4 أنواع من الشاي تعزز الشعور بالشبع
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يمكن لبعض نواع المشروبات وعلى رأسها الشاي أن تعزز الشعور بـ الشبع لفترات أطول، وهو مايجعلها الخيار المثالي لمن يسعين إلى خسارة الوزن أو الحفاظ على قوامهن رشيقًا بعيدًا عن السمنة أو زيادة الوزن.
واستعرض موقع "هيلث لاين"، أنواع الشاي التي تساعد على الشعور بالشبع.
شاي النعناع
يقلل شاي النعناع من السعرات الحرارية المستهلكة على مدار اليوم، لأنه يساعد على كبح الشهية، بالإضافة إلى قدرته على تحسين الهضم وتخفيف انتفاخ البطن.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يشربون شاي الزنجبيل يتناولون كمية أقل من الطعام، ويرجع السبب إلى قدرته الكبيرة على زيادة الشعور بالشبع.
الشاي الأخضر
يزداد الشعور بالشبع بعد تناول الشاي الأخضر، لاحتوائه على نسبة عالية من الكافيين، الذي يساهم في السيطرة على الشهية المفتوحة، علاوة على دوره في تحفيز الجسم على حرق المزيد من الدهون المتراكمة به.
شاي الشمر
يلعب شاي الشمر دورًا كبيرًا في إنقاص الوزن الزائد، بفضل قدرته على قمع الشهية وتعزيز عملية التمثيل الغذائي وتنقية الجسم من السموم وعلاج احتباس السوائل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشبع خسارة الشعور بالشبع الشعور بالجوع الشاي الشعور بالشبع
إقرأ أيضاً:
خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.
وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.
نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:
من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.
من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.
كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.
معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.
أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.
دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.