الملك محمد السادس لترامب..فوزكم الباهر بالانتخابات يعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في برقية الملك “يطيب لي، بمناسبة انتخابكم مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية، وفي جهودكم لخدمة الشعب الأمريكي”.
وأضاف الملك “إن فوزكم الباهر بهذه الانتخابات ليعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية، وتزكية لالتزامكم الثابت بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، صديقتنا وحليفتنا العريقة”.
وأبرز الملك أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنتا من إقامة تحالف تاريخي وشراكة استراتيجية لم تزدهما الأيام إلا رسوخا، مشيرا إلى أن “ما نتقاسمه من قيم ومن مصالح مشتركة في مجالات واسعة، مكننا من العمل سويا وبشكل دؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبينا، والنهوض بعلاقاتنا وتعزيز دورها في دعم السلام والأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وخارجها”.
وأكد الملك في هذه البرقية “وإنني لأستحضر فترة ولايتكم السابقة التي بلغت علاقاتنا خلالها مستويات غير مسبوقة تميزت باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل ترابها في الصحراء. فهذا الموقف التاريخي، الذي سيظل الشعب المغربي ممتنا لكم به، يمثل حدثا هاما ولحظة حاسمة، ويعكس بحق مدى عمق روابطنا المتميزة والعريقة، ويعد بآفاق أرحب لشراكتنا الاستراتيجية التي ما فتئ نطاقها يزداد اتساعا “.
ومما جاء في برقية الملك أيضا “وسيرا على نهجنا الدؤوب في التصدي لمختلف التحديات الإقليمية والعالمية الشائكة، سيظل المغرب صديقا وحليفا مخلصا للولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، يسعدني أن أعرب لكم عن تطلعي إلى مواصلة العمل سويا معكم من أجل النهوض بمصالحنا المشتركة وتعزيز تحالفنا المتفرد في مختلف مجالات التعاون”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش ومستشار لترامب يدليان بتصريحات جديدة بشأن سوريا
أدلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتصريحات بشأن الوضع في سوريا، في حين تحدث مستشار للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن مستقبل قوات الولايات المتحدة في هذه الدولة التي تشهد تغيرات متسارعة.
وبعد أسبوعين من سقوط نظام بشار الأسد قال غوتيريش إن المدنيين لا يزالون معرضين للخطر في سوريا "ولا بد أن تكون حمايتهم على رأس أولوياتنا".
وأضاف أن الصراع لا يزال بعيدا عن النهاية رغم استقرار الوضع في أجزاء من سوريا.
واعتبر غوتيريش أنه "لا ينبغي لنا التقليل من حجم التحديات التي تنتظرنا في سوريا".
من جانبه، قال مايكل والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه لا حاجة لقوات أميركية تتحرك في سوريا.
وأضاف والتز "نراقب في سوريا تنظيم الدولة الإسلامية وحدود إسرائيل والديناميكية الأوسع مع حلفائنا بالخليج".
وجاء في تصريحاته "قواتنا لا ينبغي أن تكون في سوريا، وترامب محق تماما بعدم جرنا إلى حروب في الشرق الأوسط".
وكان ترامب قال مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع بسوريا.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي قوله إن "البنتاغون والقيادة الوسطى بحثا كيف يتشابك مصير سوريا مع اضطرابات المنطقة".
إعلانكما نقلت الصحيفة عن متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية ذات الأغلبية الكردية قوله إن "التنسيق مع الأميركيين تكثف بسبب تهديد تنظيم الدولة".