ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر،  رئيس المكتب التنفيذي للحزب قرار انضمام الدولة المصرية للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة بوقف تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه يعكس الجهدي التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.

وقال "مرشد"، في تصريحات صحفية اليوم، إن انضمام الدولة المصرية للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة، هو استكمالا لخطوات مصر الدبلوماسية التي تقوم بها لوقف العدوان على غزة، كما يمثل انعكاسًا لدورها التاريخي في التصدي لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والذي يتم تحت مسمع ومرأى المجتمع الدولي.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أنه آن الآوان أن تكون هناك تدخلات لوقف للانتهاكات الإسرائيلية، واتخاذ خطوات جادة من الدول الداعية لوقف الحرب عبر حظر تصدير الأسلحة لدولة الاحتلال، مطالبًا بقية الدول بالانضمام إلى الخطاب الموجه للأمم المتحدة.

وأعرب عن تطلعه بأن يكون الخطاب الموجه للأمم المتحدة ومجلس الأمن خطوة جادة وحقيقية من المجتمع الدولي يرفض بها العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي يمتد ويتوسع حتى يكاد أن ينزلق بالمنطقة إلى حرب شاملة، وهو ما يجب مواجهته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي الدولة المصرية القضية الفلسطينية حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي
  • مستشار رئيس حماس: مصر تبذل جهودًا كبيرة لدعم القضية الفلسطينية
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • محسن عثمان: القضية الفلسطينية اختبار لضمير الإنسان
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ40