واقع غير إنساني وغير قانوني.. "الأحرار" تدين الانتهاكات بحق الأسيرات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صفا
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، الانتهاكات التي تمارسها إدارة ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية بحق أسيراتنا في سجن "الدامون"، وإقرار منع لبس الجلباب والحجاب لهن واستبدالهم ببدلة رياضية رمادية.
وأكدت "الأحرار" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، مساء يوم الأربعاء، أن هذه الانتهاكات بحق أسيراتنا، ضرب في صلب عقيدتنا الإسلامية، و منهاجنا الديني، ويفرض واقع غير أخلاقي يستحيي منه نساؤنا العفيفات الطاهرات، وواقع غير إنساني وغير قانوني بسلب حقهم بارتداء ما يشاؤون.
وأشارت إلى أن مثل هذه الانتهاكات تتطلب من هيئة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر الدولي، وكل المؤسسات القانونية ومؤسسات حقوق المرأة والدول العربية والإسلامية، التدخل العاجل لمنع هذه الانتهاكات، والحفاظ على عفة وحياء الأسيرات الفلسطينيات المسلمات، اللواتي يطبق عليهن سادية المحتل الإسرائيلي كجزء من حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وانتهاك كل الحقوق التي يرتكبها في حربه على قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس.
وشددت على أن هذه الانتهاكات المؤججة لحرب دينية، ما كانت لتكون لولا الصمت الدولي والعربي والإسلامي عن كل جرائم العدو الإسرائيلي، والذي كان بوابة لإمعانه في هذه الانتهاكات الغير مقبولة ديناً وقانوناً وشرائع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السجون الإسرائيلية هذه الانتهاکات
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار: مصر لم تتوان في اللحظات الحاسمة.. والقمة العربية أمام «تقرير مصير»
أشاد حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بالخطوات الثابتة والراسخة التي تتخذها مصر لدعم القضية الفلسطينية، والتي من بينها استضافة القمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير الجاري، وذلك بعد تنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية.
وأكد الحزب في بيان له، أن هذه الخطوة تعكس الدور القيادي لمصر كحصن وسند للأمة العربية، وثبات مواقفها التاريخية والحالية بقيادتها الرشيدة يدعونا للفخر والاعتزاز؛ ونتطلع أن تسفر هذه القمة عن وحدة الصف وقوة القول والقرار حيال ما يحدث من مستجدات بالمنطقة وفي قلبها وأساسها القضية الفلسطينية.
وأضاف حزب المصريين الأحرار في بيان، أن استضافة مصر لهذه القمة الطارئة تُعد تأكيدًا جديدًا على مكانتها القيادية في المنطقة وقدرتها على توحيد الصفوف العربية في أوقات الأزمات، وبات أمام القوة العربية تحديد المصير وإنفاذ حقيقي للدور المنوط للجامعة العربية.
وأشار الحزب إلى أن جمهورية مصر العربية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت منذ الوهلة الأولى صمام أمان للأمة العربية، وأن التنسيق لدعوة هذه القمة في القاهرة يعكس ثقة الأشقاء العرب في مصر قيادة وشعبًا، وندعوهم جميعًا لتوحيد الصف في القضايا المصيرية.
وأكد حزب المصريين الأحرار وقوفه الكامل ودعمه اللامحدود لجهود القيادة المصرية الرامية إلى حفظ مقدرات واستقرار مصر، وتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية العادلة.
وثمن الحزب الجهود الدبلوماسية المصرية التي بذلت خلال الأيام الماضية لتنسيق عقد هذه القمة، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها الحكيمة، ستظل منارة وقلعة للسلام والعدل، وأن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولوياتها، ولن تتوانى عن دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة والسلام للشعب الفلسطيني.