المغرب يضاعف مشترياته من القمح الروسي بزيادة 442 ألف طن في أربعة أشهر
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
المغرب من أكبر 10 مستوردي القمح الروسي بين يوليوز وأكتوبر من هذا العام، وفقا لتقارير اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب، نقلا عن بيانات من مركز( Rusagrotrans ) التحليلي.
وضاعف المغرب مشترياته، بزيادة 442 ألف طن عن الفترة نفسها من العام الماضي. بلغت الشحنات 557 ألف طن، مقابل 115 ألف طن في عام 2023.
و وفقا للتقرير، في الموسم الماضي بأكمله (يوليوز 2023 – يونيو 2024) بلغت صادرات القمح إلى المغرب 500 ألف طن.
كما زادت نيجيريا مشترياتها 3.1 مرة في أربعة أشهر، إلى 651 ألف طن من 158 ألف طن قبل عام. هذا هو أيضا أكثر من الموسم الماضي بأكمله – 564 ألف طن.
واحتلت الجزائرالمرتبة الثالثة، حيث زادت الواردات بنسبة 17٪ لتصل إلى حوالي 1.5 مليون طن، وبنغلاديش في المرتبة الرابعة. تم تصدير 1.2 مليون طن من القمح إلى هذا البلد مقابل 1.3 مليون طن في العام السابق.
وتأتي كينيا في المرتبة الخامسة التي زادت استيراد القمح الروسي بنسبة 46٪ إلى 973 ألف طن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
شبكة صحية : لوبي يحتكر استيراد الأدوية و يفرض قانونه على السوق الوطنية
زنقة 20 | متابعة
سلط تقرير حديث صادر عن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحياة الضوء على الارتفاع المقلق في أسعار الأدوية المستوردة.
وتصل أسعار هذه الادوية، الضرورية للعديد من الأمراض الخطيرة، إلى مستويات غير متناسبة، وغالباً ما تكون مضروبة بثلاثة أو أربعة أو حتى خمسة مقارنة بالأسعار المفروضة في بلدان المنشأ.
الهيئة أشارت الى وجود “لوبي” من المستوردين يفرض قانونه على السوق، ويفضل هوامش ربح باهظة على حساب المستهلكين.
ويخضع نحو 25% من الأدوية المستوردة لاحتكارات فعلية، مما يحد من المنافسة ويساهم في ارتفاع الأسعار.
وتتأثر بشكل خاص علاجات أمراض مثل أمراض القلب والربو والتهاب الكبد والسرطان، حيث وصلت الأسعار إلى مستويات تعتبر غير مبررة.
على سبيل المثال، يتكلف علاج التهاب الكبد الوبائي ما بين 3000 إلى 6000 درهم في المغرب، في حين لا يتجاوز ما يعادله في مصر 800 درهم.
ويمتد هذا التفاوت حتى إلى الأدوية الجنيسة، والتي، للمفارقة، تكلف في بعض الأحيان في المغرب أكثر من الأدوية الأصلية في الخارج.
هذه الفروق في الأسعار تضع المغرب في المرتبة الثانية من حيث تكلفة الأدوية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
الوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع كان قد أكد هذه الارقام خلال مناقشة مشروع قانون المالية 2025، مبرزا أن بعض الأدوية تصل أسعارها إلى أربعة أضعاف أسعارها في الخارج، بسبب الممارسات التجارية التي تفضل الاستيراد بموجب قانون المالية.