سلطة المياه :بحث التدخلات اللازمة لمساعدة المناطق المتضررة في غزة والضفة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بحث رئيس سلطة المياه زياد ميمي، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، مع منسقة المياه والسكن في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الكساندرا بطارجيا، آليات العمل الطارئة والتدخلات اللازمة لمساعدة المناطق المهمشة والمتضررة في الضفة الغربية وقطاع غزة .
وشارك في الاجتماع، أخصائية المياه والصرف الصحي في "الصليب الأحمر" غدير الجعبة، والمستشار الفني لسلطة المياه معاذ أبو سعدة، ومسؤولة وحدة المساعدات نجود عبده، ومدير دائرة التخطيط في دائرة مياه الضفة الغربية رائد يعقوب.
وأكد ميمي أن سلطة المياه تعمل على تصنيف المشاريع وفق الأولويات الطارئة في ظل الوضع الحالي وما نشهده من استهداف للقطاع المائي، ما يتطلب تعاون وإشراك الأطراف المختلفة لضمان تنفيذ المشاريع وفق الاحتياجات الفعلية لطبيعة المشروع ومكان تنفيذه.
وناقش المجتمعون التدخلات العاجلة الحالية ورصد الاحتياجات في قطاع غزة، وسير عمل المشاريع الممولة من قبل الصليب الأحمر وبالأخص مشروع الخط الناقل في منطقة العيزرية بمحافظة القدس ، لما له من أهمية استراتيجية بتحسين الوضع المائي في محافظتي القدس و بيت لحم .
وفي سياق آخر، أكد رئيس سلطة المياه أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة لدراسة الوضع المائي كاملا في مخيم الفوار، جنوب الخليل، من حيث مصادر المياه والبنية التحتية لشبكة المياه والكميات، ووضع الحلول الفنية الملائمة، لضمان حصول المخيم على الحصة المائية المخصصة له، التي تلبي احتياجاته الأساسية من المياه.
وأكد، خلال لقائه رئيس اللجنة الشعبية لمخيم الفوار عفيف غطاشة، وأعضاء من اللجنة، أن سلطة المياه ستعمل على وضع هذه الاحتياجات ومتابعتها مع شركائها من المانحين لتسريع العمل وضمان استدامة الخدمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه
إقرأ أيضاً:
خطة الصليب الأحمر اللبناني لثلاث سنوات
كتبت" النهار": الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، الذي فاز أخيراً في انتخابات عضوية اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم، أشار إلى أن الصليب الأحمر اللبناني "جاهز لوجيستياً لحرب طويلة، لأن السياسة التي يعتمدها تقضي بوضع خطة استباقية لكل ما يمكن أن يحصل من حروب وكوارث، ويعمل على توفير كل المتطلبات من دون أن يواجه خطر انقطاع المعدات والمستلزمات الطبية". وأكد أن "لا خوف من أي تقصير من الجمعية في أي مجال، علماً أن لديها خطة إستراتيجية واضحة لضمان استمرارية عملها خلال ثلاث سنوات مقبلة".
أضاف: "ننسق مع الجيش اللبناني واليونيفيل والمجتمع المحلي، لكي نستطيع تنفيذ العمليات وتقديم المساعدات على أكمل وجه. وأطمئن الجميع إلى أن قدراتنا البشرية على أتمّ الجهوزية مهما طالت الحرب، وكذلك تجهيزاتنا اللوجيستية ومعداتنا الميدانية. ولدينا خطط احترازية لمواجهة الكوارث على أنواعها".
وإذ لاحظ أن الوضع "بات أصعب بكثير من ذي قبل"، شدد على "الاستمرار في مسيرتنا بتأن أكثر ومسؤولية أكبر. نحن ننسق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر واليونيفيل، ونعلمهما بكل تحركاتنا عند التنقل على الحدود، لتوفير مسار آمن وتأمين حماية المتطوعين. لم نوقف عملياتنا حتى في أصعب الظروف، ولن نوقفها، علماً أن القصف مؤذ جداً وقد تضرر عدد من سياراتنا. تشنّ إسرائيل يومياً غارات عديدة فتسقط إثر ذلك إصابات، وفي كثير من الأحيان تكون الأعداد كبيرة، مما يصعّب مهمات عناصرنا الذين يعملون في ظل أوضاع أقل ما يقال فيها إنها خطِرة للغاية".
وعن تقويمه وضع متطوعي الصليب الأحمر العاملين في ظروف صعبة جداً، قال: "الوضع خطِر، وخصوصاً أن عملنا يتم خلال حرب ضارية ووسط معارك قاسية، بحيث لا يمكننا الدخول أحياناً لإجلاء الضحايا والمصابين قبل إجراء الاتصالات الضرورية لذلك. لكننا نحاول المستحيل للقيام بمهماتنا ومساعدة المصابين ونقلهم إلى أقرب مستشفى. في المسارات الصعبة، نسعى إلى توفير الحماية قبل دخول الجبهات المشتعلة، تفادياً لكارثة قد تحصل وتكلفنا الكثير. ونحاول عدم تعريض عناصرنا لخطر الإصابة أو الموت".
وهل هذه المرحلة هي الأخطر والأصعب؟ جزم بأنها "الأصعب بلا أدنى شك. لقد عايشت الكثير من الحروب والانفجارات والقتل والدمار. لكن الظروف المؤلمة التي نجتازها حالياً هي الأصعب. نحن في الصليب الأحمر سنظل نحاول مهما كلفنا الأمر من تضحيات، وسنستمر في تأدية مهماتنا مهما بلغت الصعوبات".
وعن مدى خطورة العمليات التي ينجزها الصليب الأحمر في المناطق الحدودية، قال إن "عمليات الإنقاذ على طول خط الأزرق الحدودي أصبحت معقدة للغاية، وهو ما يزيد صعوبة تأمين ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والشهداء. الوضع في تلك المناطق بات حساساً جداً، وخصوصا مع تزايد الصعوبات في الوصول إلى بعض القرى والبلدات المتضررة جراء القصف، إلا أن فرق الصليب الأحمر لا تزال مستمرة في تنفيذ مهماتها الإنسانية".