بعد فوز ترامب.. 5 خلاصات أساسية من ليلة الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
انتهت الانتخابات الرئاسية الأميركية، الثلاثاء، بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وفيما يلي 5 خلاصات أساسية من الليلة الانتخابية الأميركية، حسب تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية.
اللاتينيون يتحولون إلى ترامب:قد تكون هذه أهم خلاصة في الانتخابات الأميركية. تحول الناخبون اللاتينيون نحو ترامب بنسبة مذهلة بلغت 25 نقطة مئوية مقارنة بما كانت عليها قبل 4 سنوات.
وحصل ترامب على دعم 45 في المئة من الناخبين اللاتينيين على الصعيد الوطني مقارنة بـ53 في المئة لهاريس. وهذا أفضل بكثير من الخسارة التي تكبدها ترامب بـ33 نقطة بين اللاتينيين في عام 2020، عندما فاز بنسبة 32 في المئة مقابل 65 في المئة لمنافسه حينها جو بايدن.
ومن المرجح أن تؤدي هذه التحولات إلى إجبار الديمقراطيين على إعادة النظر في أسباب فقدانهم للدعم بين هذه الفئة السكانية سريعة النمو.
دفعة قوية في الكونغرسأوضحت "إن بي سي نيوز" أن الجمهوريين قلبوا مقاعد مجلس الشيوخ، والتي كان الديمقراطيون يحتلونها في غرب فرجينيا وأوهايو ومونتانا، لصالحهم. كما احتفظوا بمقاعدهم بشكل مريح في الولايات الحمراء، مثل تكساس وفلوريدا ونبراسكا.
وستعطي هذه النتيجة دفعة قوية للجمهوريين، عندما يحددون الأجندة التي سيتعين على الكونغرس التعامل معها في عام 2025.
مكاسب هاريس بين النساء البيض وخريجي الجامعاتأظهرت نتائج الانتخابات بعض الملامح الجديدة، حيث حقق الجمهوريون مكاسب بين الناخبين غير البيض، بينما اكتسب الديمقراطيون بضع نقاط بين الناخبين البيض، وخاصة النساء.
فبعد أن حصل ترامب على 11 نقطة من النساء البيض في عام 2020، ضيقت هاريس الفجوة إلى 5 نقاط، وفقا لاستطلاع رأي أجرته شبكة "إن بي سي نيوز".
وتغلب بايدن على ترامب بفارق 9 نقاط بين النساء البيض الحاصلات على درجات جامعية قبل أربع سنوات. ووسعت هاريس هذا الامتياز إلى 20 نقطة، ويمكن القول إن ذلك يمثل انتصارها الديموغرافي الأكثر أهمية بين مجموعة تميل تاريخيا إلى الجمهوريين.
هذا واكتسبت هاريس بضع نقاط بين خريجي الجامعات، بينما حصد ترامب بضع نقاط بين الناخبين الذين لا يحملون شهادات جامعية.
قضية الإجهاض.. لم تكن "الحل السحري"
احتل الإجهاض المرتبة الثالثة بين القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للناخبين، لكن هذه القضية، وفق "إن بي سي نيوز" لم تكن "حاسمة" في هذه الانتخابات، حيث تفوقت قضايا أخرى، مثل الاقتصاد والديمقراطية.
معركة مجلس النواب تتجه إلى وقت إضافيقد لا تكون نتائج السباق للسيطرة على مجلس النواب معروفة على الفور. والسبب هو أن المعركة على الأغلبية في المجلس تجري على ساحة معركة مختلفة عن تلك التي تدور على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ.
وتقع الدوائر الانتخابية التنافسية في مجلس النواب في الضواحي التي يسكنها عدد غير متناسب من البيض والمتعلمين تعليما جيدا، حيث احتفظ الديمقراطيون بمقاعدهم إلى حد كبير.
وذكر المصدر أنه من المرجح أن يتم تحديد الأغلبية في مجلس النواب من خلال السباقات في الولايات الزرقاء، وأبرزها نيويورك، حيث من المتوقع أن يحقق الديمقراطيون مكاسب، وكاليفورنيا، حيث يدافع الجمهوريون عن خمسة مقاعد.
ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان الديمقراطيون سيفوزون بعدد كافٍ من المقاعد لقلب مجلس النواب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الانتخابات الأميركية ترامب جو بايدن تكساس الكونغرس الجمهوريون الاقتصاد البيت الأبيض مجلس النواب نيويورك أخبار أميركا أخبار أمريكا انتخابات أمريكا انتخابات أميركا دونالد ترامب الانتخابات الأميركية ترامب جو بايدن تكساس الكونغرس الجمهوريون الاقتصاد البيت الأبيض مجلس النواب نيويورك أخبار أميركا إن بی سی نیوز مجلس النواب فی المئة نقاط بین
إقرأ أيضاً:
هارفرد السوداء..أين ستقضي هاريس ليلة الانتخابات؟
في انتظار نتائج اقتراع تاريخي قد يحملها إلى رئاسة الولايات المتحدة، لتكون أول امرأة تتولى المنصب، قررت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قضاء ليلة الانتخابات، في جامعة هاورد.
وجامعة هاورد مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، والتحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي. وتحتل الجامعة الملقبة بـ "هارفرد السوداء" في واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائب الرئيس الأمريكي. وغالباً ما تزورها منذ تخرجها في 1986.وقالت هاريس من هذه الجامعة في 2019 عندما كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في 2020 إن "جامعة هاورد من أهم جوانب حياتي"، وأضافت "هنا بدأ كل شيء".
وعليه فإن وجود كامالا هاريس التي قد تنتخب أول رئيسة سوداء للبلاد، الثلاثاء في الجامعة، يحمل الكثير من الرموز.
وأسس الكونغرس الأمريكي هذه الجامعة الخاصة في 1867، بعد نهاية الحرب الأهلية التي أنهت العبودية في كل البلاد، على اسم أوليفر هاورد، الجنرال الشمالي الذي انخرط إلى حد كبير في تنظيم تعليم العبيد السابقين.
ومنذ تأسيسها، باتت هاورد الأكثر شهرة بين 100 مؤسسة معروفة تاريخياً بأنها جامعات السود، وباتت تستقبل غالبية كبيرة من الطلاب من الأقليات. وتضم الجامعة حوالى 11 ألف طالب، ومبان ضخمة من الطوب الأحمر والأعمدة البيضاء، حول حديقة مركزية كبيرة، وفقاً لتقاليد بناء الجامعات الأمريكية.
وقصدت هاريس الجامعة في منتصف أغسطس (آب) لتتابع تدريباً استعداداً لمناظرتها ضد دونالد ترامب. وقالت لبعض الطلاب: "في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة".
Vice President Kamala Harris will return to Howard University on election night. Harris, who graduated from the university, plans to spend Tuesday evening with at her alma mater. https://t.co/FUG10ep4i3
— FOX 5 DC (@fox5dc) November 4, 2024 مسيرة حافلةخرجت جامعة هاورد شخصيات بارزة، مثل الكاتبة والفائزة بجائزة نوبل توني موريسون، وثورغود مارشال المحامي الكبير لحركة الحقوق المدنية في خمسينات القرن الماضي، الذي كان أول أمريكي من أصل أفريقي يعين في المحكمة العليا. وألهم هذا الرجل كامالا هاريس التي قررت أن تتخصص في المحاماة في جامعة هاورد على غراره، بدءاً من 1982.
وخلال دراستها في الجامعة، انتسبت هاريس إلى ناد للنقاش، وشاركت في احتجاجات ضد الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وفي احتلال أحد مباني الحرم الجامعي أثناء حركة طلابية.
وانضمت هاريس أيضاً إلى جمعية "ألفا كابا ألفا" النسائية التي تأسست في 1908 في هاورد، وتضم عشرات آلاف النساء السوداوات من كل البلاد، وتشكل شبكة اعتمدت عليها المرشحة الديموقراطية في حملتها الانتخابية.
Vice President Kamala Harris plans to spend election night in Washington, D.C., at her alma mater, Howard University. https://t.co/Vsz43fPPbA
— NBC4 Washington (@nbcwashington) November 2, 2024