حملات مكبرة لضبط تجار الأسلحة في الأقاليم
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية بمختلف مديريات الأمن على مستوى الجمهورية حملة أمنية مكبرة؛ لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء ومروجي المواد المخدة وإحكام السيطرة الأمنية وحماية المواطنين.
ضبط قضايا الأسلحة الناريةوأسفرت الحملات خلال 24 ساعة عن تحقيق النتائج الإيجابية التالية: فى مجال ضبط قضايا الأسلحة النارية والبيضاء: ضبط (209 قطعة سلاح نارى بحوزة 194متهم).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات جنوب سيناء، الزائرة الاولى في جلستها التي عقدت اليوم الاربعاء ، برئاسة المستشار حسنى جمال عليان ، وعضوية المستشارين مجدى نبيل شفيق ، ومحمود محمد بديوى ، وعمر عاصم عجيلة ، وبحضور طارق جودة وكيل النيابة ، ومحمد عبد الستار سكرتير التحقيق، بمعاقبة قاتل نجله بصحراء دهب، وادعائه أنه المهدي بالسجن المشدد 15عاما .
احداث الواقعةتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر فبراير الماضي، إذ اصطحب المتهم نجله 12 عاما في ليلة ممطرة من منطقة الرويسات بشرم الشيخ بسيارته الملاكي إلى صحراء دهب، حتى وصل إلى وادي ذغرة الذي يقع بين مدينة دهب ومدينة نويبع، وبدون أي مقدمات دفع ابنه على الأرض، وخنقه بكلتا يديه حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، ووضع الرمال في عينيه وفمه وأنفه وأذنيه، وتركه وانصرف، ثم خلع ملابسه كاملة ووضعها مع متعلقاته الشخصية في سيارته الخاصة، وظل يسير في المنطقة الصحراوية لأكثر من 5 كيلو متر عاريا تمامًا من ملابسه، حتى وصل إلى مكان مهجور، وظل به يومًا كاملا، حتى شاهده أحد أبناء البدو، وعند سؤاله عن سبب عدم ارتداء ملابسه والجلوس بهذه الطريقه رغم برودة الطقس، ادعى أنه المهدي المنتظر، فتركه وأبلغ أهالي الوادي بما شاهده، وحضر عدد من الأهالي وألبسوه ملابس لسترته وأبلغوا الجهات الأمنية.
المتهم صيادالجدير بالذكر أن المتهم يدعى طلال، ويعمل صيادا، ومقيم بمنطقة الرويسات بشرم الشيخ، وله 4 أبناء ثلاث بنات وولد من الزوجة الأولى التي انفصل عنها منذ 4 سنوات، وتزوج من سيدة أخرى منذ عامين، وأنجب منها ولدًا من أصول بدوية.
المهدى المنتظروأمام رجال الأمن، قال المتهم: أنا المهدى المنتظر وخارج للجهاد، وقتلت العفريت اللي على ابني، عشان أرتاح من العفريت وأعماله، وابني حى، وعند قراءة القرآن عليه سيعود إلى الحياة من جديد، وإن لم يعد للحياة اضربوني بالنار.
واصطحب رجال الأمن المتهم إلى مكان قتل نجله، وتمكنوا من ضبط سيارته تقف على جانب الطريق وبها جميع متعلقاته الشخصية وملابسه، وأرشد عن مكان قتل نجله.
وتم نقل الجثمان إلى مستشفى دهب لوضعه في ثلاجة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 947 لسنة 2024 جنايات دهب.
وفى جلسة اليوم أمام محكمة الجنايات ادعى المتهم أنه المهدى المنتظر ، وانه لم يقتل ابنه ، وان ابنه حى ، ولكنه قتل جن فى ابنه عمرة 5 الاف سنه، وأنه قتل عبدالهادى عشان يجيب حق أجداده من الجن ، وظل طوال الجلسة يهذى بكلمات غير مفهومة. وفى نهاية الجلسة أصدرت المحكمة حكمها المتقدم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حملة أمنية مكبرة أعمال البلطجة الخارجين على القانون قضايا الأسلحة النارية
إقرأ أيضاً:
«بايدن» ينقذ نجله من أنياب «ترامب»
قرر الرئيس الأمريكى جو بايدن العفو الكامل وغير المشروط عن ابنه هانتر بايدن بخصوص الإدارات المتعلقة بالأسلحة والضرائب الفيدرالية بحسب بيان البيت الأبيض، وهو بمثابة تراجع من جانبه بعدم استخدامه سلطته التنفيذية للعفو عن ابنه أو تخفيف عقوبته.
كان من المقرر أن يصدر الحكم على هانتر بايدن بتهمة حيازة أسلحة فيدرالية فى منتصف الشهر الحالى. كما كان مقرراً أن يصدر الحكم عليه فى قضية الضرائب بعد أربعة أيام وتصل عقوبة التهم الضريبية إلى السجن 17 عامًا، فيما تصل عقوبة التهم المتعلقة بالسلاح إلى السجن لمدة 25 عاماً.
وقال بايدن فى البيان إنه أكد منذ فترة طويلة عدم تدخله فى عملية صنع القرار فى وزارة العدل، وقد وفيت بوعدى حتى عندما شاهدت ابنى يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائى وغير عادل، وأشار فى البيان إلى أن «أولئك الذين تأخروا فى دفع الضرائب بسبب الإدمان الخطير، لكنهم سددوها لاحقًا مع الفوائد والغرامات، يمنحون عادة حلولاً غير جنائية». واتهم بايدن خصومه السياسيين باستهداف ابنه البالغ من العمر 54 عامًا.
وندد جيمس كومر، أحد الجمهوريين الذين يقودون التحقيقات فى الكونجرس بشأن عائلة بايدن، بالعفو. وكتب كومر على موقع X: «كانت التهم التى واجهها هانتر مجرد غيض من فيض الفساد الصارخ الذى كذب بشأنه بايدن وعائلته على الشعب الأمريكى.
وعلق هانتر بايدن فى بيان: «لقد اعترفت بأخطائى خلال الأيام الأكثر ظلمة من إدمانى وتحملت مسئوليتها – الأخطاء التى تم استغلالها لإذلالى وعار عائلتى علنًا بسبب الرياضة السياسية»، مضيفًا أنه ظل رصينًا أكثر من خمس سنوات. وأضاف «فى خضم الإدمان، أهدرت العديد من الفرص والمزايا... لن أعتبر أبدًا الرأفة التى مُنحت لى اليوم أمرًا مفروغًا منه، وسأكرس الحياة التى أعيد بناؤها لمساعدة أولئك الذين ما زالوا مرضى ويعانون».
وفى تحليل الجارديان البريطانية أكدت أنه يقع بين عمل محب من الرحمة من جانب أب عانى الكثير من الحزن كما أنه مناورة سياسية، وفى النهاية هو صراع بين القلب والعقل.
وكان بايدن قد أمضى شهورًا للخروج من هذا المأزق. ومن المؤكد أن الموازين قد تأرجحت بسبب فوز دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، وظل احتمال ترك هانتر تحت رحمة وزارة العدل التابعة لترامب، ومن المؤكد أنها مسيسة ومدفوعة بالانتقام، أمرًا لا يطاق بالنسبة له، وعادة ما يأخذ بايدن النصيحة من أفراد الأسرة المقربين ومن المرجح أن يكون قد توصل إلى القرار بعد مناقشته خلال عطلة عيد الشكر.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى تنم فيها قرارات العفو عن المحسوبية. حيث أصدر بيل كلينتون عفواً عن أخيه غير الشقيق بعد اتهامات قديمة تتعلق بالكوكايين ولكن بالنسبة للعديد من الأمريكيين، سيكون هناك شىء مزعج فى المعايير المزدوجة التى يتبناها بايدن حين يعفو عن أحد أفراد أسرته قبل العديد من القضايا الأخرى الجديرة بالاهتمام.
ولكن كانت هناك أيضاً اعتراضات أكثر عمقاً. فقد كتب جاريد بوليس الحاكم الديمقراطى لولاية كولورادو، على وسائل التواصل الاجتماعى: «بينما أتفهم بصفتى أباً رغبة بايدن الطبيعية فى مساعدة ابنه بالعفو عنه، إلا أننى أشعر بخيبة أمل لأنه وضع أسرته قبل البلاد. وهذه سابقة سيئة يمكن أن يستغلها الرؤساء اللاحقون، ومن المؤسف أنها ستشوه سمعته».
وأضاف جو والش عضو الكونجرس الجمهورى السابق الذى تحول إلى منتقد لترامب «ما فعله بايدن يزيد من السخرية بشأن السياسة، وهذه السخرية تقوى ترامب فقد يقتدى به لاحقاً»، ومن المستحيل تجاهل سياق ترامب فى هذه المتاهة الأخلاقية. ففى الشهر المقبل سيصبح أول مجرم مدان يؤدى اليمين الدستورية كرئيس، على الرغم من أن ثلاث قضايا مرفوعة ضده قد انتهت تقريباً. وهو يتحرك بالفعل لتعيين الموالين له فى مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة العدل.