"الغرفة" تستعرض التطورات الاقتصادية مع وفد "النقد الدولي"
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبلت غرفة تجارة وصناعة عُمان وفداً من صندوق النقد الدولي الزائر لسلطنة عُمان برئاسة سيزار سيرا، وذلك بحضور صاحب السمو السيد أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة.
وكان في استقبال الوفد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، ومصطفى بن أحمد سلمان عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة، كما حضر اللقاء ممثلي الشركات في القطاعات الاقتصادية المختلفة، حيث تم استعراض التطورات الاقتصادية والمالية والتحديات والتطلعات في القطاعات الاقتصادية الرئيسية.
وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أن القطاع الخاص يواكب توجهات سلطنة عمان نحو التنويع الاقتصادي باعتباره الضمانة الرئيسية للاقتصاد الوطني في مواجهة التقلبات العالمية خاصة وأن رؤية "عمان 2040" تركز على عدد من القطاعات المعول عليها لتحقيق توجهات التنويع الاقتصادي ما يدفع بالقطاع الخاص إلى دور قيادي لتحقيق هذه التوجهات.
وبين السعدي أن الغرفة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين بيئة الأعمال وجلب الاستثمارات، انطلاقا من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عمان 2040" لتتكامل في هذا الصدد مع الجهود الحكومية، لافتا إلى أن هذا التكامل أثمر بتقدم سلطنة عمان في التصنيفات الائتمانية ومؤشرات التنافسية وسهولة الأعمال، كما أن الغرفة تهتم بالمراجعات التي يجريها الصندوق وتعمل بشكل مستمر على متابعة توقعاته للاقتصاد العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج خبراء الإمارات يدعم القطاعات الاقتصادية بالكفاءات الإماراتية
احتفاء بـ"اليوم الإماراتي للتعليم"، الذي وجه به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سلّط "برنامج خبراء الإمارات" الضوء على إسهاماته في تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي ومختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية وواضعي السياسات الوطنية، على نحو يدعم إستراتيجية الدولة في تحقيق التميّز الأكاديمي والتعليمي استشرافاً للمستقبل.
ونجح البرنامج في استقطاب وتمكين شبكة واسعة من الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا في مختلف العلوم والتخصصات ورفد القطاعات الرئيسية بهم، حيث يضم 14 من حملة شهادة الدكتوراه، و57 حاصلاً على درجة الماجستير، يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات؛ ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم والاستدامة والابتكار.
تشكيل المستقبلوقالت خلود العوضي، الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات والمحاضرة في التصميم الهندسي بجامعة نيويورك أبوظبي، إن التعليم هو الأساس المتين للتنمية في الإمارات، وتقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة الإسهام المعرفي والوطني في تشكيل المستقبل المشرق والمزدهر للإمارات، مشيرة إلى أهمية التعلّم على تحفيز الابتكار، وتمكين الجيل القادم في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد حارث الهاشمي، الخبير في برنامج خبراء الإمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تويلف" المتخصصة في الاستشارات الإستراتيجية والتصميم الاجتماعي، أن دولة الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم في مجال التعليم بالتركيز على العديد من القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية والنقل والتصنيع والأمن، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر للمسارات التعليمية المتقدمة مثل برامج الدكتوراه، وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وشهادات الدكتوراه المرتبطة بقطاعات تخصصية وحيوية محددة لدعم البحث وتطوير الملكية الفكرية وخلق حلول محلية تعزز قدرتنا في التنافسية العالمية.
ووصفت الدكتورة هدى الخزيمي، الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات ونائبة العميد المشارك لترجمة الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال، وأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي، أن حاملي شهادات الدكتوراه في المجال التعليمي هم أصول اقتصادية تعزز التطوير في مختلف القطاعات، وتحول الأفكار إلى أعمال، وترفع إنتاجية العمل، وتعمل على تقديم الحلول الابتكارية وزيادة القدرة التنافسية للدولة على نحو مستدام، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة والتكنولوجيا الحيوية.