تحالف الأحزاب السياسية لـ "ترامب" : المشهد تغير ولابد من إحداث توازن وإحلال السلام
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، بيانًا، هنأ فيه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، لفوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، ليصبح الرئيس رقم 47 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وليكون أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام.
وقال المجلس الرئاسي، في بيان، أصدره المركز الإعلامي للتحالف، منذ قليل، إن على ترامب أن يدرك أن المشهد قد تغير برمته عن تلك الولاية الأولى له، وأن التطورات العالمية أضحت تستدعي تضافرًا للجهود الدولية، لإحداث حلحلة لهذا الاضطراب الذي بات يسود الكثير من دول العالم، ولاسيما منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف إننا في خضم ذلك، نأمل أن يُحدث الرئيس الأمريكي الجديد إعادة التوازن من جديد في المشهد، في ظل هذا الخلل الغير مسبوق، ولاسيما على وقع الأحداث الأخيرة التي دبت في المنطقة، وعلى وقع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، دون رادع، استنادًا للدعم الأمريكي أمنيًا وعسكريًا ولوجستيًا، وهو ما يتطلب العودة لصوت العقل والجلوس على مائدة المفاوضات لوقف تلك الانتهاكات.
وأردف بيان المجلس الرئاسي : إن الدولة المصرية لطالما نادت بأعلى صوتها في كافة المنتديات والمنظمات الدولية الفاعلة وفي كافة اللقاءات التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة عدم اتساع رقعة الحرب، لما في ذلك من أثر كبير على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عبثه ويقتل المدنيين في فلسطين ولبنان، في مشهد أكثر عبثية وفي ظل صمت دولي مخزٍ.
واختتم البيان : إن تراجع النفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط أضحى بيانًا وواضحًا وجليًا للجميع، وهذا يأتي في ضوء عدم ثقة دول المنطقة في قدرة أمريكا على إحلال السلام مع استمرار نزيف الدم المتواصل والمشاهد المؤلمة التي نتابعها على شاشات التلفاز، وإننا إذ نؤكد للجميع باسمنا وباسم 42 حزبًا سياسيًا مصريًا، يمثلون ظهيرًا سياسيًا للدولة المصرية، نتسق مع أي إجراء تتخذه القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، من شأنه أن يحفظ الأمن القومي المصري ويحفظ حقوق الدول الشقيقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية تحالف الأحزاب المصرية الرئيس الأمريكي الانتخابات الرئاسية الامريكية
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.