بنك باركليز: مصر قد تتطلع إلى الطلب الإقليمي وتصدر سندات إسلامية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
توقع بنك باركليز أن تتراوح مبيعات السندات السيادية بالعملة الصعبة في الأسواق الناشئة بين 125 و130 مليار دولار في عام 2025 وأن يأتي الجزء الأكبر منها من الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية.
وقال البنك في تقرير له صدر أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع أن يصل معروض السندات من حكومات الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية إلى 75 مليار دولار، تليها أميركا اللاتينية بقيمة 31 مليار دولار وآسيا 22 مليار دولار.
وأضاف «باركليز» أن العام المقبل ربما يشهد المزيد من معروض السندات من حكومات ذات تصنيف "BB"، وفي مقدمتها تركيا إلى جانب البرازيل وكولومبيا وجنوب أفريقيا، وفقاً لـ"رويترز".
ورفعت "ستاندرد اند بورز غلوبال" مؤخراً التصنيف السيادي لتركيا وهي واحدة من أكبر الجهات المصدرة للسندات في الأسواق الناشئة، مشيرة إلى زيادة احتياطيات النقد الأجنبي وانخفاض التضخم في البلاد.
ومن بين الدول صاحبة التصنيف "B"، من المتوقع أن تلجأ نيجيريا وأنجولا إلى أسواق رأس المال الدولية العام المقبل، ومعهما السنغال وكينيا.
وقال باركليز إن مصر قد تتطلع إلى الطلب الإقليمي وتصدر سندات إسلامية إلى جانب مجموعة من السندات بالعملة الصعبة.
وعادة ما يمهد انخفاض أسعار الفائدة العالمية الطريق لإصدار المزيد من السندات من حكومات الأسواق الناشئة ذات التصنيف المنخفض والتي ترتبط تكاليف اقتراضها بالعملة الصعبة بأسعار الفائدة الأميركية. ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى يوم الخميس المقبل.
وقال باركليز إنه من المتوقع أيضا أن تصدر حكومات في الشرق الأوسط، مثل السعودية والإمارات، سندات مرة أخرى. وأضاف أنه من المتوقع أن تصدر السعودية سندات بقيمة ثمانية مليارات دولار في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي السعودية جنوب افريقيا الشرق الاوسط الاسواق الناشئة انخفاض التضخم ستاندرد آند بورز الاحتياطي الفيدرالي من المتوقع أن ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بدفعة من غموض يكتنف تبعات فرض رسوم جمركية
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع استمرار الغموض بشأن تبعات فرض رسوم جمركية مما عزز الطلب على الملاذ الآمن كما أدت قراءة جاءت أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة إلى ارتفاع الدولار بتعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة ليصل إلى 2934.08 دولار للأوقية (الأونصة) بينما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 2943.70 دولار.
وقال إدوارد ماير المحلل في ماريكس "أعتقد أن ثلاثة آلاف دولار هو الهدف المنطقي التالي، ومن المرجح الوصول إليه في وقت ما خلال الأشهر المقبلة". وأضاف "بيانات مؤشر أسعار المستهلك جاءت مشجعة لكنني أظن أن الزيادة في الرسوم الجمركية لم تظهر بعد في بيانات التضخم".
وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات للولايات المتحدة التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة. ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وأشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمائة على السلع الواردة من الصين، وبفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على الواردات الكندية والمكسيكية.
لكنه تراجع فيما بعد عن بعض تلك الإجراءات ومنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50 بالمائة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم والغموض الاقتصادي، ودفعت الذهب إلى مستوى ارتفاع قياسي بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 32.97 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.7 بالمائة إلى 977.05 دولار، وهبط البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 943.72 دولار.