسيس الأسرة الإماراتية وتمكينها.
وشدد سموه على أهمية نمو الأسرة كونها عنصراً رئيساً في بناء مجتمع الإمارات، وتعزيز قدراته على مواكبة متطلبات المرحلة التنموية الشاملة التي يشهدها الوطن حاضراً ومستقبلاً.
حضر الجلسة، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل، نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
وقد شارك في الجلسة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين والمختصين في المجالات الاجتماعية وشؤون الأسرة والتعليم والصحة والتنمية البشرية، بجانب الاقتصاد والبنية التحتية وغيرها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد بن زاید آل نهیان دیوان الرئاسة رئیس الدولة نائب رئیس محمد بن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يترأس الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات
ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، اليوم، الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي انطلقت في العاصمة أبوظبي.
وكتب سموه، على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في دولة الإمارات، تتضاعف أهميتها… لأن العمل بروح الفريق الواحد بين مختلف الجهات الاتحادية والمحلية لم يعد خياراً، بل مساراً ثابتاً لتسريع المسيرة التنموية في الدولة. هدفنا من هذه الاجتماعات الخروج بمشاريع وبرامج وطنية وأجندة واضحة للعام القادم 2025.. هدفنا ترسيخ الروح الواحدة.. والرؤية الواحدة.. والجهود الموحدة بين كافة الحكومات لخدمة الاتحاد وشعب الاتحاد».
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «اطلعنا اليوم، خلال جلسة مجلس الوزراء ضمن الاجتماعات السنوية، على سير عمل خطط الإسكان الحكومي الاتحادي في الدولة.. حيث زادت في آخر خمسة أعوام نسبة تملك المواطنين لمسكن من 76% إلى 91%.. وانخفضت نسبة الطلبات المتراكمة من 13 ألف طلب إلى 650 طلباً فقط.. وانخفضت مدة الحصول على مسكن من 4 سنوات إلى عام واحد.. واستفاد من برنامج الشيخ زايد للإسكان منذ إنشائه أكثر من 90 ألف مواطن بموازنة بلغت 60 مليار درهم… رحم الله زايد.. وطيب ثراه.. وجعل الفردوس مثواه.. هذه بعض أعماله التي ما زال خيرها مستمراً وباقياً لا ينقطع.. وهكذا الأعمال الطيبة للوطن تبقى خالدة».
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يوجه دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بالإشراف على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم محمد بن راشد يقدم واجب العزاء في وفاة مريم القمزيوأكد سموه «واعتمدنا اليوم ضمن اجتماع المجلس الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. والتي تتضمن تعزيز ردع التجار والمروجين محلياً ومحاربتهم دولياً.. وتطوير مراكز العلاج والتأهيل.. ورفع الوعي المجتمعي لدى كافة الفئات.. وتأسيس مراكز إصلاح المحكوم عليهم وغيرها من الآليات.. المخدرات آفة وضياع وإدمان.. ووهم وسرطان مجتمعي لا بد من تكاتف الجميع لمحاربته».
وأوضح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «كما صادقنا اليوم في المجلس على 22 اتفاقية دولية، تتضمن شراكات اقتصادية وتجارية وتعاوناً قانونياً وقضائياً وتعليمياً ومذكرات تعاون في مجالات الطاقة والتنافسية والتعاون البحثي مع 17 دولة مختلفة… دولة الإمارات مستمرة في بناء الجسور مع الجميع.. ونشاطها المتسارع على الساحة الدولية جزء مهم من مسيرتها التنموية العالمية».
المصدر: الاتحاد - أبوظبي