بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أعلنت إسرائيل رسميًا، إلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الموقعة منذ عام 1967، بحسب بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفادت فيه بأنها أخطرت الأمم المتحدة بهذا القرار، بناءً على توجيهات وزير الخارجية، يسرائيل كاتس.
تحد سافر للقانون الدولي واستخفاف بالأمم المتحدةفي هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع الأونروا وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك يُعد تحدياً صارخاً للقانون الدولي واستخفافاً بالأمم المتحدة.
وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن أهداف نتنياهو باتت واضحة في ظل إصراره على تنفيذ مخططاته، حيث يعتبر أن الحرب بالنسبة له هي حرب بقاء ووجود لإسرائيل، ومن هنا يسعى للقضاء على ملف عودة اللاجئين الفلسطينيين، عبر إنهاء دور الأونروا التي تأسست لخدمة اللاجئين، بالتزامن مع عمليات القتل والقصف وتدمير البنية التحتية في غزة، حتى لا تكون الأونروا شاهدة على جرائمه هناك.
وتابع التايب قائلاً: إن المجتمع الدولي سيستمر في تهاونه وصمته، إذ لم يلجأ مجلس الأمن الدولي، رغم حجم الدمار وجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها إسرائيل، إلى تفعيل المادة 42 من الفصل السابع، التي تنص على إمكانية اتخاذ تدابير ضرورية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وبالتالي، يتم التعامل مع إسرائيل كما لو كانت كياناً فوق القانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي أردني: جماعة الإخوان مارست سياسة التضليل والتغرير بالشباب
أكد المحلل السياسي الأردني عبد الحكيم القرالة، أن أمن الوطن يعد أمرًا مقدسًا، ويجب أن يتجاوز أي اعتبارات أخرى.
ونوة بأن جماعة الإخوان في الأردن اعتمدت على أساليب التضليل والتغرير بالشباب، من خلال خطاب مشوه ومزيف.
وقال القرالة في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، إن هذه الجماعات طالما استغلت قضايا قومية كفلسطين لتبرير أفعالها، ولكن هذه الحجج لم تعد تنطلي على أحد بعد أن تم كشف أهدافها الحقيقية، التي لا تتجاوز استغلال الدين لخدمة مصالح ضيقة وخطط تخريبية.
وأشار إلى أن الوعي الشعبي في الأردن قد ازداد بشكل ملحوظ تجاه خطر الفكر المتطرف الذي تبنته هذه الجماعات، والذي يعتمد على الغلو والتشدد.
وأوضح أن هذه الجماعات كانت على اتصال مع جهات خارجية تتولى تمويلها وتدريب عناصرها، ما يؤكد نواياها في زعزعة استقرار الأردن وتحويله إلى ساحة للفوضى كما حدث في دول أخرى.
ودعا إلى التصدي بحزم للمجموعات التي تروج للدين لأغراض سياسية ضيقة أو ترفع قضايا قومية كستار لتحقيق أهداف تخريبية، مؤكدًا ضرورة تطبيق القانون في مواجهة هذه الأنشطة.