الحرس الثوري الإيراني: لدينا بنك أهداف كبيرة ومؤثرة داخل كيان العدو
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال نائب قائد حرس الثورة في إيران، العميد علي فدوي، إنّ “جغرافية الكيان الإسرائيلي صغيرة، ولدى إيران بنك أهداف كبيرة ومؤثّرة داخل الكيان”.
وأكد العميد فدوي، اليوم الأربعاء، أنّ “إيران وجبهة المقاومة مستعدّون، والإسرائيليون لا يملكون القدرة على المواجهة، وعليهم ترقّب الردّ الإيراني”.
وشدّد على أنّ “مخازن التسليح في إيران تحتوي على ما يكفي من الأسلحة والقوة، لتوجيه ضربة للإسرائيليين”، وأضاف “لن نوفّر أيّ ساعة للعمل في هذا الصدد”.
وفي وقت سابق اليوم، قال قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، إنّ “قابلية كيان الاحتلال على تحمّل الهزيمة محدودة للغاية بحيث إن الفشل الأول يمكن أن يعني الدمار له”.
وذكر أنّ “الطبيعة الجغرافية و التوزّع السكاني في الأراضي المحتلة، يجعل الاحتلال الصهيوني ضعيفاً جداً بطبيعته”.
ورأى أنّ العدو الصهيوني يواجه تحديات وجودية وثقيلة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتوترات الداخلية، “ولكن مع الرقابة الشديدة على الأخبار والحرب الإعلامية فإنه يحاول التعتيم على ذلك”.
وتابع قائلاً إنّ “أعداداً كبيرة من المستوطنين نزحوا، وهناك عدد كبير من الصهاينة في الملاجئ”.
وأشار إلى أنّ العدو الصهيوني “يحاول البقاء على قيد الحياة من خلال الحرب الإعلامية، لكن الحقيقة هي أن هذا الكيان في طريقه نحو السقوط”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يحذر من خرق إسرائيلي لاتفاق غزة
بغداد اليوم - متابعة
حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، من قيام إسرائيل بخرق بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي تم التوصل إليه الليلة الماضية.
وعد البيان هذا الاتفاق بأنه " فتح مبين ويجب الحفاظ على الجهوزية والحذر من خيانة إسرائيل".
وقال الحرس في بيان له ترجمته "بغداد اليوم"، عقب سريان وقف اطلاق النار بين حماس وإسرائيل الليلة الماضية، "أن إرادة المقاومة الإسلامية في غزة، مدعومة بتضحيات الشعب الفلسطيني ودعم الجبهة العالمية للمقاومة، نجحت في فرض وقف إطلاق النار على الاحتلال الإسرائيلي بعد 463 يومًا من العدوان الوحشي".
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني، وإصابة مئات الآلاف، وتدمير أكثر من 80% من البنية التحتية في القطاع.
وأكد البيان أن المقاومة الفلسطينية، بقيادة حماس، أثبتت أن الحق يمكن أن يتغلب على الباطل، وأنها أصبحت رمزًا عالميًا لانتصار الدم على السيف، مشيراً إلى "أن النظام الإسرائيلي يواجه الآن أزمات داخلية، من انشقاقات اجتماعية إلى انهيار اقتصادي وعزلة سياسية متزايدة".
وحذر البيان، من أي خيانة محتملة من الجانب الإسرائيلي، داعياً إلى الحفاظ على الجاهزية الميدانية، معرباً في الوقت نفسه عن أمله باقامة "صلاة النصر" في المسجد الأقصى قريبا، وجعل تحرير القدس الشريف الهدف الرئيسي للمقاومة.
ووجه الحرس الثوري الإيراني التهاني للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، مشيدا بدور حزب الله في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة العراقية في دعم صمود غزة، مؤكدًا أن هذا النصر يُعتبر محطة هامة في مسيرة تحرير القدس.