تسليم جوائز الكاتب المبدع للقصة القصيرة للفائزين من أطفال غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
سلمت وزارة الثقافة وسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، جوائز مسابقة "الكاتب المبدع" للقصة القصيرة، للأطفال الفائزين فيها القادمين من قطاع غزة ، بالتعاون مع المبادرة التطوعية لتعليم طلاب غزة بالخارج (VIGSA).
وسلم الجوائز وزير الثقافة عماد حمدان، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد أبو هولي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، وممثلة المبادرة التطوعية "VIGSA" فاطمة موسى.
وأشاد حمدان، بالمنتج الثقافي الإبداعي للأطفال، وقال إنه "رغم حداثة سنهم إلا أنهم تمكنوا من سرد معاناتهم وتجسيد انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لحقوقهم الإنسانية البسيطة ومحاولات سلبهم حقهم في الحياة، ونجحوا في التعبير عنه بمنتج أدبي لغوي مميز".
وأكد أن فلسطين تستند دائما على طاقاتها اليافعة وعزيمة أبنائها التي لا تفتر، وأنه رغم كل محاولات طمس صوت الحق الفلسطيني إلا أن الطفل الفلسطيني يرسخ معاني الصبر والصمود في سبيل حفاظه على أرضه وذاكرته وأصله وروايته الفلسطينية الحقيقية.
كما افتتحت السفارة معرض "غزة.. لون وفلك وبعث"، بالتعاون مع مركز "ميرا لتنمية المهارات"، الذي تضمن لوحات فنية رسمها الأطفال القادمون من غزة، وذوو شهداء حرب الإبادة الجماعية.
ويهدف المعرض، الذي افتتحه وزير الثقافة، إلى تسليط الضوء على معاناة الأطفال عبر إفساح مساحات للتعبير الفني للأطفال، لتجسيد تجاربهم وتفاصيل الحياة اليومية تحت الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. اعرف مميزات الفتاة القصيرة
يُخصص يوم 21 ديسمبر للاحتفال بالفتاة القصيرة كل عام؛ كنوع من التقدير لها، وإبرازا لمميزاتها، فقصر القامة “ليس وصمة عار” ولا “سبب للتنمر”، بل هو شيء فريد لا يمتلكه أحد غيرهن، وله إيجابيات عديدة.
ووفقًا لما جاء في موقع “SheThrives”؛ نكشف لكم المميزات التي تمتلكها الفتاة القصيرة.
تتمتع الفتاة القصيرة عادة بالقوة والجمال، ونسلط الضوء على صفاتهن الفريدة التي تجعل حضورهن مميزًا.
ورغم أن العالم قد يُظهر أحيانًا ميلاً لتقدير الطول، فإن الفتيات القصيرات يظهرن بثقة وشجاعة تجعل من يراهن لا ينساهم بسبب جاذبيتهن. فهن يتمتعن بعزيمة لا مثيل لها، وقادرات على تحقيق أحلامهن والتغلب على كل العقبات التي تواجههن. وهذه الروح المقاتلة هي ما يجعل الفتاة القصيرة رمزًا للإصرار والقوة.
ومن أهم الصفات الرائعة التي تتسم بها الفتيات القصيرات هي ثقتهن بأنفسهن؛ إذ تعلمن كيفية فرض وجودهن في مواقف قد تكون غير عادلة أحيانًا، ونجحن في لفت الانتباه بشخصيتهن القوية وأسلوبهن الفريد.
وإلى جانب ذلك، يظهر إصرارهن في حياتهن اليومية، سواء تعلق الأمر بتحقيق أهداف طموحة أو حتى الوصول إلى رف مرتفع. وهذه التحديات الصغيرة تعلمهن المثابرة وتجعل منهن نماذج ملهمة في العمل الجاد والاجتهاد، وتبرمج العقل الباطن على مواجهة التحديات. لذا، يُلقب قصيرات القامة بـ"الجبارين".
ولا يقتصر التميز على شخصياتهن، بل يتعداه إلى أسلوبهن المرح والحيوي. وغالبًا ما تكون الفتيات القصيرات محبات للحياة، مليئات بالحيوية والطاقة والنشاط، ومنفتحات، وهو ما يضفي عليهن سحرًا خاصًا لا يمكن تقليده.
وأشار الموقع إلى أن «قصر القامة ليس عيبًا»، بل هو ميزة تضيف إلى جمال الشخصية وتفردها، خاصة عند الفتاة القصيرة.