يتميز قطاع الضيافة في مكة المكرمة بأعلى نسب إشغال عالميًا، ما يجعلها محط الأنظار ووجهة رئيسية ضمن خطط تطوير البنية التحتية الكبرى في المملكة العربية السعودية وتركز رؤية السعودية 2030 على تطوير السياحة الدينية وزيادة القدرة الاستيعابية لمكة المكرمة، بما يتوافق مع تطلعات زوار بيت الله الحرام الذين يبحثون عن الإقامة في فنادق ذات خدمات عالمية ومواقع متميزة، تقع على بعد بضع خطوات من المسجد الحرام وتتمتع بإطلالة مباشرة على البيت العتيق مما يعزز تجربتهم الروحية ويثري رحلتهم.

ومن هذا المنطلق، يتمتع سويس أوتيل المقام مكة ومكة سويس أوتيل بالعديد من المميزات التي تجعل زيارة المسجد الحرام تجربة استثنائية لا تُنسى بفضل موقعهما المميز في أبراج الساعة ومشاريع التطوير التي تم إنجازها ويعد مكة سويس أوتيل أول فنادق ومنتجعات سويس أوتيل التي افتُتحت في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. يتميز بتصميم عصري يجمع بين أناقة الفن الإسلامي وتفاصيل معمارية مستوحاة من الثقافة المحلية ويتألف الفندق من 1478 غرفة يتمتع معظمها بإطلالات مباشرة على الكعبة المشرفة والحرم المكي الشريف، كما تحتوي على مكبرات الصوت المتصلة مباشرة بالحرم. يضم الفندق أيضًا مجموعة متنوعة من خيارات لتناول الطعام التي تلبي مختلف الأذواق، ومنها مطعم “الرواد”، الذي يقدم مزيجًا من الأطباق العالمية. يتميز المطعم بمساحته الواسعة وقدرته على استيعاب أكثر من 2,500 ضيف، حيث تُقدَّم الخدمة بانسيابية لضمان تجربة مريحة للجميع.

وقال محمد طلعت مدير مكة سويس أوتيل ” يقدم الفندق مزيج من الضيافة العربية الأصيلة ممزوجة بعراقة الخدمة السويسرية. ويُوفر الفندق للضيوف اتصالًا مباشرًا بالحرم المكي الشريف من خلال عدة ممرات، مما يعزز من سهولة الخروج من الفندق والوصول الى ساحات الحرم. يمكن للضيوف استخدام المدخل الخاص الواقع على شارع اجياد او عن طريق المركز التجاري لأبراج الساعة.

ويعد سويس أوتيل المقام مكة ثاني فنادق علامة سويس أوتيل في السعودية، ويضم 1,624 غرفة وجناحًا بتصاميم عصرية تجمع بين وسائل الراحة والتكنولوجيا الحديثة، لتلبية احتياجات الضيوف المختلفة، مع إطلالات مميزة على الكعبة المشرفة. يوفر الفندق ثلاثة مداخل تسهّل الوصول إلى ساحات المسجد الحرام، مما يسمح للضيوف بأداء مناسك العمرة بسهولة وراحة. كما يضم مطعم “الخيرات”، الذي يقدم مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية، واستراحة “مشارف”، التي تُقدّم تشكيلة من المخبوزات والحلويات الفاخرة، إلى جانب المشروبات الساخنة والباردة بما يلبي مختلف الأذواق

من جهته قال أحمد المغربي مدير سويس أوتيل المقام مكة: ” يقدم الفندق خدماته بشغفٍ وعراقة الضيافة العربية، لتجعل الاقامة بجوار الحرم المكي الشريف تجربةٌ لا تنسى.” وأكد المغربي تماشيا مع احتياجات الضيوف فقد تم اطلاق مشروع تجديد جميع غرف واجنحة ومرافق الفندق حيث تم الانتهاء من 60% من الغرف وسيتم الانتهاء من باقي المرافق قبل موسم رمضان .2025

وكانت أكور قد أطلقت مؤخرا بوابة مكة والمدينة المنورة من ALL وهو الموقع الاكتروني الجديد والمخصص لمجموعة فنادقها العاملة في المدينتين وذلك لتسهيل عملية الحجز وإيجاد افضل سعر للغرف للضيوف الراغبين في الحصول على إقامة مميزة أثناء زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة. New Makkah-Madinah Portal (office.com)

وأضاف مصطفى منون مدير العمليات الفندقية لأكور في المملكة العربية السعودية توفر البوابة كل ما يحتاجه الضيوف من إرشادات العمرة والحج إلى نصائح السفر مع تسهيل إنشاء الحجوزات في فنادقنا المتنوعة في مكة والمدينة. تم تصميم هذه البوابة لدعم ملايين الحجاج طوال رحلتهم الروحانية وتعمل على تبسيط عملية الحجز وإعطاء التوجيهات المعتمدة من خلال تقديم دليل شامل عن اداء الشعائر ونصائح السفر والوصول السلس إلى فنادق أكور في المدن المقدسة التي تتنوع من العلامات التجارية الفاخرة إلى الاقتصادية

 

 

كما تؤكد بوابة مكة والمدينة من ALL على تفاني أكور في خدمة ملايين الأشخاص خلال التجربة المتميزة كما يعكس أيضاً التزام الشركة بالابتكار والقيادة في هذه السوق الحيوية، حيث سيتمكن أعضاء برنامج ولاء أكور ALL من كسب نقاط المكافأة خلال كل إقامة، أو عند تناول الطعام والشراب. يمكن للأعضاء استخدام هذه النقاط لحجز ليالٍ في الفنادق المشاركة، أو تحويل النقاط لاستخدامها مع شركاء اكور في جميع أنحاء العالم، أو تحويلها إلى لحظات لا تُنسى مع تجارب بلا حدود في الترفيه والرياضة والثقافة، والتسوق، والسفر وغيرها.

الجدير بالذكر أن فندق مكة سويس اوتيل وفندق سويس المقام مكة هما جزء من مجموعة أكور في مكة المكرمة والمدينة المنورة والتي تعتبر المشغل الفندقي الأكبر في المدينتين، والتي تدير 12 فندقاً من 9 علامات تجارية وتحتوي على أكثر من 11,450غرفة


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مکة المکرمة أکور فی التی ت

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي بأن الوقت حان للتوقف عن التلاعب بالحوثيين بشأن تهديدات الجماعة وهجماتها على سفن الشحن في البحر الحمر.

 

وقالت مجلة " commentary" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إيقاف هجمات الحوثيين، في البحر الأحمر يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي.

 

في غضون ذلك، يؤكد التقرير أنه ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.

 

وقال "أعلن الحوثيون عزمهم على استئناف هجماتهم على السفن التجارية المارة عبر ممرات الملاحة في البحر الأحمر والسويس. وتدّعي الطغمة العسكرية اليمنية المدعومة من إيران أمرين: الأول أنها ستهاجم السفن الإسرائيلية فقط، والثاني أنها تفعل ذلك تضامنًا مع حماس في غزة".

 

وأضاف "كلاهما كذب. ففي الواقع، ستكون كل سفينة عُرضة للهجوم، والحوثيون يختبرون نموذجًا من قرصنة القرن الحادي والعشرين، والذي إن نجح، فسيستمر، ومن المرجح أن يقتدي به آخرون، مما سيُلقي بالاقتصاد العالمي (والأمن العالمي) في حالة من الاضطراب لم يكن مستعدًا لها".

 

واستطرد "يمكن، بل يجب، إيقاف الحوثيين، لكن ذلك يتطلب من القادة الغربيين مواجهة عواقب سوء تقديرهم الفادح للتهديد الحوثي. في غضون ذلك، ينبغي النظر إلى قاعدة الحوثيين الجماهيرية في الأوساط التقدمية الغربية على حقيقتها: مُشجّعون للإرهاب الاقتصادي الذي، إن تُرك دون رادع، سيُسبب سلسلة من الموت والدمار في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".

 

بمعنى آخر، حان الوقت للتوقف عن التلاعب بالحوثيين. وفق التقرير.

 

وقال "لنبدأ بالكذبة الأولى: أن السفن الإسرائيلية فقط هي المعرضة للخطر. مثال واحد فقط من بين أمثلة عديدة، نقلاً عن نعوم ريدان وفرزين نديمي: "عندما تعرضت ناقلة النفط/الكيماويات "أردمور إنكونتر" (رقم المنظمة البحرية الدولية 9654579) التي ترفع علم جزر مارشال للهجوم في ديسمبر 2023، كانت مملوكة لشركة "أردمور شيبينغ" الأيرلندية، ولم تكن لها أي صلات واضحة بإسرائيل. بعد أسبوعين، كشف تقرير صادر عن شركة "تريد ويندز" عن قضية خطأ في تحديد الهوية - يبدو أن الهجوم كان مدفوعًا باعتقاد أن قطب الشحن الإسرائيلي عيدان عوفر يمتلك حصة في الشركة، لكن أسهم عوفر بيعت قبل أشهر من الهجوم".

 

وأشار إلى أن روسيا والصين هما المستفيدان الرئيسيان من هجمات الحوثيين، مع أن أحداً لا ينعم بالأمان حقاً.

 

وبشأن الكذبة الثانية: وهي أن هذه مجرد "مقاومة" إضافية في غزة، وبالتالي لا تشكل تهديداً أوسع. لفهم المدى الكامل لهذه الكذبة، يجدر بنا مراجعة الضرر الواسع النطاق الذي ألحقه إرهاب الحوثيين في البحر الأحمر، والفوائد التي عادت على الحوثيين أنفسهم، وما يُخبرنا به كلاهما عن الاستخدامات المستقبلية لهذه الأساليب.

 

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في ديسمبر/كانون الأول: "يبدو الأمر كما لو أن صناعة الشحن قد عادت إلى أيام ما قبل افتتاح قناة السويس عام 1869". وقد أعادت شركات الشحن توجيه أساطيلها بشكل جماعي حول رأس الرجاء الصالح، مما أضاف 3500 ميل بحري و10 أيام إلى معظم الرحلات. قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم، كانت قناة السويس تُعالج 10٪ من التجارة العالمية.

 

في يناير/كانون الثاني، قدّرت مجلة الإيكونوميست أن "شحنات البضائع عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 70% من حيث الحجم"، وأن التكاليف المتزايدة لشركات الشحن - والتي ترفع تكلفة البضائع المنقولة على المستهلكين - تبلغ حوالي 175 مليار دولار سنويًا.

 

ولفت التقرير إلى أن هناك، طريقة أخرى للالتفاف على هذا التهديد: رشوة الحوثيين. لدى الجماعة نظام دفع مُعدّ ليعمل تقريبًا مثل نظام E-ZPass، ولكن لقرصنة قناة السويس.

 

وأكد أن هذه المدفوعات غير قانونية بالطبع، لذا لا تستطيع الشركات الغربية دفعها؛ وسيكون من السهل رصد أولئك الذين بدأوا فجأة بالمرور عبر ممرات الشحن سالمين. تُدرّ أموال الحماية على الحوثيين ما يصل إلى ملياري دولار سنويًا. كما أن الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي يستخدمونها لتنفيذ هذا المخطط تنخفض أسعارها عامًا بعد عام.

 

"بعبارة أخرى، هذه خطة عمل. ربما يستطيع الحوثيون البقاء على قيد الحياة بمفردهم، حتى لو اختفت الرعاية الإيرانية. كما أشارت مجلة الإيكونوميست، "بممارستهم الضغط على مالكي السفن، يكسبون مئات الملايين من الدولارات سنويًا - بل مليارات الدولارات - بينما يفرضون على العالم تكاليف بمئات المليارات. وبدلًا من الصمت عند توقف إطلاق النار في غزة، قد يكون الحوثيون يُبشرون بعالم فوضوي بلا قواعد أو شرطي". وفق التقرير.

 

وخلصت مجلة " commentary" إلى أن إدارة ترامب تواجه الآن نفس الخيار الذي أربك جو بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين للاقتصاد العالمي. مؤكدة أن المخاطر أكبر مما يدركه الكثيرون، نظرًا للآثار المترتبة على إنشاء نموذج قرصنة حديث وفعال قد يُحتذى به للجماعات الإرهابية الأخرى. في الواقع، المخاطر كبيرة بما يكفي لدرجة أن وضع حد للحوثيين هو الخيار البديهي.


مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • أكثر من 23 ألف مستفيد من الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي منذ مطلع رمضان
  • عين ساهرة وعدالة ناجزة
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • أكتشاف أسعد علاقة ميار و محمد وتهديد إسماعيل.. أحداث الحلقة الـ 13 من مسلسل قلبي ومفتاحه
  • المالية النيابية: الخصخصة تمثل الحل الأمثل لاستحصال الجباية بشكل كامل
  • لماذا تعد مدينة سماء الخليج العربي بأبين الخيار الأمثل للراغبين بمنزل العمر؟
  • وزيرا الاقتصاد والثقافة يطلعان على اوضاع فندق موفنبيك صنعاء
  • كاتب إسرائيلي: الخطة المصرية لغزة هي الخيار الوحيد المنطقي
  • مرضى الغدة الدرقية.. دليل التغذية الأمثل لصيام آمن في رمضان