شكاوى عديدة لأولياء الأمور.. طلب إحاطة لتوضيح قرارات التقييمات الأسبوعية بالمدارس
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة الدكتورة رشا أبو شقرة عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني، وذلك بشأن «القرارات الجديدة لوزارة التربية والتعليم الخاصة بالتقييمات الأسبوعية».
وأوضح طلب الإحاطة أنه ورد إلى النائبة الدكتور رشا أبو شقرة عدد كبير من الشكاوى التي تفيد بعدم وجود المتابعة الدقيقة من قبل الوزارة في التنفيذ والتطبيق.
وأشارت رشا أبو شقرة خلال طلب الإحاطة إلى معاناة المواطنين من عبء طباعة كل هذه الأوراق الخاصة بالتقييمات، وأيضاً الواجبات، حيث يتحمل ولي الأمر تكلفه كل هذه الطباعة بشكل أسبوعي إلى جانب مطالبة المدرسة من أولياء الأمور الإجابة عن كل هذه الأوراق الخاصة بالأداء الصفي والواجبات بالمنزل ثم وضعها بالكراسات وإرسالها للمدرسة.
وأضافت «أبو شقرة» أن ذلك يشكل عبء كبير على الطالب وعلى أولياء الأمور، وهو ما يخالف ما أعلنت عنه الوزارة، هذا إلى جانب شكوى بعض المدرسين من أن هذه التقييمات تتم كل ثلاثة أيام تقريباً وعلى مدار يومين كل أسبوع لأكثر من مادة في نفس اليوم مما لا يعطي فرص للمدرسين للقيام بعملهم بشرح المناهج وإنهائها في مواعيدها لأن قرارات الوزارة تستحوذ على أغلب الوقت خاصة لدى طلاب المرحلة الابتدائية الذين يحتاجون إلى تأسيس في المناهج التعليمية.
وتابعت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في طلب الإحاطة: «هذا إلى جانب معاناة طلاب المرحلة الابتدائية من هذه القرارات التي تجعلهم في ضغط مستمر ومذاكرة أكثر من مادة لامتحانها في نفس اليوم، كما أن المدارس تضطر إلى حرمان الطلاب من الحصص التي تحتوي علي أنشطة وترفيه لاستكمال دروس المواد الأساسية مثل الرياضيات والعربي وغيرها.. مما يؤثر بالسلب علي الطالب على حالته النفسية التي تؤثر على علاقته بالمدرسة والعملية التعليمية ككل».
واختتمت النائبة رشا أبو شقرة طلب الإحاطة بتوجيه دعوة للوزارة للنظر في تخفيف هذا العبء عن أولياء الأمور والطلاب، وتوفير متابعة دقيقة لضمان تطبيق القرارات بشكل يخدم مصلحة الطلاب، ويحقق التوازن بين التقييمات والتعليم الترفيهي لضمان تجربة تعليمية إيجابية.
اقرأ أيضاًوكيل تعليم قنا يتفقد المدارس ويؤكد على الانضباط والجودة التعليمية
التعليم: مادة الحاسب الآلي اختيارية لطلاب الثانوية ولا تضاف للمجموع
ما حقيقة تدريس مادة التربية الأخلاقية لطلاب الثانوية العامة؟.. التعليم تحسم الجدل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المناهج التعليمية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد التقييمات الأسبوعية رشا أبو شقرة طلب الإحاطة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت تقارير إسرائيليّة عن نعيم قاسم؟ رسائل عديدة
حلّل الباحث والخبير الإسرائيليّ أميتسيا برعام الخطاب الأخير الذي ألقاه الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، أول من أمس، مشيراً إلى أنَّ الأخير أورد الكثير من الرسائل في كلامه. وذكر برعام في تحليلٍ نشرتهُ صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24" إنّ "حزب الله لديه مصلحة في إظهار القوة في حين أنه يواجه ضغوطاً داخلية بسبب النزوح الذي يشهده لبنان بفعل الحرب". وأشار برعام إلى أن الحزب يواجه ضغطاً لإنهاء الحرب، مشيراً إلى أن "قاسم حاول التأكيد على التزامه بسيادة لبنان من أجل الحفاظ على الدّعم"، وأضاف: "حزب الله يخشى بنداً أساسياً يمنحُ إسرائيل الشّرعية للعمل في لبنان إذا فشلت قوّات اليونيفيل والجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 الصادر عام 2006". وذكر برعام أنَّ "اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف قد يُعطي حزب الله سبباً لردّ فعل حاد، وقد يحاول ضرب تل أبيب مجدداً لإرسال رسالة واضحة"، وأردف: "السؤال، هو أنه كم هو عدد الصواريخ بعيدة المدى والرؤوس الحربية الموجودة لدى حزب الله؟". كذلك، قال برعام إنّ رسالة قاسم كانت واضحة وهي أن "حزب الله" وقف إلى جانب غزة بل ودفع "ديناً كبيراً" مقابلها، وأضاف: "الآن، يُشير الحزب إلى أنه يُركز على لبنان وغير مُلتزم بمواصلة التورط المُباشر بالصراعات خارج حدوده. أما على المستوى السياسي، فتشير الأمور إلى اختلافات كبيرة بين موقف قاسم وموقف الأمين العام السّابق لحزب الله حسن نصرالله. فبينما كان الأخير يتحدَّث لصالح تعاون إقليميّ أوسع، أكد قاسم على سيادة لبنان كأولوية قصوى". وتابع: "الرسالة الموجهة إلى الجمهور اللبناني والعالم الإسلامي هي أنَّ حزب الله قام بالفعل بدوره من أجل غزة، وهو الآن يركز جهوده على حماية المصالح اللبنانية". واعتبر برعام أيضاً أن موقف "حزب الله" المعلن شهد تحولاً من خلال الإشارة إلى أن الحزب لن يتردد في توجيه هجمات على أهداف مدنيّة أيضاً وعلى رأسها تل أبيب، مشيراً إلى أن الحزب في أوقاتٍ سابقة قال إنه يُهاجم أهدافاً عسكرية فقط، وأردف: "على الرغم من أن الهجمات المدنية التي شنها حزب الله قد تم تنفيذها في الماضي، إلا أن رسالة قاسم تشير إلى تغيير في الموقف الرسمي للمنظمة، الذي يعترف الآن علناً بإمكانية إلحاق أضرار متعمدة بأهداف مدنية في إسرائيل". إلى ذلك، قالت "معاريف" في تقريرٍ آخر إنّ "الجيش الإسرائيليّ يعمل حالياً لزيادة الضغط على حزب الله سواء في لبنان أو سوريا"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تحاول إلحاق أضرار بالحزب مع توسيع منطقة الهجوم عليه خارج الأراضي اللبنانية أيضاً لاسيما في سوريا وذلك لمنع نقل الأسلحة إليه عبر الأخيرة من إيران". بدورها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "قاسم قال إن حزب الله سيستهدف تل أبيب ردا على اغتيال إسرائيل للمتحدث باسم الحزب محمد عفيف"، وأضاف: "لقد كان حزب الله استهدف تل أبيب بالفعل في أعقاب مقتل عفيف في 17 تشرين الثاني. ومع ذلك، تشير تعليقات قاسم إلى أن الحزب لا تزال تدرس الرد على الهجوم الإسرائيلي في بيروت الذي أدى إلى القضاء على كبير دعاة حزب الله". ووفقاً للصحيفة، تشير تصريحات قاسم حول حاجة إسرائيل إلى انتظار "رد" على الهجوم، إلى أن الأمين العام للحزب لا يزال يسعى إلى إدارة الحرب مع إسرائيل، وأضاف: "يحاول حزب الله إظهار أنهُ مُستعدّ لحرب طويلة مع إسرائيل وأنه على الرغم من الخسائر فإنه ليس في وضع حرج". وأوضحت الصحيفة أنّ "قاسم يقول إن لدى حزب الله قدرة على مواصلة الحرب كما أنه يسعى لإظهار أن الحزب ليس في وضعٍ حرج كما أنه قادر على اختيار كيفية وتوقيت الرد وهو لا يواجه أزمة مُلحّة".كذلك، تذكر "جيروزاليم بوست" إنَّ الحزب يُنسق بشكلٍ وثيقٍ مع إيران التي تعتقد أن الحرب الطويلة البطيئة ضد إسرائيل أفضل من الصراع القصير"، وأضافت: "تريد طهران من الحوثيين وحزب الله والمجموعات العراقية وحماس في غزة والجماعات في الضفة الغربية أن يقاتلوا إسرائيل ببطء حتى تستنفد إسرائيل قوتها". المصدر: خاص "لبنان 24"