صراع مع الأمواج .. صيد أم الخلول بالإسماعيلية أسرار وحكايات لا تنتهي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يعتبر صيد أم الخلول بالإسماعيلية، مهنة مليئة بالأسرار والغرائب، يواجه خلالها الصياد مخاطر وصعوبات تتطلب مهارة وصبر شديد، خلال عمله لساعات متواصلة في البحر بحثا عن رزقه.
أجري «صدي البلد» جولة، رصد خلالها الرحلة الشاقة لأحد الصيادين ويدعي كامل محمود، لصيد أم الخلول بإيده وسط الأمواج.
يقول كامل محمود، موسم صيد ام الخلول يبدأ من شهر أغسطس حتي ديسمبر، كل عام، وغالبا ما يبدأ الصياد رحلته من الخامسة فجرا إلي الرابعة عصرا، ليعود محملا برزقه.
أضاف كامل، يوجد نوعان النوع البلدي ويتميز بلونه الفاتح، و نوع نطلق عليه الإنجليزي، والنوع الأول أصبح نادرًا وقليلًا في المياه بسبب التغيرات البيئية".
ويؤكد كامل: "لا يكفي لصائد أم الخلول أن يكون سباحًا فقط، ولكن يجب أن يجيد الغطس أيضًا، لكونه يتعرض لمواقف صعبة أحيانًا وأمواجًا شديدة الارتفاع".
ويحدد كامل أفضل أوقات صيد أم الخلول قائلًا " أنسب توقيت يكون بعد الفجر، ونراعي الحسابات الفلكية الخاصة بالقمر ، أما أفضل شهور السنة والتي يكون فيها الصيد وفير فهي أشهر الربيع و الخريف.
ويبين كامل طريقة تسويق حصيلة صيده قائلًا: " هناك من يطلبون الشراء مني مباشرة، وفي حالة بقاء كميات أخرى أبيعها للتجار في الحلقة، والكيلو نبيعه بـ 20 أو 25 جنيها بحسب الحجم، أما الكيلو البلدي فيصل سعره إلى 120 جنيها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية التغيرات البيئية الحسابات الفلكية
إقرأ أيضاً:
ضبط خلالها 12 إيرانيا وقيمتها أكثر من 7 مليار ريال.. إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات في المهرة
شهدت محافظة المهرة، شرق اليمن، الثلاثاء، إتلاف أكثر من 4 أطنان من المواد المخدرة تقدر قيمتها بأكثر من 7 مليار ريال، وضبط خلالها 12 شخصا يحملون الجنسية الإيرانية.
وذكر مركز المهرة الإعلامي، أن الأجهزة الأمنية والقضائية بمحافظة المهرة، أتلفت أكثر من أربعة أطنان من مادة الحشيش المخدر، ونحو 200 كيلوجرام من مادة الشبو، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقضائية، بعد استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بها
وأوضح أن عملية الإتلاف جرت تحت إشراف النيابة العامة، وبمشاركة إدارة الأمن والشرطة، وقيادة اللواء 137 مشاة، وإدارة مكافحة المخدرات، وأفراد البحث الجنائي، وعدد من ضباط وأفراد أمن المحافظة.
وأكد مدير عام الأمن والشرطة العميد مفتي سهيل صمودة، أن الكميات التي تم ضبطها وإتلافها كانت تستهدف تدمير الشباب والأطفال، مشيداً بجهود رجال الأمن وإدارة مكافحة المخدرات ورجال البحث الجنائي، داعياً أبناء المحافظة إلى رفع الغطاء القبلي والاجتماعي عن المهربين والمروجين وعدم التستر عليهم.
وأوضح رئيس نيابة الاستئناف القاضي هاني فورس بلحاف، أن المواد المخدرة التي تم إتلافها تم ضبطها خلال عمليتين منفصلتين قبالة سواحل محافظة المهرة، إحداهما قبالة مديرية الغيضة، والأخرى قبالة سواحل منطقة عتاب.
وأشار إلى أن الكمية المضبوطة بلغت نحو أربعة أطنان من مادة الحشيش (ريتناج) وما يقارب 200 كيلوجرام من مادة الشبو المخدر، وتقدر قيمتها التقديرية بأكثر من 7 مليار يمني وضُبط خلالها 12 متهماً من جنسيات إيرانية وأخرى مختلفة.