أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة.

وقال بيسكوف للصحافيين: "أكد الرئيس بوتين مرارا أنه منفتح على الحوار البناء على أساس العدالة والمساواة والاستعداد لمراعاة المخاوف لدى الطرفين، يتمسك الرئيس بوتين بهذا الموقف".

وتابع: "في الوقت الراهن لدى الإدارة الأمريكية موقف معاكس تماما، وسنرى ما سيحدث في يناير"، أي (بعد تنصيب ترامب).

وردا على سؤال ما إذا كانت العلاقات بين موسكو وواشنطن ستزداد سوءا في حال لم يهنئ الرئيس الروسي نظيره الأمريكي المنتخب بفوزه، أوضح بيسكوف: "يكاد يكون من المستحيل أن تزداد سوءا، فهذه العلاقات في أدنى مستوياتها تاريخيا".

وبحسب بيسكوف، يعتمد تطور العلاقات بين موسكو وواشنطن في المستقبل "على القيادة المقبلة للولايات المتحدة".

وفي سياق متصل، أكد الناطق باسم الكرملين أن تفاؤل السياسيين الروس بشأن فوز دونالد ترامب يعود إلى تطلعاته السلمية على الساحة الدولية.

وأعلن ترامب اليوم فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفارق واضح من الأصوت على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. 

وبانتظار إعلان النتائج الرسمية أفادت "فوكس نيوز" بأن ترامب حصل على 277 صوتا في المجمع الانتخابي، فيما أعلن رئيس مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي مايكل جونسون عن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة بعد تخطيه حاجز الـ 270 صوتا.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير

إقرأ أيضاً:

قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديد

سرايا - يسارع المرشحان الرئاسيان، في خطاهما نحو الولايات المتأرجحة لكسب سباق قد تكشف نتائجه عن فجوة تاريخية بين الجنسين، بحسب ما ذكر موقع "بلومبيرغ" الأميركي.



وأشار الموقع في تقرير نشره، أمس الاثنين، إلى أن الاقتصاد والإجهاض يمثلان القضيتين الرئيسيتن اللتين قد ترجحان كفة أحد المرشحين؛ كاملا هاريس أو دونالد ترامب.


وبحسب الموقع، أدلى أكثر من 68 مليون أميركي بأصواتهم بالفعل، وهو رقم مذهل يبرهن على الاهتمام الكبير والمخاطر العالية في انتخابات شهدت منعطفات أكثر من أي منافسة رئاسية في الذاكرة الحديثة.

وطوال الحملة الانتخابية، استفاد ترامب من قلق الناخبين بشأن الاقتصاد، الذي يُعد القضية الأهم دائمًا بالنسبة لهم.

وعلى الرغم من انخفاض معدلات البطالة والمكاسب المستمرة في الوظائف بعد ذروة جائحة كورونا، إلا أن الاقتصاد ظلّ أكبر نقاط ضعف الرئيس جو بايدن عندما كان المرشح الديمقراطي المفترض.

كما أن التضخم كان الدافع وراء الكثير من قلق الناخبين بشأن الاقتصاد، ورغم ارتفاع الأجور في السنوات الأخيرة، إلا أن ارتفاع الأسعار أثر على الأوضاع المالية للملايين من الأميركيين، وبالتالي على مواقفهم الانتخابية.

وأشار "بلومبيرغ" إلى أن السباق الرئاسي في الولايات المتأرجحة، أو ما يُعرف بساحات المعركة، ما يزال متقاربًا للغاية. وأن أوضح طريق لهاريس للوصول إلى 270 صوتًا انتخابيًا، وهو الحد المطلوب للفوز، يتمثل باكتساح كل معاقل الديمقراطيين والولايات ذات الميول الزرقاء، بالإضافة إلى الفوز في ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن ونبراسكا.

الجدار الأزرق وحزام الشمس

وفي حين كانت ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن تشكل نواة حاسمة لـ"الجدار الأزرق" للولايات التي دعمت المرشحين الديمقراطيين للرئاسة من العام 1992 حتى العام 2012، إلا أنها أصبحت في الآونة الأخيرة أقل موثوقية بالنسبة للديمقراطيين.

وأضاف الموقع أن ولاية بنسلفانيا تقدم 19 صوتًا انتخابيًا، في حين أن ميشيغان تقدم 15 صوتًا، وويسكونسن 10 أصوات. بينما يقدم التصويت في نبراسكا صوتًا واحدًا قد يكون حاسمًا لهاريس.

وعلى الرغم من أن ترامب بدا مفضلًا للفوز بأريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولينا، ولايات "حزام الشمس"، عندما كان يترشح ضد بايدن، إلا أن ترشيح هاريس نشّط الناخبين الشباب والأقليات الذين لم يكونوا متحمسين لبايدن؛ ما سمح لها بتوسيع الخريطة الديمقراطية.

وركز الناخبون في منطقة "حزام الشمس" على الاقتصاد والهجرة، وهما قضيتان يستفيد منهما ترامب، لكن هاريس تمكنت من الحد من تفوق ترامب في القضايا الاقتصادية، بينما ظهرت أيضًا قوية في استطلاعات مؤثرة حول قضايا مثل الإجهاض والديمقراطية ودعم الطبقة الوسطى.

فجوة تاريخية بين الجنسين

وذكر الموقع أن البلاد، مع ترشيح هاريس كمرشحة ديمقراطية واحتمال انتخاب الولايات المتحدة لأول رئيسة لها على الإطلاق، قد تشهد فجوة تاريخية بين الجنسين بمجرد فرز جميع الأصوات.

وتتجلى الفجوة الهائلة بين الجنسين في استطلاع وطني أجري مؤخرًا، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للناخبين المحتملين أن ترامب يتقدم على هاريس بفارق 14 نقطة بين الرجال (55% إلى 41%)، بينما تتقدم هاريس بفارق 12 نقطة على ترامب (54% إلى 42%) بين النساء.

وختم الموقع قائلًا، إن الاستطلاع أظهر تعادلًا بين المرشحين، حيث حصل كل منهما على دعم بنسبة 48% من المشاركين.

إقرأ أيضاً : إصابة 4 عناصر من الجيش اللبناني بغارة إسرائيليةإقرأ أيضاً : اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدوليةإقرأ أيضاً : اشتباكات بين مقاومين والاحتلال في بلدة طمون

مقالات مشابهة

  • عاجل- بالأرقام ترامب يعود للبيت الأبيض.. رحلة من الرئيس 45 إلى الرئيس 47 وحسم الولايات يغير المشهد السياسي الأمريكي ( التفاصيل الكاملة)
  • الكرملين: تقييمنا لرئاسة ترامب سيعتمد على أفعاله
  • ترامب يفوز برئاسة الولايات المتحدة ويصبح الرئيس 47 للبلاد
  • الرئيس الأمريكي ترامب: “حققنا نصرا سياسيا لم تشهده الولايات المتحدة من قبل"
  • ترامب: ما حققناه يعد نصرا عظيما للشعب الأمريكي وسنجعل الولايات المتحدة عظيمة
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ماذا يريد بوتين من الحدث الأهم في الولايات المتحدة؟
  • قضيتان أساسيتان في الولايات المتحدة تحددان هوية الرئيس الجديد
  • بوتين يلتقي وزيرة خارجية كوريا الشمالية في الكرملين
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟