خالد زاهر يتجه من السودة لرجال ألمع عن طريق البرشوت الجوي .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
خاص
تداول على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصانع المحتوى المصري خالد زاهر، وهو يتجه من السوده إلى رجال ألمع عن طريق البرشوت الجوي.
وظهر زاهر في مقطع فيديو من جنوب المملكة وهو يقول:” طبعًا كلكوا عارفين إني في السعودية، وعيب أوي أكون هنا ومروحش مدينة زي رجال ألمع اللي ورايا دي، مدينة تاريخية وتراثية رائعة .
وأضاف:” أنا هنا حاليًا في السودة والمسافة بيني وبين رجال ألمع حوالي ٢٥ كيلو، مش هروح بالطيارة ولا السيارة”، لافتًا أنه سيتجه إلى رجال ألمع عن طريق البرشوت الجوي في تجربة فريدة ورائعة من نوعها.
وجاء زاهر في المقطع ذاته وهو يقوم بتوثيق رحلته إلى رجال ألمع عن طريق البرشوت في جوٍ ساحر ورائع .
يُذكر أن قرية رجال ألمع كانت أحد أهم المحطات للتجار والحجاج المسافرين شمالاً بين مكة والمدينة، وتتميز بالطابع المعماري المميز حيث المباني الحجرية المتراصة والمزينة بالنوافذ البيضاء والأبواب الخشبية المزخرفة، والتي يقطن في غالبها أبناء قبلية العسيري، المعروفون بألوان ملابسهم الفاقعة وأطواق الورود.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/فيديو-طولي-228.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السودة جنوب خالد زاهر رجال ألمع
إقرأ أيضاً:
بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"
كشف الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، عن بشرى لكل شخص مبتل، ومهموم، موضحا أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا، حزنًا، أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
الابتلاء طريق رئيسي للخيروقال ورداني، خلال حلقة برنامج "ولكن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه'"، قائلا: “عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية”.
وشدد على أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، متابعا: “لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر”، مشددا على أنه من خلال الابتلاء، يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: "عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.
الابتلاء ليس عقابًا
وشدد على أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول: "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.