أمير قطر يصادق على التعديلات الدستورية بعد الاستفتاء عليها
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
صادق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الأربعاء على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر.
وصادق أمير قطر على التعديلات بعد الاطلاع على نتيجة الاستفتاء الذي أجري يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 وحصول التعديلات الدستورية على نسبة موافقة بلغت 90.6 بالمئة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن العمل بالتعديلات سيبدأ اعتبارا من تاريخ إعلان نتيجة الاستفتاء ونشرها في الجريدة الرسمية.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "بمشاركتهم في الاستفتاء والتصويت لصالح التعديلات الدستورية، احتفى القطريون اليوم بثمار ما زرعه الأولون من لحمة وترابط وحب للوطن، وبقيم الوحدة والعدل والتي سوف نحميها ونحافظ عليها".
هذا، وأعلن وزير الداخلية القطري رئيس اللجنة العامة للاستفتاء الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني أن مشروع التعديلات الدستورية على الدستور الدائم لدولة قطر حصل على نسبة موافقة شعبية بلغت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وأوضح الوزير أن نتائج الاستفتاء الذي أجري يوم الثلاثاء، أسفرت عن مشاركة 84% ممن يحق لهم التصويت من المواطنين، حيث بلغت نسبة الأصوات الموافقة على تعديلات الدستور 89% في حين بلغت نسبة الأصوات غير الموافقة 9.2%، فيما بلغت نسبة الأصوات غير الصحيحة 1.8%.
وتوجه الناخبون في قطر يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 إلى صناديق الاقتراع للتصويت على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 وذلك بناء على المرسوم الأميري الذي أصدره أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدعوة المواطنين كافة للمشاركة في استفتاء عام على تعديلات في الدستور الدائم للدولة.
ويعد الاستفتاء الحالي هو الثاني في تاريخ قطر بعد أول استفتاء أجري عام 2003 لإقرار مشروع الدستور الدائم في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعديلات الدستورية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الشيخ تميم بن حمد التعدیلات الدستوریة الدستور الدائم أمیر قطر آل ثانی بن حمد
إقرأ أيضاً:
برلين على أعتاب مرحلة جديديدة بعد فوز المحافظين بالانتخابات البرلمانية
عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا بعنوان "المحافظون يفوزون بالانتخابات البرلمانية في ألمانيا".
وقال التقرير: "برلين على أعتاب مرحلة جديدة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات عميقة في المشهد السياسي لأكبر قوة اقتصادية في أوروبا، فالساحة السياسية الألمانية شهدت تحولا كبيرا بعد فوز الحزب الديمقراطي المسيحي بـ28.6% من الأصوات بقيادة فريدريش ميرتس مما يجعله المرشح الأبرز لتولي منصب المستشار الألماني".
وأضاف: "في الوقت ذاته حقق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف نتائج غير مسبوقه حيث حصل على 20.8% من الأصوات مما يجعله ثاني أكبر قوة سياسية في البلاد، وأعرب ميرتس الذي من المرتقب تعيينه مستشارا فيدراليا عن أمله في تشكيل حكومة في غضون شهرين، كي يتثنى لبرلين التحرك مجددا على الساحة الأوروبية والدولية بعد أشهر من الشلل بعد انهيار التحالف الحكومي بزعامة شولتس".
وتابع: "يواجه ميرتس تحديات كبيرة في تشكيل الحكومة المقبلة حيث يتعين عليه عقد تحالفات سياسية مع أحزاب أخرى حيث ينوي التواصل مع الاشتراكيين الديمقراطيين أملا في تشكيل تحالف حاكم متين الأسس يقوم على أكبر حزبين تقليديين في البلاد".