قادة العالم يهنئون ترامب.. «ماكرون»: تهانينا للرئيس.. و«ستارمر»: نتطلع للعمل سويا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
توالت رسائل التهنئة على الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، بعد فوزه فى الانتخابات الأمريكية 2024، وقدم قادة العالم والزعماء التهانى إلى الرئيس الجمهورى، وهنأ العاهل الأردنى، الملك عبدالله بن الحسين، «ترامب» بالفوز فى رسالة جاء فيها: «نتطلع للعمل مع الرئيس الأمريكى لتعزيز شراكة الأردن مع الولايات المتحدة خدمة للسلام والاستقرار الإقليمى والعالمى».
كما هنأ العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى عهده سمو الشيخ محمد بن سلمان، «ترامب» بالفوز، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، وأشادا بتميز العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الصديقين، والتى يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها فى المجالات كافة.
كما بعث مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، برسالة تهنئة للرئيس الجديد، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز العلاقات المشتركة، وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد: «أهنئ دونالد ترامب ونائبه جيمس دى فانس بالفوز فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأتمنى لهما التوفيق فى خدمة الشعب الأمريكى الصديق».
وأشار «بن زايد» إلى أنه على مدار أكثر من خمسة عقود، ترتبط الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية وثيقة وشراكة تنموية متطورة محورها اقتصاد المستقبل، متابعاً: «نتطلع إلى مواصلة تعزيز هذه الشراكة خلال الفترة المقبلة لمصلحة بلدينا وشعبينا».
ودوّن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «X»: «تهانينا للرئيس دونالد ترامب»، كما هنأه بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلى، بحسب ما جاء فى «فوكس نيوز» الأمريكية، التى نقلت عنه رسالة قال فيها: «أعظم عودة فى التاريخ»، موجهاً رسالة للرئيس الجديد جاء فيها: «عزيزى دونالد وميلانيا ترامب، أهنئكما على أعظم عودة فى التاريخ، إن عودتكما التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا والتزاماً قوياً بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأمريكا.. هذا انتصار كبير».
كما هنأ الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوغ «ترامب» بالفوز، واصفاً إياه بـ«بطل السلام»، مدوناً على حسابه بموقع «X»: «تهانينا للرئيس دونالد ترامب على العودة التاريخية للبيت الأبيض.. أنت صديق حقيقى وعزيز على إسرائيل، وبطل السلام والتعاون فى منطقتنا»، كما هنأته أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة أكثر من مجرد حليفين، ودوّنت على منصة «X»: «أهنئ دونالد ترامب بحرارة.. الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة أكثر من مجرد حليفين. نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعبينا توحد 800 مليون مواطن.. لذا دعونا نعمل معاً على أجندة عبر أطلسية قوية تستمر فى تحقيق الأهداف المرجوة».
أما كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطانى، فهنأ «ترامب»، قائلاً: «أتطلع للعمل مع ترامب، وسوف تستمر العلاقة بين بلدينا فى الازدهار»، وهنأت جورجيا ميلونى، رئيسة الوزراء الإيطالية، «ترامب» بفوزه، موضحة أن فوز الرئيس المنتخب بالمعترك الرئاسى من شأنه تعزيز العلاقات بين البلدين، ووصف فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجرى، فوز «ترامب» بالنصر الكبير والأكثر ضرورة فى العالم، مدوناً عبر حسابه الرسمى بمنصة «X»: «أعظم عودة فى التاريخ السياسى للولايات المتحدة.. تهانينا للرئيس دونالد ترامب على النصر العظيم والأكثر ضرورة للعالم»، فيما أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنيسكى التزام الرئيس المنتخب بنهج السلام من خلال القوة لتحقيق السلام العادل، وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن فوز «ترامب» فى الانتخابات الرئاسية سيبقى الولايات المتحدة حليفاً موثوقاً لبلادها.
وهنأ ناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند، «ترامب»، قائلاً: «أطيب التهانى لصديقى دونالد ترامب على فوزك التاريخى فى الانتخابات. وبينما تبنى على نجاحات ولايتك السابقة، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة.
دعونا نعمل معاً من أجل تحسين أحوال شعبينا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار العالميين»، ودوّن نجيب بوكيلى، رئيس السلفادور، تهنئة قال فيها: «تهانينا للرئيس المنتخب للولايات المتحدة.. باركك الله وأرشدك»، فيما أعرب رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، عن تطلعه للعمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتعزيز التعاون بمنطقة المحيطين الهندى والهادئ.
وأصدر مارك روته، الأمين العام لحلف شمال الأطلسى، بياناً لتهنئة «ترامب» بالانتخابات الرئاسية، وقال فى البيان، حسبما ذكرت صحيفة «لوسوار» البلجيكية، إن عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض ستساعد الحلف على البقاء قوياً، مضيفاً: «قيادتك ستكون مرة أخرى عنصراً أساسياً فى الحفاظ على قوة تحالفنا، وأتطلع إلى العمل معك مرة أخرى لدفع السلام من خلال تعزيز حلف شمال الأطلسى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس والولایات المتحدة فى الانتخابات دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام تحدٍ صعب.. استقرار أمريكا مهدد بسبب الإغلاق الحكومي
دخلت الولايات المتحدة قبل شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أزمة كبرى بسبب ما يعرف بـ«الإغلاق الحكومي»، الذي بسببه قد تغلق قطاعات كبيرة من الحكومة الأمريكية أبوابها مؤقتًا عند منتصف ليل الجمعة، إذا لم يوافق الكونجرس على مشروع قانون إنفاق مؤقت، فماذا يحدث داخل الدولة العظمي؟
ما هو الإغلاق الحكومي؟ويعني الإغلاق الحكومي فشل الكونجرس في توفير التمويل للسنة المالية الجديدة، وذلك يؤدي إلى إغلاق الخدمات الحكومية وحصول الموظفين الفيدراليين على إجازة بدون أجر، والتي تعد «مشكلة كبرى»، حسبما ذكرت ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز».
ويحدث الإغلاق الحكومي داخل الولايات المتحدة كل عام في الأول من أكتوبر، وهي بداية السنة المالية، ولكن المشرعين نادرًا ما يلتزمون بهذا الموعد النهائي ويمررون بشكل روتيني مشاريع قوانين الإنفاق المؤقتة للحفاظ على عمل الحكومة أثناء إنهاء عملهم، لكن مشروع قانون الإنفاق المؤقت الحالي سينتهي يوم السبت، ومن المفترض أن يخصص الكونجرس التمويل بـ438 وكالة حكومية.
تمويل معظم الحكومة سيتوقف في هذه الحالةإذا لم يتمكن المشرعون من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يمر عبر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ ذي الأغلبية الديمقراطية وتمريره قبل منتصف ليل الجمعة، فإن تمويل معظم الحكومة سوف يتوقف.
ماذا يريد دونالد ترامب؟وحث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المشرعين على الموافقة على المزيد من الاقتراض الحكومي من خلال معالجة سقف الدين الوطني قبل توليه منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال «ترامب»، إن رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، توصل بالتعاون مع أعضاء الكونجرس إلى اتفاق ينص على مشروع قانون يشمل تعليق حد سقف الديون حتى عام 2027، وسيتم التصويت على هذا الاتفاق خلال الساعات القادمة.
وأشار الرئيس المنتخب إلى أن المشروع أن الاتفاق الجديد، يشمل المساعدات الإغاثية المتفق عليها بسبب ما تعرض له الولايات المتحدة من كوارث خلال 2024، وأكد أن الاتفاق سيجنب البلاد الإغلاق المؤقت (الحكومي)، كما سيمول العديد من القطاعات منها المزارعين.
ما هو سقف الدين؟في حين تقول رويترز إن الحد الأقصى للديون هو سقف يحدده الكونجرس للمبلغ الذي تستطيع الحكومة الأمريكية اقتراضه، ولأن الحكومة تنفق أموالًا أكثر مما تجمعه من عائدات ضريبية، فإن المشرعين يحتاجون إلى معالجة هذه القضية بشكل دوري، وهي مهمة صعبة سياسيًا، حيث يتردد كثيرون في التصويت لصالح المزيد من الديون.
ويريد دونالد ترامب أن يتعامل الكونجرس مع سقف الدين الآن حتى لا يضطر إلى التعامل معه عندما يكون في البيت الأبيض، وستكون إحدى أولوياته الأولى عند عودته إلى منصبه تمديد التخفيضات الضريبية التي تم تمريرها خلال فترة ولايته الأولى.