بروتوكول تعاون مصري سعودي لتنظيم دورات تدريبية للعاملين بالمدن العربية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شهد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وأمين منطقة الرياض بالسعودية الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد العربي لإنماء المدن التابع لمنظمة المدن العربية ومقره مدينة الرياض، ومعهد التدريب والدراسات الحضرية بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، التابع لوزارة الإسكان، فى مجالات الاستشارات والدراسات الحضرية والعمرانية المستدامة والتدريب وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات المحلية.
أوضح وزير الإسكان في بيان، أن البروتوكول يأتي في إطار تعزيز وتعميق التعاون بين الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان وجهاتها، والسعودية، تجسيداً للعلاقات القوية والمتينة بين البلدين، مشيراً إلى أن التعاون يشمل التنظيم المشترك لبرامج ودورات تدريبية للعاملين بالمدن العربية من بلديات وقطاع خاص ومؤسسات مجتمع مدني بمصر أو السعودية أو أي من الدول الأخرى التي تضم مؤسسات تابعة لمنظمة المدن العربية.
تعاون في الدراسات والاستشارات لمجالات التنمية الحضرية المستدامةأشار الوزير إلى أن التعاون يشمل أيضاً، إعداد وتنظيم مؤتمرات وورش عمل للدول العربية بغرض نقل وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات التخطيط والتنمية العمرانية المستدامة، وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في التخطيط العمراني وإدارة وتنمية الأراضي ومواجهة التغيرات المناخية والاستعداد للكوارث الطبيعية والإدارة البيئية المستدامة، بجانب التعاون في مجال الدراسات والاستشارات في مجالات التنمية الحضرية المستدامة ومؤشرات التنمية المستدامة للمدن وإعداد ورش عمل تطبيقية ودلائل للأعمال وتوجيهات مبسطة للمستفيدين بالمدن ترتبط بما يجري تنفيذه من مشروعات تعاون إنمائي والسعي المشترك لتوفير التمويل لتلك المشروعات.
وفي سياق متصل، اصطحب المهندس شريف الشربيني، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، في جولة بجناح السعودية في المعرض المصاحب للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، إذ استمع الوزير إلى شرح من المسؤولين السعوديين عن التجربة العمرانية السعودية، وأشاد الوزير بما تحققه المملكة من خطوات كبيرة في التنمية العمرانية، مبديا استعدادات الوزارة لكل أوجه التعاون وتبادل الخبرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي قصة نجاح مصرية
إقرأ أيضاً:
دورات تدريبية متخصصة لعلاجات المسالك البولية
اختارت جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية مستشفى قطينة التخصصي مركزاً تدريبياً رسميا لها في منطقة الشرق الأوسط بهدف إحداث تحول في التعليم الطبي وتقديم أحدث الابتكارات، في هذا المجال.
واستضافت المستشفى أول دورة تدريبية مكثفة في المسالك البولية حول زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، في على مدار يومين، ضمن سلسلة من البرامج المتقدمة المصممة لتزويد المهنيين الطبيين بالمهارات.
وتعد الدورة الأولى، المعتمدة بـ 14 ساعة تعليم مستمر، منصة تعليمية شاملة تركز على الإجراءات الأساسية في مجال المسالك البولية يقودها خبيرا المجال العالميان البروفيسور ديفيد رالف والبروفيسور كارلو بيتوتشي، حيث سيشاركان خبراتهما الواسعة في مجالي زراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني. ستتضمن الدورة مناهج شاملة تشمل: اختيار الأجهزة وتقنيات الجراحة لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية.
وتقدم الدورة استراتيجيات الوقاية من العدوى ونهج متقدم لعلاج أمرض بيروني، بما في ذلك عملية نيسبيت وإجراءات الترقيع وعروض جراحية شبه مباشرة ومناقشة حالات لتعزيز الفهم العملي وتمكين المهنيين الطبيين لتحقيق التميز، فيما يعكس هذا التعاون التزام مستشفى قطينة التخصصي بتطوير التعليم الطبي في المنطقة.
وقال الدكتور محمد عمران، المدير الطبي لمستشفى قطينة التخصصي: “نفتخر بدورنا القيادي في تطوير التعليم الطبي في الشرق الأوسط وتعكس شراكتنا مع جمعية المسالك البولية وأمراض النساء الأمريكية التزامنا بالتميز والابتكار. بعد تنظيم العديد من الدورات التدريبية الناجحة، أثبتنا قدرتنا على تقديم برامج تعليمية عالمية المستوى. يتميز المستشفى بمرافق متطورة وتقنيات حديثة، مما يوفر بيئة مثالية للمهنيين الطبيين لاكتساب الخبرة العملية وتحسين مهاراتهم. معًا، نضع معايير جديدة في التدريب الطبي المتخصص في المنطقة”.
من جانبه قال البروفيسور ديفيد رالف، أحد أبرز الخبراء في مجال المسالك البولية:” يسعدنا أن نقدم خبراتنا في دبي من خلال هذه الشراكة. ستوفر الجلسات التدريبية فرصة فريدة للمهنيين الطبيين لتعميق فهمهم لزراعة الأطراف الاصطناعية الذكورية وعلاج مرض بيروني، مدعومين بأحدث الأبحاث والتقنيات الجراحية.”
بدوره قال البروفيسور كارلو بيتوتشي: “هدفنا هو تمكين مقدمي الرعاية الصحية من المعرفة والمهارات اللازمة للتميز في ممارساتهم. يمثل هذا التعاون مع مستشفى قطينة التخصصي خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الطبي ومعايير رعاية المرضى في المنطقة”.