بعد فوز ترامب.. "سي إن إن": الديمقراطيون يلومون "بايدن" على خسارة الانتخابات
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب خسارة نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، مباشرة أمام دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حمل بعض الديمقراطيين بايدن المسؤولية، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء.
وقال مسؤول كبير في حملة هاريس، في تصريحات نشرتها الشبكة، أن: "بايدن يتحمل الكثير من اللوم على ذلك.
وبالنسبة للكثيرين، يعود الأمر إلى قرار الرئيس الأمريكي بالسعي لإعادة انتخابه لولاية ثانية، بدلا من الحفاظ على تعهده في حملته الانتخابية لعام 2020 بأن يكون رئيسا "انتقاليا" و "جسرا."
وقال بعض الديمقراطيين، إنه لم يكن لهاريس والحزب الوقت الكافي للإعداد للانتخابات الرئاسية الأمريكية، وأنه كان من الممكن أن تكون هناك مسابقة أولية قوية للحزب الديمقراطي لاختيار المرشح التالي للحزب.
وبدلا من ذلك، فإن قرار بايدن بالبقاء في السباق على الرغم من قلق العديد من الديمقراطيين، ما أدى في النهاية إلى إجبار الرئيس الأمريكي على الخروج من السباق قبل عدة أشهر فقط من يوم الانتخابات، لم يمنح للحزب خيار سوي اختيار هاريس وخوضها سباق مبتور بشكل غير عادي.
كما أعرب المسؤول عن أسفه لعدم حصول الحزب على فرصة لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت نائبة الرئيس الأمريكي، في الواقع، أقوى مرشح يطرحه الحزب ضد ترامب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الديمقراطيون يخشون خسارة ويسكونسن لصالح ترامب
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ويسكنسن، إن يوم أمس شهد تجمعا لنحو 5 آلاف من الديمقراطيين في الولاية، خطب فيهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وعدد من قادة الحزب الديمقراطي، والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
وأضاف «أبوالغنم»، خلال مراسلته للقناة، أنه من خلال ردود الفعل في الشوارع، يبدو أن الديمقراطيين يخشون -فعلا- أن يخسروا مدينة ويسكنسن لصالح دونالد ترامب، مؤكدًا أن حديث أوباما الذي امتد لمدة 50 دقيقة كان جاذبا للناخبين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وأوضح أن الخطاب ركز على عدة نقاط، منها الاقتصاد الأمريكي، حيث هاجم أوباما دونالد ترامب بأنه تسبب في تدهور الاقتصاد، وأنه استلم الاقتصاد منه بأفضل حال، وما حدث بعد ذلك بسبب دونالد ترامب، مواصلا: «انعكس هذا الخطاب على جمهور الناخبين الديمقراطيين».
وتابع: «يوم أمس كان الأخير للانتخاب والاقتراع المبكر في ويسكنسن، حيث لم يكن هناك تسجيل للانتخابات رغم أن القانون لا يسمح للناخب أن ينتخب إلا بعد أن يسجل قبل الانتخابات، وأن الاصطفاف الكبير للمواطنين كان من أجل الدخول للاقتراع وليس التسجيل».