مؤتمر «سوا 2024» يختتم أعماله بتأكيد أهمية التعلم بين الثقافات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أكد المشاركون في مؤتمر «سوا: 10 سنوات من التبادل الثقافي في التعلم المتحفي»، الذي نظمته هيئة الشارقة للمتاحف واختتم أعماله أمس في متحف الشارقة للآثار، على الدور الجوهري للتعلم وتبادل الخبرات بين ثقافات الدول المختلفة في المجال المتحفي، باعتبارها حجر الزاوية لتعزيز التفاهم المشترك والتواصل الثقافي، وشدد الخبراء على أهمية تضمين التعلم بين الثقافات في نهج المتاحف، ليس فقط في كيفية تفاعلها مع المجتمعات، بل أيضاً في تعزيز الوعي الثقافي، وإلهام الروابط العالمية، وترسيخ مكانة المتاحف كمساحات تعليمية شاملة تساهم في تشييد جسور التفاهم والاحترام المتبادل بين الشعوب.
واستعرض الحضور على مدار يومي المؤتمر، الذي نظمته الهيئة بالتعاون مع مجموعة الهلال، الشريك الاستراتيجي، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، الشريك البلاتيني، وبدعم من القنصلية العامة لجمهورية ألمانيا الاتحادية، سبل تعزيز التفاعل بين الثقافات لرفع مستوى الممارسات المتحفية، وترسيخ دور المتاحف كفضاءات حيوية للتواصل بين الثقافات وتلاقي وجهات النظر المتنوعة.
وبحث مختصون وأكاديميون وهواة في مجال المتاحف والثقافة من جميع أنحاء العالم، تطور المتاحف واتجاهاتها المستقبلية، مشددين على أهمية الشراكات الدولية والتنوع الثقافي كحوافز ضرورية للابتكار.
وفي جلسة نقاشية أدارتها عائشة راشد ديماس، بعنوان «الطموحات والعقبات: السعي للتأثير في وسط التحديات»، تباحث المشاركون سبل الحفاظ على التراث والتحديات التي تحيق به، حيث تحدث ناصر الدرمكي، نائب مدير مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة - الإمارات، عن نشأة وتأسيس إيكروم لمكتبها الإقليمي في إمارة الشارقة، مستعرضاً جانباً من قصص نجاحهم التي تبرز الدور الحيوي للحفاظ على التراث في المنطقة، بينما قدّمت دانيل كويتن، المدير والقيم المشارك في IC Imagine، مفهوم Imagine IC المبتكر كمركز يجمع بين مكتبة ومتحف وأرشيف، رغم أنه لا يحمل رسميًا صفة «متحف» متطرقة إلى جهود المركز في حماية وتعزيز التراث، والتحديات التي واجهتهم في هذا المسار، كما شاركت لينا دولفن، مدير كولتور- وند هايماتهاوس شتات بلانكنبيرغ وخريجة برنامج سوا، وجهة نظرها حول التحديات التي واجهتها في تأسيس متحف في قرية صغيرة في ألمانيا، مشيرة إلى صعوبات إنشاء مؤسسات ثقافية في المناطق الريفية.
التأمل في عقد من برنامج سوا
وتحدثت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، عن الأثر العميق لبرنامج «سوا»، قائلة إن البرنامج ترك أثراً نوعياً ومستداماً خلال العقد الماضي، مشيرة إلى كونه نموذجاً رائداً للتعاون الثقافي عبر القارات، حيث أسهم بشكل ملموس في تعزيز التفاهم والتطور المهني للعاملين في المتاحف على الصعيد العالمي.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بین الثقافات
إقرأ أيضاً:
أعماله تكفي.. عمرو محمود ياسين: لا جدوى من تقديم سيرة ذاتية عن والدي
أكد السيناريست عمرو محمود ياسين، رفضه فكرة تقديم سيرة والده الفنان الراحل محمود ياسين في عمل فني، موضحًا أنه لا يرى أن ذلك سيكون ناجحًا، خاصة أن تجارب السيرة الذاتية للفنانين الكبار لم تحقق النجاح المتوقع.
وأوضح "ياسين"، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : أنه حتى سيرة الفنان الكبير أحمد زكي، لم تنجح بالشكل المطلوب، وأغلب تجارب السيرة الذاتية لم تحقق النجاح، وشوش الفنانين الكبار معروفة، مشيرًا إلى أن والده لم يكن يحبذ هذه الفكرة، ولم يتحدثا عنها مطلقًا في أي وقت سابق.
وتابع: "أنا شايف أن النجوم الكبار تخلّدهم أعمالهم الفنية، ولا نحتاج إلى تقديم سير ذاتية عنهم، إلا إذا كانت عن شخصيات غير معروفة للجمهور، ونجوم كبار في المجتمع ليس له ظهور على التلفزيون سيكون حينها فرص النجاح أكبر"، موضحًا أن اسم والده النجم الراحل محمود ياسين كان له تأثير على مشواره الفني، موضحًا أنه وفر عليه الكثير من الوقت ومنحه فرصًا كبيرة، لكنه في الوقت نفسه كان عائقًا في بعض المواقف.