سعد الدين الهلالي: التنمية المستدامة مسؤولية إنسانية على المفكر الديني اتباعها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، إنَّه مازال المخدوعون بفيروس الربيع العربي يبحثون عن الأمل بأن يعيدوا بناء دولهم من جديد في ظل الجوع والخوف الني تمر به بعض البلاد، مضيفًا أن الفكر الديني يصلح مع العقائد الدينية ولا يصلح مع الشرائع الدينية.
وأضاف «الهلالي»، خلال مؤتمر «نحو سلام مجتمعي.
وأوضح أنَّ البعض عرف التنمية المستدامة بأنَّها هي التي تؤدي إلى احتياجات الحاضر لقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتاجتها الخاصة، فضلًا عن أنَّه في 25 سبتمبر 2015 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير عم التنمية المستدامة بعنوان «تحويل عالمنا لخطة التنمية المستدامة 2030» وذلك في 29 صحيفة.
ونوه إلى أنَّه لابد من تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة، وذلك ظاهرها رحمة وفي باطنها استنزاف للدول النامية التي لا تملك التكنولوجيا: «هناك بعض الدول امتلاكها ثروات طبيعية هائلة ولا تملك تكنولوجيا لاستثمارها».
وكان قد بدأ أمس مؤتمر «نحو سلام مجتمعي.. الدين ورسالة السلام» والذي تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية، وكان على رأس المشاركين الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصر للفكر والدراسات الاستراتيجية، ويدير المؤتمر الإعلامي حمدي رزق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنجيلية الأزهر جامعة الأزهر الهيئة الإنجيلية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.