"بركاء الخيري" يدشن خدمة التبرع عبر "الواتساب"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بركاء- خالد بن سالم السيابي
دشن سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي والي بركاء، خدمة الدفع عن طريق برنامج الواتساب لفريق بركاء الخيري، بحضور ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة، وعدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية.
وتعتبر هذه الخدمة هي الأولى من نوعها على مستوى الفرق الخيرية في سلطنة عمان لتسهيل عملية التبرعات بخطوات بسيطة.
وقالت ميمونة بنت سالم المنذرية المديرة العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة: "هذه الخدمة تعتبر من التطبيقات الحديثة التي تواكب الوقت الحالي بديلا عن الصناديق التي توزع وهي الأسرع والأسهل للمتبرع وتشجع على مرونة التبرع، بالإضافة لخدمتها الفرق الخيرية مواكبة للتحول الرقمي الحكومي لرؤية 2040".
وأشار أحمد بن سيف الرشيدي رئيس فريق بركاء الخيري إلى إن هذه الخدمة تعتبر هي الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عمان، ويأتي تدشينها خدمة للمتبرعين عن طريق برنامج الواتساب وهدفها تسهيل الخدمة للمتبرعين وتحقيق أهداف الفريق للتحول الرقمي مع التوجه الحكومي.
وأضاف: "تعد إضافة خدمة الدفع عبر واتساب مصممة بعناية فائقة تضمن سرية بيانات المتبرعين وحمايتها بفضل التقنيات المتقدمة التي توفرها ميتا وثواني لضمان تجربة سلسة وآمن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعتبر الأمر مساسا بسمعة أسرتنا وكيانها..طلاقي نهاية العالم بالنسبة لأختي
سيدتي بعد التحية والسلام أهنئك على هذا الفضاء الرحب الذي وجدت فيه راحتي والدليل أنني أراسلك اليوم حتى أبعث لك بما يؤثر على حياتي تأثيرا بليغا عبر موقع النهار اونلاين، كيف لا وأنا على حافة حياة جديدة بعد أن باشر زوجي إجراءات الطلاق، وباتت أختي إبنة أمي وأبي تتذمر من إنتقالي للعيش بين والداي وتصفني بمن سيخرب عليها حياتها ويمس بكرامتها وخاصة بريستسجها.
حقيقة سيدتي، فأنا أصغر أخواتي وقد تزوجت بمن إخترته رفيقا لدربي قبلهنّ وهذا بالرغم من رفض والداي وخاصة والدتي للأمر. حيث أنها نصحتني بالتريث والصبر إلى أن أنضج وتتزن نظرتي للحياة. صممت على رأيي وتزوجت وأنجبت أبناءا اليوم وجدت نفسي معهم في خانة المنسيين أمام زوج أبان عن لا مسؤوليته وغطرسته. حيث أنه لم يكن يوما مثالا للزوج الصادق ولا الأب الحنون، ما دفعه لأن يباشر في الطلاق لمجرد أنني طلبت منه ذلك.
المشكلة اليوم في أختي التي لا تريدني أن أعود أدراجي إلى بيتنا. فهي ترى أنني أخرب عليها حياتها خاصة وأنها مخطوبة وهي مقبلة على الزواج، كما أنني في نظرها سأجلب ألسنة الناس التي ستلوك سمعة أسرتنا بالسوء. كل هذه الحيرة أحيا تفاصيلها ما جعلتني محطمة لا أقوى على الإستمرار ولا حتى على التماسك. فالحري بمن هي في مثل وضعيّتي أن تجد من الإحتواء والحب الكثير وليس كل هذا التجهّم الذي بموجبه بات والداي يتصرفان تجاهي بنوع من البرودة وكأنهما يوافقانها الرأي. أنا ف يحيرة سيدتي وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه.فطلاقي نهاية حتمية لما أنا فيه. كما أنّ تصرفات أختي تزيدني حزنا وألما، فهل من نصيحة؟
أختكم س.جيهان من الشرق الجزائري.