أستاذ علاقات دولية: ترامب سينفذ كل وعوده بشأن إنهاء الحروب
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جي دويج دافيس، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ ترامب لن تكون له رؤى مختلفة، وسينفذ كل وعوده بشأن إنهاء الحروب، موضحًا، أنه عقد كثير من الوعود بإزالة كل العقبات التي تُضع أمام وقف الحرب الروسية - الأوكرانية، وسوف يلبي كل وعوده.
وأضاف «دافيس» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»: "لا أعتقد أن هناك أي فارق حتى الآن، ولا يوجد أي نية لتغير هذه الوعود، وسوف يكون له بعض الأدوات الفاعلة، لا سيما وأن الولايات المتحدة تعي بأن هناك حاجة لحل هذه النزاعات في جميع أنحاء العالم، وبالطبع لا بد من الوصول إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط".
وتابع، أنّ ترامب كان واضح للغاية بأنه داعم أساسي لإسرائيل، وبالتالي لن يكون هناك قيود على إسرائيل، ولن يفرض عليها أي قيود، وربما يكون لديه بعض الأدوات الفاعلة الأخرى لإقناع كل الأطراف للوصول إلى تسوية، وربما يقوم بحل كل الأذرع في الشرق الأوسط، التي تعبر تهديد لإسرائيل على مدى عقود من الزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في اوكرانيا الحرب الروسية الشرق الأوسط الولايات المتحدة إنهاء الحروب ترامب وقف الحرب الروسية وقف الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: لن يكون في يد الرئيس الأمريكي وحده تشكيل علاقات بلاده مع أوروبا
قال محمد العالم صحفي متخصص في الشأن الأمريكي، إنَّ اختيار الرئيس الأمريكي سيؤثر كثيرًا في علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع أوروبا، ولكن بالنظر إلى المرشح دونالد ترامب وتصريحاته التي تعد تصريحات انتخابية بحتة تختلف تمامًا أرض الواقع، سنجد أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات ولديها اتفاقيات وتعهدات والتزامات مع الجانب الأوروبي، لذلك لن يكون في يد الرئيس وحده تشكيل العلاقات الأمريكية مع أوروبا.
تصريحات ترامب تجاه أوروباوأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية أنَّ تصريحات ترامب ظهرت وكأن بها نوع من العدائية تجاه أوروبا، وتظهر أن أوروبا بها شيء من الاتكالية على الولايات المتحدة، وهو أمر ليس صحيحًا في مجمله.
النظام العالمي من وجهة نظر أمريكاوتابع أنَّ الولايات المتحدة تختار أن يكون النظام العالمي الحالي من قطب واحد، لذلك يجب عليها تنفيذ بعض التعهدات والاشتراطات التي تمكّنها من ذلك، خاصة أنَّ الجانب الأوروبي هو شريك أساسي للولايات المتحدة في السيطرة على العالم، لذلك لا غنى عنه والانسحاب، يعني انسحابها من قيادة العالم، ويظهر نظامًا عالميًا جديدًا.