أصل المشكلة وأعداء الجيش
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
هشام عباس
موقفنا ثابت لم ولن يتغير لاننا فهمنا اصل المشكلة سابقا وقبل فوات الاوان اما من صحوا بعد ضحى الكارثة ويوزعون صكوك الوطنية والاتهامات يعتقدون انهم يناصرون الجيش بينما الحقيقة هم اكبر اعداء الجيش .. هم لا يريدون جيشا وطنيا يقف على مسافة واحدة من الجميع يلتزم بالدستور والقانون ويقوم بواجباته كما كل الجيوش المحترمة ,, هم يريدون جيشا ينفذ اجندتهم الخاصة هم يريدون تحويل الجيش الى حزب سياسي مسلح ينفذ اجندتهم واهواءهم فى ممارسة الفساد والسرقة ولو على حساب دمار الوطن وجوع الشعب .
ان بيادة اصغر جندي فى الجيش على رؤوسنا لكن قبل ذلك عندما يكون جيش بعقيدة وطنية خالصة بلا اجندات سياسية وانقلابات خرقاء وحروب عبثية .. عندما يكون جيشا يحمى ابناء الوطن وليس جيش يتم سفك دماء ابناءه امام اسوار قيادته .
لا يوجد على اعناقنا دين او جميل نرده لهذا الجيش لانه لم يفعل شئ تجاهنا ولا تجاه واجباته الوطنية بل العكس فى عنق هذا الجيش دين ثقيل وجميل عظيم يجب ان يؤديه تجاهنا واوله تقديم اعتذار رسمي عن كل الموبقات التى ارتكبها هذا الجيش من انقلابات وسرقة احلام الشعب ومن حروب عبثية وفساد يندى له الجبين .
الوطنية ليست شيكا مفتوحا تسحب رصيده وقت ما تشاء وكيفما تشاء الوطنية التزام ومسؤلية ,, لقد قمنا بواجباتنا الوطنية بامانة وشرف ومن له حق علينا فاليقتص منا امام القانون ويفضح سيرتنا امام العالم اما الغوغائية والاتهامات المرسلة والاكاذيب حدها قريب وسيفيق كل سكارى الكذب امام الحقيقة .
موقفنا من الدعم السريع اوضح ليس اليوم او بالامس او بعد الثورة او قبلها موقفنا تاريخ طويل منذ لحظة تأسيسه وحين كانوا يهتفون لجرائمه وحين كانوا يعتقلون ويعذبون كل شريف ينتقد تصرفاته فى اطراف البلاد .
لسنا مدينون لاحد بل انتم المدينون والمدانون .
الجيش بقيادته الحالية وعقليته الحالية لا يمثل الوطن بل يمثل طغمة فاسدة داخل هذا الوطن وهذه الحرب التى انجررنا اليها ليس من اجل الوطن بل من اجل قائد مجنون يريد تنفيذ حلم او كابوس شاهده والده فى المنام .
والدعم السريع مولود غير شرعي ووصمة عار تاريخية فى جبين هذا الوطن ولا يمثل الا المجانين الذين لا يدركون معنى وطن .
جميعكم اقل من ان تزايدوا علينا بالوطنية وانتم اخر من يتكلم عن الوطن .
سندفع الثمن من دماءنا وحريتنا لكننا لن نستسلم للغوغاء
لا للحرب
ولا لسفك الدماء
ولا لتدمير وطن
من اجل جنرالين فاقدي الاهلية والاخلاق والدين
نعم لايقاف هذا العبث والغباء
اللهم اغفر وارحم شهداء ثورتنا المجيده
الوسومهشام عباسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: هشام عباس
إقرأ أيضاً:
استاذ اقتصاد: استمرار وقف النار بلبنان يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي
قال الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن الجانب اللبناني، ممثلاً برئاسته وحكومته ومقاومته، أظهر التزامًا كبيرًا باتفاق الهدنة المبرم مع إسرائيل قبل أسبوعين من انتهائه، ومع ذلك، وصف الدكتور موسى هذه الهدنة بأنها "هشة"، مشيرًا إلى أنها قد لا تستمر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والخروقات الواسعة التي لا يمكن حصرها.
محافظ دمياط يبحث استثمار موقع مصنع "إدفينا" بمدينة عزبة البرجطريقة الاشتراك في التأمين الصحي الشامل 2025 (خطوات التسجيل والورق المطلوب)وتابع خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الخروقات الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية من لبنان، بل تجاوزتها، حيث وصل الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس إلى منطقة البقاع شرقي لبنان، وهي منطقة تبعد نحو 100 كيلومتر عن الحدود.
وأوضح أن "الخشية الكبرى تكمن في أن تكون هذه الخروقات جزءًا من قواعد اشتباك جديدة يسعى الجانب الإسرائيلي إلى فرضها"، مؤكدًا أن هذا يضع تحديات كبيرة أمام الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، خاصة فيما يتعلق باستعادة الأراضي اللبنانية بالكامل والعودة إلى الخط الأزرق.
وأشار موسى إلى أن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار يمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي الذي أشرف على صياغته مع إسرائيل.
وقال: "هناك مخاوف من أن يؤدي وصول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض إلى إطلاق يد إسرائيل من جديد، مما قد يؤدي إلى تصعيد في الخروقات والعدوان على لبنان".
وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي يقودها اليمين المتشدد، تواصل سياساتها العدوانية بهدف البقاء في السلطة حتى عام 2026، متجنبة خطر إجراء انتخابات مبكرة. وما يجمع بين أفراد هذه الحكومة هو السعي للبقاء في الحكم، على حساب عملية السلام، التي تتعرض للتدمير بشكل منهجي".