الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يفوز بولاية ميشيجان
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بولاية ميشيجان الأمريكية خلال الانتخابات الرئاسية، واستعاد الولاية التي كانت ساحة معركة انتخابية وأصواتها الانتخابية الـ15 للجمهوريين، بعد أن فاز بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 2020 في طريقه إلى البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وفاز ترامب بولاية ميشيجان في عام 2016 بما يزيد قليلا عن 10000 صوت، وهي المرة الأولى التي يؤمن فيها مرشح رئاسي جمهوري الولاية منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
وواجهت خصم ترامب، المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، مخاوف من أن السخط بين الديمقراطيين في ديترويت بشأن تعامل إدارة بايدن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة قد يعرض حملتها للخطر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فاز ولاية ميشيجان الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.