بحضور منصور بن زايد.. سيف بن زايد يكرم فرق الاتحاد المتميزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، فرق الاتحاد التي تميزت بتحقيق إنجازات نوعية، وفق معايير شملت الابتكار، والأثر الإيجابي على المجتمع، وقدرتها على تعزيز سمعة الإمارات دولياً.
حضر التكريم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن الإنجازات الكبيرة التي تواصل دولة الإمارات تحقيقها بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي ثمار الجهود المخلصة من الفرق الوطنية التي ضربت أروع الأمثلة في الوفاء للوطن، من خلال مزيد من الاجتهاد والعطاء النوعي، ومزيد من التميز والإبداع في العمل، فكان لجهدهم وعطائهم وتميزهم دور كبير في إنجاز المشاريع والرؤى الوطنية.
وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بتكريم فرق الاتحاد الوطنية التي حققت إنجازات نوعية، أسهمت في تعزيز مسيرتنا التنموية المستدامة، التي تزداد كل يوم قوة ورسوخاً، مدفوعة بعزيمة وإصرار أبناء الوطن المخلصين، الذين بات التميز والإبداع دربهم في كل المجالات، وقال سموه: «تزداد قيمة الجهد والعمل الوطني وأثره، عندما يكون جهداً جماعياً، وهو ما تؤكد عليه قيادة الإمارات دائماً بأن الإنجازات الكبرى تأتي دائماً بالتكاتف والعمل المشترك».
وكرم سموه 4 فرق عمل وطنية، هي فريق اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، وفريق مشروع محطات براكة للطاقة النووية، والفريق الوطني للمنظومة الجديدة لتأشيرات الدخول والإقامة، والفريق الوطني للتوطين «نافس»، وذلك خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تُختتم اليوم في أبوظبي.
يهدف تكريم فرق الاتحاد المتميزة إلى تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها ومساهمتها في تعزيز مكانة الدولة، وتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية، حيث تم اختيار فرق الاتحاد المكرمة بناء على معايير شملت الابتكار، والأثر الإيجابي على المجتمع، وقدرتها على تعزيز سمعة الإمارات دولياً.
وتمكن فريق اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، منذ إطلاق برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة العام 2021، من التوقيع على 14 اتفاقية، والمصادقة على 6 اتفاقيات، بالإضافة لاتفاقيات منجزة مع 7 دول من المتوقع إبرامها خلال هذا العام.
وساهمت الاتفاقيات في وصول التجارة الخارجية لدولة الإمارات لرقم تاريخي هو تريليون و395 مليار درهم في النصف الأول من 2024، واستقطاب تدفقات قياسية من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد في 2023، بلغ 112.7 مليار درهم وارتفاع عدد الشركات المسجلة في الإمارات حتى النصف الأول من 2024 إلى أكثر من مليون شركة مسجلة.
وتعد محطات براكة للطاقة النووية أكبر مصدر منفرد للكهرباء النظيفة في الدولة، وتوفر حالياً 25% من احتياج الإمارات من الكهرباء، وهي أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في المنطقة بالحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وأضافت دولة الإمارات كميات من الكهرباء النظيفة لكل فرد أسرع من أي دولة بالعالم، 75% من هذه الكهرباء تنتجها محطات براكة التي تم تطويرها وفقاً لجدول قياسي مقارنة بمحطات الطاقة النووية الأخرى في العالم، وتلبي محطات براكة الطلب المتزايد على الكهرباء، وتسهم في تحقيق رؤية الدولة لتصبح منصة للذكاء الاصطناعي والصناعات الثقيلة التي تتطلب كميات هائلة من الكهرباء.
وأسهمت جهود الفريق الوطني للمنظومة الجديدة لتأشيرات الدخول والإقامة، في تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات إقليمياً وعالمياً في مجال العيش والإقامة والاستثمار والسياحة، وتقديم خدمات منافسة، عبر إجراءات معززة لمكانة الدولة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزز استدامة الخدمات المقدمة في هذا المجال.
ووصل عدد المسافرين عبر منافذ الدولة إلى 84 مليون مسافر خلال عام 2022 ارتفع إلى 108 ملايين مسافر عام 2023، فيما وصل خلال الفترة الماضية من العام الجاري إلى 93 مليون مسافر، وبلغت تصاريح الإقامة بعد تطبيق التحديثات 9 ملايين تصريح، وعدد أذونات الإقامة 61 مليوناً.
وأسهمت جهود الفريق الوطني للتوطين «نافس» في وصول عدد المواطنين العاملين بالقطاع الخاص إلى 116 ألف مواطن، من بينهم أكثر من 82 ألف مواطن تم توظيفهم منذ إطلاقه البرنامج في سبتمبر 2021، وما زالوا على رأس عملهم، وارتفع مجموع الشركات التي قامت بتوظيف مواطنين في القطاع الخاص، إلى 22 ألف شركة وبلغت نسبة الزيادة في عدد المواطنين العاملين بالقطاع الخاص خلال 3 سنوات 223.9%، فيما بلغ عدد المواطنين المستفيدين من «نافس»، أكثر من 93 ألف مواطن. وتُشكل الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 الحدث الوطني الأبرز والأهم، الذي يشهد مناقشة تنفيذ الخطط التنموية والأولويات الوطنية لدولة الإمارات على مختلف المستويات خلال المرحلة المقبلة.
وتشهد الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تطورات جذرية في آلية تنظيمها، وأولوياتها، وأجندة فعالياتها، ومنطلقاتها، وأهدافها، والعديد من الأطر التي حافظت عليها خلال الدورات السابقة، وبما يتماشى مع توجهات ورؤى القيادة للتطوير والتحديث المستمرين لهذا الحدث الوطني الهام، وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية، لتحقيق المستهدفات الاستراتيجية لحكومة دولة الإمارات، وتطوير العمل الحكومي وفق أفضل الممارسات العالمية. أخبار ذات صلة برعاية وحضور منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يطلق حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم برئاسة منصور بن زايد.. «مجلس الاستقرار المالي» يعقد اجتماعه الـ2 هذا العام ويستعرض تطورات النظام المالي المحلي والعالمي المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد الإمارات سيف بن زايد لحکومة دولة الإمارات بن زاید آل نهیان الفریق الوطنی منصور بن زاید فرق الاتحاد محطات براکة سمو الشیخ نائب رئیس محمد بن
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس “الأربعاء” ، السيد بيل غيتس رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال التي أطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.وام