الجزيرة:
2025-04-30@03:19:07 GMT

روبوت ذكي يناقش معك الأفكار ويجعل حياتك أسهل

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

وسلطت حلقة (2024/11/6) من برنامج "حياة ذكية" الضوء على موضوع روبوت منزلي ذكي يستفيد من الذكاء الاصطناعي ليجعل حياة الشخص أسهل وأمتع.

وبفعل تطورها المستمر، يمكن للروبوتات اليوم أن تتفاعل مع الأشخاص والاستماع إليهم وأداء مهام متعددة حسب الحاجة.

ويتمتع الروبوت المنزلي الذكي "نونو وان" بخصائص الذكاء الاصطناعي، ويمكن اعتباره أحد أفراد العائلة، لأنه ذكي بما يكفي ليتفاعل ويتحدث ويتلقى الأوامر الصوت، ولاحقا سيتعلم طباع كل فرد في المنزل على حدة.

والروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ومربوط بشبكة الإنترنت جاهز دائما للمساعدة، إذ يسهل معه الحصول على الإجابات والبقاء على اطلاع، لأنه مدعوم بتقنية تجعله يلبي احتياجات أفراد الأسرة والإجابة عن تساؤلاتهم ومناقشة الأفكار معهم.

وزُوّد الروبوت بعدد من المستشعرات والكاميرات التي تجعله يتحرك بسهولة داخل المنزل، كما أنه يتمتع بتصميم يمنحه القدرة على التوازن بشكل مميز ليتفادى السقوط.

وبفضل تقنية التعرف على الصور المتقدمة، يحدد الروبوت الأشياء والأهداف ويتبعها، ويحلل محيطه باستمرار، ويضبط مسار حركته ويظل متزنا مع حركة الهدف. كما أن هذا الروبوت ذكي بما يكفي لإرسال تنبيهات في حال نشوب حريق أو تسلل أحد الغرباء إلى المنزل أو حتى تعرض أحد أفراد الأسرة لأي حادث عرضي.

ولكن رغم أن هذا الروبوت وغيره من الروبوتات تتمتع بقدر كاف من الذكاء والمهارات، فما زال سؤال الأمان والخصوصية قائما: هل يأمن الشخص على نفسه وعائلته من وجود مثل هذه الروبوتات التي تراقب كل صغيرة وكبيرة؟

جدير بالذكر أن برنامج "حياة ذكية" يتناول أيضا آخر أبرز الابتكارات والمواضيع التقنية في العالم.

6/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل

 

 

أحمد بن خلفان الزعابي

 

يُعدّ الذكاء الاصطناعي أحد أهم ما قام بتطويره الإنسان لخدمة مصالحه واستجابة للتطور والنمو الهائل الذي يشهدهُ العالم في مجال ذكاء الآلة حتى الآن، ويأتي احتفال دول العالم هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية 28-4-2025 ليوظف هذه التقنيات في مجال العمل بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا.

ومع التطور الهائل الذي يشهده العالم في مجال تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي والرقمنة في قطاع الأعمال تحتفل منظمة العمل الدولية ILO هذا العام تحت شعار "إحداث ثورة في الصحة والسلامة دورة الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل" بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية، ولا شك أن الجميع على اطلاع لما وصل إليه الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته من تقدم هائل في شتى المجالات لذلك فإنه من الأولى تطويع كل هذه التقنيات والتطبيقات والنماذج لخدمة سلامة الإنسان والحفاظ على بقائه آمنًا مطمئنًا.

لا شك أن الإنسان قام بتطوير أنظمة سلامة تحدّ من المخاطر في بيئات العمل الأكثر خطرًا إلا أن دخول الآلات التي يعتمد تشغيلها على تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدم ستساهم بشكلٍ فعّال في الحد من مخاطر بيئات العمل والتي تحلُّ محلَ الإنسان في مجالات العمل الأكثر خطرًا كالعمل في المناجم العميقة أو بالقربِ من المصاهر أو التعامل مع المواد الكيماوية أو المواد التي تتسم بدرجة سُميّته عالية أو رفع الأحمال الثقيلة حيث تتولى هذه الروبوتات مهام عمل متكررة وروتينية والتي يمكن برمجتها للعمل في مختلف الظروف أو حتى بشكل متواصل.

ولا يمكننا هنا أن نغفل دور الإنسان الذي قام هو بذاتهِ بإبتكار هذه التطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي حيث لولا الإنسان لما عملت هذه الآلات لأنه يبقى تهديد الاختراقات والهجمات السيبرانية قائما وبالتالي يمكن لهذه الآلات أن تتعطل وتتوقف عن العمل وبالتالي يبقى دور التدخل البشري قائمًا لمعالجة هذه المشكلة وبالتالي فإن الآلة مهما تطورت لا يمكنها أن تحلّ محل الإنسان أو تلغي دورهُ تمامًا، إنما هي تساعدهُ في تسريع العمل بكفاءةٍ وإتقان وتضمن أفضل درجات السلامة للعاملين.

من جهة أخرى، يقوم مهندسو وفنيو السلامة في أماكن العمل بإجراء تقييمٍ شامل لمخاطر بيئة العمل بشكل دوري مستمر وذلك بهدف المحافظة على بيئة العمل أكثر أمانا وضمان خلوها من التهديدات التي يمكن أن تتسبب في وقوع حوادث وشيكة، أما الآن ومع دخول الأجهزة الرقمية وأجهزة الاستشعار الذكية فيمكنها أن تساعد المعنيين في الكشف المبكر عن مخاطر بيئة العمل بكفاءة عالية حيث أصبحت هذه الأجهزة تساعد على اكتشاف المخاطر مبكرًا وبالتالي تسمح للمختصين بالتدخل مبكرًا أيضًا والعمل على معالجة أسباب الخطر مما يُساهم ذلك في بقاء بيئة العمل أكثر أمانا.

وبما أن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يشهد تطورًا هائلًا مدعومًا ببحوث تطوير التقنيات المتقدمة وأدوات الذكاء الاصطناعي وكذلك سباق شركات قطاع تقنية المعلومات المحموم لتقديم أفضل الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة فهذا يدعونا لتطوير سياسات سلامة وصحة مهنية تـُركزُّ على اعتماد استخدام مثل هذه التقنيات في بيئات العمل للمساهمة في الحفاظ على سلامة وصحة الإنسان في مكان العمل.

ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة سنويًا للتذكير بضرورة مناقشة أسباب الخطر في أماكن العمل واعتماد أفضل الوسائل التي تحافظ على سلامة وصحة الإنسان واستدامة موارد المنشآت وارتفاع العائدات بمختلف أنواعها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مختص: اختار شريك حياتك بعناية لإن جينات الذكاء وراثية.. فيديو
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يقوم بتصوير زوجته داخل المنزل أثناء تجهيزها الطعام ويثير سخرية جمهور مواقع التواصل
  • الذكاء الاصطناعي والرقمنة في العمل
  • في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.. أسامة المسلم: القصص فسحة حياة ولا خوف من الذكاء الاصطناعي
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • ساعة أبل.. رفيق ذكيّ يجعل حياتك أسهل!
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟