روبوت ذكي يناقش معك الأفكار ويجعل حياتك أسهل
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وسلطت حلقة (2024/11/6) من برنامج "حياة ذكية" الضوء على موضوع روبوت منزلي ذكي يستفيد من الذكاء الاصطناعي ليجعل حياة الشخص أسهل وأمتع.
وبفعل تطورها المستمر، يمكن للروبوتات اليوم أن تتفاعل مع الأشخاص والاستماع إليهم وأداء مهام متعددة حسب الحاجة.
ويتمتع الروبوت المنزلي الذكي "نونو وان" بخصائص الذكاء الاصطناعي، ويمكن اعتباره أحد أفراد العائلة، لأنه ذكي بما يكفي ليتفاعل ويتحدث ويتلقى الأوامر الصوت، ولاحقا سيتعلم طباع كل فرد في المنزل على حدة.
والروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ومربوط بشبكة الإنترنت جاهز دائما للمساعدة، إذ يسهل معه الحصول على الإجابات والبقاء على اطلاع، لأنه مدعوم بتقنية تجعله يلبي احتياجات أفراد الأسرة والإجابة عن تساؤلاتهم ومناقشة الأفكار معهم.
وزُوّد الروبوت بعدد من المستشعرات والكاميرات التي تجعله يتحرك بسهولة داخل المنزل، كما أنه يتمتع بتصميم يمنحه القدرة على التوازن بشكل مميز ليتفادى السقوط.
وبفضل تقنية التعرف على الصور المتقدمة، يحدد الروبوت الأشياء والأهداف ويتبعها، ويحلل محيطه باستمرار، ويضبط مسار حركته ويظل متزنا مع حركة الهدف. كما أن هذا الروبوت ذكي بما يكفي لإرسال تنبيهات في حال نشوب حريق أو تسلل أحد الغرباء إلى المنزل أو حتى تعرض أحد أفراد الأسرة لأي حادث عرضي.
ولكن رغم أن هذا الروبوت وغيره من الروبوتات تتمتع بقدر كاف من الذكاء والمهارات، فما زال سؤال الأمان والخصوصية قائما: هل يأمن الشخص على نفسه وعائلته من وجود مثل هذه الروبوتات التي تراقب كل صغيرة وكبيرة؟
جدير بالذكر أن برنامج "حياة ذكية" يتناول أيضا آخر أبرز الابتكارات والمواضيع التقنية في العالم.
6/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: 3 مهن ستصمد في وجه الذكاء الاصطناعي
المناطق_متابعات
بينما تحدث تحولات سريعة في كافة القطاعات بسبب اقتحامها من قبل الذكاء الاصطناعي، تثور مخاوف بشأن فقدان الوظائف.
وبينما من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بالكثير من الأدوار ويحل محل الكثيرين ممن يقومون بها أو يؤدونها، يعتقد مؤسس عملاق التكنولوجيا “مايكروسوفت، بيل غيتس، صاحب الرؤية التقنية، أن بعض المهن ستظل أساسية – على الأقل في الوقت الحالي.
أخبار قد تهمك بيل غيتس يكشف عن سر العلاقة بين «حصاد المليارات» و«الكتابة» 1 فبراير 2025 - 12:08 مساءً بيل غيتس: على السعوديين أن يفتخروا بكرم بلادهم ومشاركتها في القضاء على شلل الأطفال 3 مايو 2024 - 2:49 مساءًووفقا لبيل غيتس، هناك 3 مهن ستنجو من إعصار الذكاء الاصطناعي، ولا يمكن لهذه التقنية أن تحل محل العاملين فيها أو تقليدها.
مطورو البرمجيات: مهندسو الذكاء الاصطناعييشهد الذكاء الاصطناعي تقدما، لكنه لا يزال يعتمد على المبرمجين البشريين لتحسين قدراته.
ويشير بيل غيتس إلى أنه على الرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد الأكواد البرمجية، إلا أنه يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء وحل المشكلات المعقدة.
ونتيجة لذلك، سيواصل المبرمجون الماهرون لعب دور حاسم في تطوير وإدارة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
متخصصو الطاقة: التعامل مع بيئة معقدة
يُعد قطاع الطاقة قطاعا معقدا للغاية بحيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي إدارته بمفرده.
وسواء أكان التعامل مع النفط أو مصادر الطاقة المتجددة أو الطاقة النووية، يجب على المتخصصين في هذا القطاع فهم اللوائح، وتصميم حلول مستدامة، والاستجابة للطلب العالمي على الطاقة.
ويعتقد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيساعد في الكفاءة والتحليل، لكن الخبرة البشرية ستبقى حيوية لاتخاذ القرارات الاستراتيجية.
باحثو علوم الحياة: إطلاق العنان للاختراقات العلمية
في البحوث الطبية والبيولوجية، لا يزال الحدس وحل المشكلات الإبداعي ضروريين.
ويستطيع الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات وتحسين التشخيص، غير أن بيل غيتس يشير إلى أن الاكتشافات الرائدة لا تزال تتطلب بصيرة بشرية.
ويعتقد غيتس أن العلماء سيواصلون قيادة التطورات الطبية، حيث سيكون الذكاء الاصطناعي أداة لا بديلا عنها.
عموما، يُقر مؤسس مايكروسوفت بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور بمرور الوقت.
وكما هو الحال في الثورات الصناعية السابقة، يجب على العمال التكيف مع التقنيات الجديدة وتطوير مهارات تُكمّل الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد غيتس أنه رغم أن إعصار الذكاء الاصطناعي يجتاح كل شيء فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر المهن المتجذرة في الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني – مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.
وفي حين يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الصناعات، يحث غيتس المهنيين على تبني الابتكار بدلا من الخوف منه، ولن يكون مستقبل العمل مُتعلقا بمنافسة الذكاء الاصطناعي، بل بالاستفادة منه لتعزيز الخبرة البشرية.