حملات مكثفة لمكافحة ناقلات ومسببات الأمراض المتوطنة بالمنيا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تواصل مديرية الصحة بالمنيا جهودها في مكافحة الأمراض المتوطنة والترصد الحشري ومكافحة ناقلات ومسببات الأمراض، باستمرار خاصة خلال فصل الصيف، وذلك ضمن خطة المديرية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والحد من انتشار الأمراض تنفيذاً لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
شون وصوامع المنيا تواصل استقبال القمح .. وتوريد 478 ألف طن مصادرة 130 كيلو لحوم خارج السلخانة في المنيا| تفاصيل
واستعرض الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة بالمنيا، جهود الإدارة العامة للأمراض المتوطنة، علي مدار شهر يوليو الماضي، مشيراً إلى القيام بمكافحة الحشرات الطائرة واليرقات الناقلة للأمراض بمساحة 6355 كم2 باستخدام أجهزة الضباب ومواتير الرش والرشاشات الظهرية، بالإضافة إلى مكافحة القوارض بمساحة 3100 كم2، وتعفير مساحة 2050 كم2، لمكافحة الحشرات باستخدام المبيدات.
كما تم رش 189 ألف و 400 م2، لمكافحة الحشرات الناقلة لمرض الملاريا، وفحص 4170 مجرى مائي بأطوال 5901 كم، ومكافحة قواقع البلهارسيا، ومعالجة 33 مجرى مائي بالمبيد والعلاج الميكانيكي بأطوال 158 كم.
وفى سياق متصل، أوضحت الدكتورة راندا خيري مدير الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المتوطنة، أنه تم فحص 45 ألف و 649 عينة بالعيادات الخارجية و 622 ألف عينة عشوائية، في إطار مكافحة البلهارسيا، و فحص 51170 عينة ضد الطفيليات المعوية و فحص 2936 حالة طفيليات معوية بعد العلاج , كما تم تقديم العلاج لـ 5438 حالة طفيليات معوية و 14 حالة بلهارسيا، بالإضافة إلى تنفيذ 166 زيارة إشرافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المتوطنة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز مكافحة الأمراض في نيجيريا الإثنين إطلاق مركز للاستجابة للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي.
وينتقل المرض بشكل رئيسي إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات منزلية ملوثة ببول أو براز القوارض، وأصاب 1154 شخصا في ست ولايات نيجيرية.
وتتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يوما.
وقال جيدي إدريس رئيس مركز مكافحة الأمراض إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض على أنها مرتفعة مما دفع إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمواجهة تفشي المرض.
وأضاف إدريس في مؤتمر صحفي "تحدث الإصابات طوال العام لكن ذروة انتقال العدوى تكون عادة بين أكتوبر ومايو تزامنا مع موسم الجفاف عندما يزداد تعرض البشر للقوارض".
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.، بحسب وسائل إعلام دولية.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع وقد يؤدي الفيروس في الحالات الأكثر خطورة إلى الوفاة.
ويمكن أن ينتقل أيضا بين البشر من خلال الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى أو بوله أو برازه أو غير ذلك من إفرازات جسمه.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا مرضا ذا أولوية بسبب احتمال أن يتحول إلى وباء وعدم وجود لقاحات معتمدة لعلاجه.