الرئيس الكيني ويليام روتو يجري محادثات مع سلفا كير في جوبا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وصل الرئيس الكيني ويليام روتو إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، للمشاركة في مبادرة صنع السلام التي تسعى إلى إنهاء الصراعات الدائمة والتي عطلت جهود إعادة البناء في الجنوب.
جوبا ــ التغيير
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تطورت المبادرة من خلال الحوار المكثف مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، مما أدى إلى إنشاء إطار عمل.
وقال روتو : “غادرت كينيا إلى جوبا، جنوب السودان، للمشاركة في مبادرة صنع السلام التي تسعى إلى إنهاء الصراعات الدائمة التي لا تنتهي في البلاد والتي عطلت جهود إعادة البناء”.
و تتركز المحادثات أيضا على استكمال مشاريع البنية التحتية في البلدين، وتتناول المناقشات أيضًا مشاريع البنية التحتية الإقليمية الإستراتيجية، بما في ذلك ممر لابسيت.
يذكر أن “ممر لابسيت” يهدف إلى تعزيز التجارة من خلال توفير اتصال سلس بين جنوب السودان والمحيط الهندي،”.
جاء في البيان الصادر عن ممثلي أحزاب المعارضة الجنوب سودانية في مبادرة توميني الذين وأكدوا استعدادهم للتوقيع على توافق بعد المفاوضات.
و تتوسط كينيا في المحادثات بين الفصائل المتحاربة في جنوب السودان، وفي شهر مايو من هذا العام، قاد الرئيس روتو مبادرة من القادة الجنوبيين من أجل التوقيع على الإتزام بالسعي لتحقيق السلام .
ويقود الوساطة قائد الجيش الكيني السابق لازوروس سومبيو، الرجل الذي توسط أيضًا في اتفاقية السلام الشامل في السودان لعام 2005، التي ساعدت في تمهيد الطريق لاستقلال جنوب السودان لاحقًا في عام 2011.
و أكدت الوساطة الكينية أن أغلبية الجماعات الرافضة في الجنوب التي كانت مترددة في البداية، قبلت حالياً الوساطة التي تقودها كينيا.
يذكر أن هذه الجماعات رفضت في السابق التوقيع على اتفاق السلام للعام 2018 بوساطة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والذي ساعد في إنهاء الحرب الأهلية بين حكومة الرئيس سلفا كير والجماعات المسلحة المختلفة التي ظلت منقسمة باستمرار منذ عام 2013.
الوسومدولة جنوب السودان روتو كينيا وساطةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: دولة جنوب السودان روتو كينيا وساطة
إقرأ أيضاً:
إطلاق نار كثيف في عاصمة جنوب السودان
أفادت تقارير صحفية بأن دوي إطلاق نار كثيف سُمع في جوبا عاصمة جنوب السودان، مساء اليوم الخميس، بالقرب من منشأة عسكرية.
ولم يتضح بعد مصدر إطلاق النار الذي بدأ في حوالي السابعة مساء بالتوقيت المحلي (1700 بتوقيت جرينتش) لكنه يهدأ بين الحين والآخر.
وقال متحدث باسم الجيش إنه يعمل على التحقق مما يجري.
وخاضت فصائل متنافسة اشتباكات من 2013 إلى 2018 أسفرت عن مقتل أعداد كبيرة.
وساد الهدوء منذ 2018، لكن القوات المتنافسة اشتبكت بشكل دوري بسبب الخلافات.